بسم الله الرحمن الرحيم
ماهو الدليل على عصمة الائمة عليهم السلام في غير مايرتبط بالشريعة؟؟
الـجــواب
هنالك عدة أدلة لبيان عصمتهم بشكل عام غير مختصة بالعصمة في التشريع.
ونكتفي ببيان بعضها
من القرآن الكريم.
قال تعالى: « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » الأحزاب/33 .
إن تحلية الرجس بـ(ال) دليل على الشمولية والعموم كما قرر في محله من علم اللغة سواء أريد منها الاستغراق أو الجنس، ولا يمكن جعلها عهدية لعدم تقدم ذكر أو إشارