إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج منتدى الكفيل 29

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الشيخ حسين آل جضر
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    صادق مهدي ، الشكر لك على تعقيبك الجميل ولاحرمنا االله من دعائك

    كنت اتمنى ان اورد هنا كثير من القصص التى حدثت مع الائمة المعصومين ، لما فيها من عبرة وحكمة لتأثير الى الدعوة بالقول اللين والحسن لكن اورد هذه القصة للامام الصادق (عليه السلام ) مع رجل قدري


    تلي المسلمون في ذلك الوقت برجل من القدرية أفسد عليهم دينهم، ولم يقدروا على رد تخرصاته وإبطال مزاعمه، فرأى عبد الملك أن لا طريق لإفحامه والرد عليه إلا الإمام محمد الباقر (عليه السلام) فكتب إلى عامله على يثرب رسالة يطلب فيها إحضار الإمام إلى دمشق، والتلطف معه. عرض حاكم يثرب على الإمام (عليه السلام) رسالة عبد الملك، فاعتذر الإمام (عليه السلام) عن السفر لأنه شيخ لا طاقة له على عناء السفر، لكنه أناب عنه ولده الإمام جعفر الصادق للقيام بهذه المهمة. سافر الإمام الصادق (عليه السلام) إلى دمشق فلما حضر عند عبد الملك قال له: قد أعيانا هذا القدري، وإني أحب أن أجمع بينك وبينه، فإنه لم يدع أحداً إلا وخصمه، وأمر بإحضاره فلما حضر عنده أمره الإمام الصادق (عليه السلام) بقراءة الفاتحة، فبهر القدري، وأخذ بقراءتها، فلما بلغ قوله: (إياك نعبد وإياك نستعين) قال له الإمام (عليه السلام):
    (من نستعين؟ وما حاجتك إلى المعرفة إن كان الأمر إليك) وبان العجز على القدري، ولم يطق جواباً، وواصل الإمام حديثه في إبطال مزاعمه ورد شبهه.

    الشكر لك اختي مديرة رياض الرزهراء على ما أورته من قصة معبرة عن الحجاب وتأثيرر القول اللين .

    مع تحيات ابوعلي

    مع تحيات ابوعلي

    اترك تعليق:


  • امال الفتلاوي
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من الضروري اختيار الاسلوب المناسب في التعامل مع الاخرين لان الاسلوب هو المفتاح السحري للدخول لكوامن اي شخصية والتاثير عليها
    فالكلمة الطيبة تخاطب القلب فنتفتح مسالك العقل فيتلقى ما يقال له بصدر رحب وسعة بال وتتوسع افاق تفكيره بحرية اكبر فيقتنع بلا ضغوط
    اذكر ان احدى الزائرات بعد ان دخلت الى العتبة المقدسة طلبن منها الاخوات الزينبيات ان تلبس العباءة العراقية وذلك احتراما لقدسية المكان فلبستها على مضض
    ثم سالت الاخت الزينبية: هل هناك عيب في ملبسي؟ فاجابتها: على العكس تماما فملبسك جميل جدا وجذاب واود ان اشتري مثله فمن اين اشتريتيه؟ وهنا انفرجت اساريرها
    ووصفت لها المحل الذي اشترت منه واستدركت قائلة اذن لماذا البستوني العباءة؟
    فاجابتها: نحن نقول في الزيارة اشهد انك ترى مكاني وتسمع كلامي وترد سلامي اليس كذلك؟ فقالت: هذا صحيح.
    فقالت لها: هل لديك شك بان الامام حي ويرانا؟ اجابت: لا. فقالت لها: اذن تخيلي نفسك ترينه وواقفة امامه بشخصه وهيبته فهل ترضين ان يراك الامام بدون عباءة تستر جميع بدنك؟
    فتاثرت بهذا السؤال واكملت حديثها معها: نحن لا نرى الامام وهذا ليس معناه ان الامام لايرانا فهو يتامل وقوفنا ببابه ودخولنا الى بيته وكيف نتصرف في هذا البيت. فاجابتها بعد ان ذرفت دموعها
    خجلا من الامام: سوف لن اخلع العباءة ابدا احتراما لامامي.
    لقد دخلت الاخت الزينبية اليها من حيث تحب ولو كانت قد كلمتها بغلظة فهل كانت هذه الزائرة تستجيب وتتاثر.بالتاكيد لا.

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    لا يخفى أن للقول اللين بين الناس .. كل الناس هو تعزيز أسس المحبة والأحترام بين جميع الأطراف
    شكرا لكم

    اترك تعليق:


  • الشيخ حسين آل جضر
    رد
    مقدمة البرنامج الطيبة الكريمة بنشر مقالى القول اللين

    وقد أفاد الاخوة والاخوات المعقبين من ثمار حكمتهم ومواعظهم ما يزيد هذا الموضوع غنا ومعرفة

    لكن يبقى السؤال ؟؟

    ما مدى تأثير القول اللين بين الزوجين ؟؟ بين الاب وابنه ؟؟ بين المعلم وتلميذه ؟؟ بين الصديق وصديقه ؟؟ بين القائد ومحبيه ؟؟ بالاجابة على هذه الاسئلة وغيرها نستطيع ان نضيف شيئا ما لمقالى المتواضع

    تقبلوا تحياتي

    ابوعلي

    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نشكركم على اختيار الموضوع ونشكر الاخ الفاضل لنشر الموضوع وجعلها في ميزان حسناتكم ان الكلمة الطيبة هى ماتعكس اخلاق من يتحلى بها ولكن للاسف هذة الميزة الجميلة لا يدركها كثيرا من افراد المجتمع فلا تسمع منهم الا التحطيم والاحراج امام الاخريين ويعتبرون ذلك قوة شخصية وياحبذا لو موظف ويقدم خدمة للمراجعين فلا يوجد لدية الا الصوت العالى والالفاظ الغليظة ولو عرف الجميع تأثير الكلمة الطيبة لجعلوها منهاجا لهم فى كل امور حياتهم. ما اجمل الكلمة الطيبة لو كانت سائدة بين افراد المجتمع وصدق من قال الجواب اللين يصرف الغضب مما ورثناه عن آبائنا وأمهاتنا " الكلام الليِّن يجيب الحقّ البيِّن "
    نتسامى عن سفاسف الأمور, وعن كل ما يخدش نَقاءنا... نحترم ذاتنا ونحترم الغير...
    عندما نتحدث, نتحدث بعمق, ونطلب بأدب, ونشكر بذوق, ونعتذر بصدق...
    نترفع عن التفاهات والقيل والقال... نحب بصمت, ونغضب بصمت ...
    وإذا أردنا أن نرحل... نرحل بصمت...
    قال تعالى
    {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159


    يقولونه في معرض النصح، فحينما تريد استرداد حقٍّ من حقوقك فابدأ بالحسن من القول، ودع عنك أسلوب التهجّم " ادفع بالتي هي أحسن

    اللهم صل على محمد وال محمد

    المتواصلة والطيبة اختي ام مريم
    (كربلاء الحسين )

    راي جميل ويعكس طيبة قلبك الجميلة تجاه الاخرين بالتعامل والتسامح ...

    وبودي ان ارد على رايك الطيب بموضوع مهم جدا تحتاجه كل ام واب في موضوع التربية لابنائهم

    على القول اللين والحسن وسيكون بعنوان

    ((تربية حسنة ))

    وأول ما نبدأ به
    " الموعظة " كوسيلة للتربية والتوجيه والتقويم

    فوسيلة الموعظة الحسنه احدي الوسائل التي أشار إليها القرآن الكريم إلي أتباعها في قوله تعالي :

    ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) لقمان 13

    إنه دليل على أن من حقوق الأولاد علي آبائهم أن يجلسوا معهم للوعظ والإرشاد والتقويم والتعليم والتوجيه

    فقد جعل الله تعالى ذلك من واجبات الآباء علي أبنائهم .

    ولم يقتصر هذا الوعظ فقط على الأب بالنسبة لابنه فقط

    بل إن ذلك الأسلوب النافع يتبعه كل من الداعية إلي الله مع الناس

    والمدرس مع تلاميذه .... والأخ الكبير لأخيه الأصغر

    وهكذا ..لان الموعظة الحسنة والقول اللين هو الاقرب للنفس لاسيما لنفوس ابنائنا التي ستنطبع بها

    لانهم كنبتات الربيع اليانعة اذا سقيت بماء المكرمات والاخلاق الطيبة


    ربما تكون تلك الموعظة بالنسبة له مؤقتة لكنها تترك في قلبه أثراً قد يعود إليها ويتذكرها

    عندما يقع في شيء يبعده عن ربه فتجدها له بمثابة جرس الإنذار له ....


    جعل الله ذريتك من الذرية الصالحة والموفقة لكل خير ....


















    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة كربلاء الحسين مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نشكركم على اختيار الموضوع ونشكر الاخ الفاضل لنشر الموضوع وجعلها في ميزان حسناتكم ان الكلمة الطيبة هى ماتعكس اخلاق من يتحلى بها ولكن للاسف هذة الميزة الجميلة لا يدركها كثيرا من افراد المجتمع فلا تسمع منهم الا التحطيم والاحراج امام الاخريين ويعتبرون ذلك قوة شخصية وياحبذا لو موظف ويقدم خدمة للمراجعين فلا يوجد لدية الا الصوت العالى والالفاظ الغليظة ولو عرف الجميع تأثير الكلمة الطيبة لجعلوها منهاجا لهم فى كل امور حياتهم. ما اجمل الكلمة الطيبة لو كانت سائدة بين افراد المجتمع وصدق من قال الجواب اللين يصرف الغضب مما ورثناه عن آبائنا وأمهاتنا " الكلام الليِّن يجيب الحقّ البيِّن "
    نتسامى عن سفاسف الأمور, وعن كل ما يخدش نَقاءنا... نحترم ذاتنا ونحترم الغير...
    عندما نتحدث, نتحدث بعمق, ونطلب بأدب, ونشكر بذوق, ونعتذر بصدق...
    نترفع عن التفاهات والقيل والقال... نحب بصمت, ونغضب بصمت ...
    وإذا أردنا أن نرحل... نرحل بصمت...
    قال تعالى
    {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159


    يقولونه في معرض النصح، فحينما تريد استرداد حقٍّ من حقوقك فابدأ بالحسن من القول، ودع عنك أسلوب التهجّم " ادفع بالتي هي أحسن

    اللهم صل على محمد وال محمد

    المتواصلة والطيبة اختي ام مريم
    (كربلاء الحسين )

    راي جميل ويعكس طيبة قلبك الجميلة تجاه الاخرين بالتعامل والتسامح ...

    وبودي ان ارد على رايك الطيب بموضوع مهم جدا تحتاجه كل ام واب في موضوع التربية لابنائهم

    على القول اللين والحسن وسيكون بعنوان

    ((تربية حسنة ))

    وأول ما نبدأ به
    " الموعظة " كوسيلة للتربية والتوجيه والتقويم

    فوسيلة الموعظة الحسنه احدي الوسائل التي أشار إليها القرآن الكريم إلي أتباعها في قوله تعالي :

    ( وإذ قال لقمان لابنه وهو يعظه يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم ) لقمان 13

    إنه دليل على أن من حقوق الأولاد علي آبائهم أن يجلسوا معهم للوعظ والإرشاد والتقويم والتعليم والتوجيه

    فقد جعل الله تعالى ذلك من واجبات الآباء علي أبنائهم .

    ولم يقتصر هذا الوعظ فقط على الأب بالنسبة لابنه فقط

    بل إن ذلك الأسلوب النافع يتبعه كل من الداعية إلي الله مع الناس

    والمدرس مع تلاميذه .... والأخ الكبير لأخيه الأصغر

    وهكذا ..لان الموعظة الحسنة والقول اللين هو الاقرب للنفس لاسيما لنفوس ابنائنا التي ستنطبع بها

    لانهم كنبتات الربيع اليانعة اذا سقيت بماء المكرمات والاخلاق الطيبة


    ربما تكون تلك الموعظة بالنسبة له مؤقتة لكنها تترك في قلبه أثراً قد يعود إليها ويتذكرها

    عندما يقع في شيء يبعده عن ربه فتجدها له بمثابة جرس الإنذار له ....


    جعل الله ذريتك من الذرية الصالحة والموفقة لكل خير ....


















    اترك تعليق:


  • مقدمة البرنامج
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
    لي مشاركة منشورة في نشرة الكفيل ومجلة الأحرار .. له صلة بالموضوع .. أتمنى أن تنال رضاكم

    وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

    لي أخٌ لا يعرف للعداوة والبغضاء معنى ، وليس لهما في قاموسه من وجودٍ يُذكر.. بل هو ودودٌ متسامح إلى أبعد الحدود وجدته أحد الأيام مغتماً وكان ذلك قبل سنوات ثلاث ..سألته عما أهمَّهُ ، فتنهد متحسراً وحوقل بلوعة وقصَّ لي قصته قائلاً : "مررت قبل أيام بمحنة وموقف عصيب مع أحدهم ممن كنت أعدّه (وربما يعدّني) صديقاً مقرباً حيث طلب مني أمراً مما لا طاقة لي على فعله أو تحمله من أجله، فرفضت معتذراً ما أراد مني بعد نقاش مرير تخلله أخذ ورد في حديثه المتهافت .. وبناءاً على هذا الموقف أظهر غضبه مني حتى أصبح لا يطيق التكلم معي أو حتى النظر في وجهي، تظاهرت بادئ الأمر بأن شيئاً لم يكن وتوقعت زوال هذه الغيمة بعد أن يبرد الموقف..بدأته بالسلام لعدة مرات وفي أكثر من مكان لإيماني بقول الله تعالى ﴿وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ وتصديقي بحديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((لا تَبَاغَضُوا وَلا تَحَاسَدُوا وَلا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ)) ولكنه كان يرد السلام بأسلوب متشنج وبارد بل وقد يتظاهر بعدم السماع والإنتباه ويتهرب من ردِّه أحياناً، فقلت في نفسي ما هذه الذلة أمام هذا الجفاء والغلظة في التعامل؟! فما كان مني إلا أن (أبادله المشاعر نفسها). لامني البعض على ردة فعلي و أيدني آخرون..وعقّب أخي قائِلاً: هَبْ أني كنت مذنباً بتقصيري مع هذا الصديق في محنته رغم عدم استطاعتي مساعدته، فهل أجرمت جرماً يخرجني عن الملة حتى يعرض عني بهذا الأسلوب البائس؟؟؟... فأصبحت رغم عهدك بي من المودة للآخرين وعدم التحامل عليهم من أشد المبغضين لهذا الشخص الذي كانت منه مواقف سابقة شبيهة بهذا الموقف معي ومع أصدقاء آخرين".. وأوضح لي أخي تفاصيل أكثر عن تلك المشكلة ولا أكتم سِرّاً أني قد ألوم الاثنين معاً ، وتمر السنوات والحال على ما هو عليه إلى الوقت الحاضر حاولت جهدي لأصلح بينهم ولكن الأمر يبدو كما قال الشاعر : إِنّ القُلوبَ إذا تَنافر ودُّها شِبْهُ الزُجَاجَةِ كسْرُها لا يُشْعَبُ
    لا يخفى على القارئ الكريم أن هذا أصبح من سمات العلائق الاجتماعية في الوقت الحاضر والتي لم تعد تُبنى في كثير من الأحايين على الجانب الإنساني والأخوي والعقائدي وإنما يُؤسس لها وفقاً للأهواء والمصالح الشخصية والدنيوية حتى أضحى اختلاف الرأي (يفسد) للود قضية ..ما هي الأسباب يا ترى ؟! سؤال لا ينتظر الرد ، بل يستحق وقفة تأمل طويلة.



    الاخ الفاضل والكاتب الواعي (صادق مهدي حسن )يسعدنا مروركم وتواصلكم مع محوركم((محور برنامج منتدى الكفيل ))ولكم شكرنا على ذلك وقصتكم طيبة وقد نعاني منها كلنا في المجتمع بصدود احدهم !!!!

    او باساءة اخر .!!!

    لالسبب مقنع او لتصرف منفّر له منا ابدا بل لانه هو من يسئ الظن.... ويحمل الحقد ....

    او يخطئ الفهم ....ومع ان ذلك يؤلم جدا ....

    بان نرى من قد احببناه وقربناه وكنا لايام وساعات جميلة معه يؤلمنا بموقف او كلام او بُعد وبلا سبب.....

    واجد براي القاصر الاسباب للصدود من قبل الاخرين كثيرة ومنها :

    1
    : عدم تغلب المحبة لنا في قلبه بل كانت محبة وصداقة سطحية ومصلحية فقط مما يجعلها انية

    تنتهي بانتهاء حاجاتها واسبابها

    2: تربية الشخص ومنبته الطيب يؤثر سلبا وايجابا على تفهمهه للمواقف فان كانت صفات التواضع والتفهم

    والتسامح قد زُرعت في قلبه منذ الطفولة اعطت ثمارها بالكبر وان لا فالعكس صحيح

    3: اتصال الانسان بالله فكلما كان الانسان اكثر اتصالا بالله (قلبا وقالبا )كان اكثر رقة للقلب

    واكثر حبا للخلق لانه يجد الوجود جميلا يستحق الحب لان مفيضه جميل وكريم ولطيف ..

    وهناك امور اخرى كثيرة تؤثر منها المحيطين بالشخص نفسه ....

    ومنها اخلاقه وما تطبع عليه من سوء الظن او السماح

    وووووكثير من الامور التي تودي الى الهجر والصدود لاتفه الاسباب
    ومالنا في كل الاحوال الا ان نتعامل معه بالحسنى والقول اللين ان عاد...او غادر.. لنعكس طيب اخلاقنا ولانجاريه

    بسوء اخلاقه كما يفعل اغلب الناس بان يقول انه لايستحق الاحسان ....


    وقد اطلت بالرد لكن غايتي ان اوصل كلماتي وان كانت لاتعدوا عن وجهة نظر شخصية قد نجد من يخالفها او يوافق عليها ....
    مبدانا في ذلك قوله تعالى الذي ذكرته بالقصة (ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ بوركتم ولكم شكري لردكم ووفقكم الباري للقول اللين وعلى كل حال .....











    اترك تعليق:


  • الشاب المؤمن
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    وتحية طيبة لكادر برنامج منتدى الكفيل والشكر الموصول بالثناء الجميل لمقدمة البرنامج الرائعة مع اعتذاري لكم عن التقصير وعدم التواصل معكم لفترة ماضيه...
    فاحبتت ان اقول في هذه الكلمات المتواضعة...

    إِنَّ الرِّفْقَ وَاللِّينَ: مِنَ المَطَالِبِ الحَيَاتِيَّةِ وَالاجْتِمَاعِيَّةِ التِي لاَ تَسْتَقِيمُ الحَيَاةُ السَّوِيَّةُ إِلاَّ بِهَا، يَتَأَلَّفُ بِهِ المَرْءُ القُلُوبَ، وَتَنْقَادُ لَهُ النُّفُوسُ، وَيَمْلكُ المودَّةَ والمَحَبَّةَ وَالإِجْلاَلَ، ولاَ غِنَى للمَرْءِ أَبَدًا مِنَ التَّحَلِّي بِهِ فِي مَعَامَلَةِ أَهْلِهِ وَجِيرَانِهِ وَأَصْحَابِهِ وَإِخْوَانِهِ المُسْلِمِينَ؛ وَفِي الحديث ((إِذَا أَرَادَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ بِأَهْلِ بَيْتٍ خَيْرًا أَدْخَلَ عَلَيْهِمُ الرِّفْقَ))....

    اخوتي اخواتي : إِنَّ العُنْفَ وَالفَظَاظَةَ مَا فَشَتَا فِي مُجْتَمَعٍ مِنَ المُجْتَمَعَاتِ أَوْ أُسْرَةٍ مِنَ الأُسَرِ إلاَّ تقطَّعتْ بَيْنَهُمْ حبالُ الصِّلَةِ، وفسدتْ علائقُ المحبَّةِ والأُخوَّةِ، وَسَادَتِ البَغْضَاءُ وَالوَحْشَةُ؛ فَالرِّفقُ بالمسلمين لا سيَّما الجاهلُ ومن في حُكْمِه بابٌ عظيمٌ من أبوابٍ التأليفِ بين القلوبِ في الإسلامِ .

    قيل أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَالَ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ ، فَثَارَ إِلَيْهِ النَّاسُ ليَقَعُوا بِهِ، فَقَالَ لَهُمْ : ((دَعُوهُ، وَأَهْرِيقُوا عَلَى بَوْلِهِ ذَنُوبًا مِنْ مَاءٍ ـ أَوْ سَجْلاً مِنْ مَاءٍ ـ فَإِنَّمَا بُعِثْتُمْ مُيَسِّرِينَ وَلَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ)).

    واعتذر عن قصر المشاركة واتمنى ان تكون فيها الفائدة قد حصلت .

    اترك تعليق:


  • كربلاء الحسين
    رد
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته نشكركم على اختيار الموضوع ونشكر الاخ الفاضل لنشر الموضوع وجعلها في ميزان حسناتكم ان الكلمة الطيبة هى ماتعكس اخلاق من يتحلى بها ولكن للاسف هذة الميزة الجميلة لا يدركها كثيرا من افراد المجتمع فلا تسمع منهم الا التحطيم والاحراج امام الاخريين ويعتبرون ذلك قوة شخصية وياحبذا لو موظف ويقدم خدمة للمراجعين فلا يوجد لدية الا الصوت العالى والالفاظ الغليظة ولو عرف الجميع تأثير الكلمة الطيبة لجعلوها منهاجا لهم فى كل امور حياتهم. ما اجمل الكلمة الطيبة لو كانت سائدة بين افراد المجتمع وصدق من قال الجواب اللين يصرف الغضب مما ورثناه عن آبائنا وأمهاتنا " الكلام الليِّن يجيب الحقّ البيِّن "
    نتسامى عن سفاسف الأمور, وعن كل ما يخدش نَقاءنا... نحترم ذاتنا ونحترم الغير...
    عندما نتحدث, نتحدث بعمق, ونطلب بأدب, ونشكر بذوق, ونعتذر بصدق...
    نترفع عن التفاهات والقيل والقال... نحب بصمت, ونغضب بصمت ...
    وإذا أردنا أن نرحل... نرحل بصمت...
    قال تعالى
    {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ }آل عمران159


    يقولونه في معرض النصح، فحينما تريد استرداد حقٍّ من حقوقك فابدأ بالحسن من القول، ودع عنك أسلوب التهجّم " ادفع بالتي هي أحسن

    اترك تعليق:


  • صادق مهدي حسن
    رد
    لي مشاركة منشورة في نشرة الكفيل ومجلة الأحرار .. له صلة بالموضوع .. أتمنى أن تنال رضاكم

    وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ

    لي أخٌ لا يعرف للعداوة والبغضاء معنى ، وليس لهما في قاموسه من وجودٍ يُذكر.. بل هو ودودٌ متسامح إلى أبعد الحدود وجدته أحد الأيام مغتماً وكان ذلك قبل سنوات ثلاث ..سألته عما أهمَّهُ ، فتنهد متحسراً وحوقل بلوعة وقصَّ لي قصته قائلاً : "مررت قبل أيام بمحنة وموقف عصيب مع أحدهم ممن كنت أعدّه (وربما يعدّني) صديقاً مقرباً حيث طلب مني أمراً مما لا طاقة لي على فعله أو تحمله من أجله، فرفضت معتذراً ما أراد مني بعد نقاش مرير تخلله أخذ ورد في حديثه المتهافت .. وبناءاً على هذا الموقف أظهر غضبه مني حتى أصبح لا يطيق التكلم معي أو حتى النظر في وجهي، تظاهرت بادئ الأمر بأن شيئاً لم يكن وتوقعت زوال هذه الغيمة بعد أن يبرد الموقف..بدأته بالسلام لعدة مرات وفي أكثر من مكان لإيماني بقول الله تعالى ﴿وَلا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ﴾ وتصديقي بحديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) : ((لا تَبَاغَضُوا وَلا تَحَاسَدُوا وَلا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا وَلا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ يَلْتَقِيَانِ فَيَصُدُّ هَذَا وَيَصُدُّ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ)) ولكنه كان يرد السلام بأسلوب متشنج وبارد بل وقد يتظاهر بعدم السماع والإنتباه ويتهرب من ردِّه أحياناً، فقلت في نفسي ما هذه الذلة أمام هذا الجفاء والغلظة في التعامل؟! فما كان مني إلا أن (أبادله المشاعر نفسها). لامني البعض على ردة فعلي و أيدني آخرون..وعقّب أخي قائِلاً: هَبْ أني كنت مذنباً بتقصيري مع هذا الصديق في محنته رغم عدم استطاعتي مساعدته، فهل أجرمت جرماً يخرجني عن الملة حتى يعرض عني بهذا الأسلوب البائس؟؟؟... فأصبحت رغم عهدك بي من المودة للآخرين وعدم التحامل عليهم من أشد المبغضين لهذا الشخص الذي كانت منه مواقف سابقة شبيهة بهذا الموقف معي ومع أصدقاء آخرين".. وأوضح لي أخي تفاصيل أكثر عن تلك المشكلة ولا أكتم سِرّاً أني قد ألوم الاثنين معاً ، وتمر السنوات والحال على ما هو عليه إلى الوقت الحاضر حاولت جهدي لأصلح بينهم ولكن الأمر يبدو كما قال الشاعر : إِنّ القُلوبَ إذا تَنافر ودُّها شِبْهُ الزُجَاجَةِ كسْرُها لا يُشْعَبُ
    لا يخفى على القارئ الكريم أن هذا أصبح من سمات العلائق الاجتماعية في الوقت الحاضر والتي لم تعد تُبنى في كثير من الأحايين على الجانب الإنساني والأخوي والعقائدي وإنما يُؤسس لها وفقاً للأهواء والمصالح الشخصية والدنيوية حتى أضحى اختلاف الرأي (يفسد) للود قضية ..ما هي الأسباب يا ترى ؟! سؤال لا ينتظر الرد ، بل يستحق وقفة تأمل طويلة.


    التعديل الأخير تم بواسطة صادق مهدي حسن; الساعة 11-08-2014, 11:54 PM.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X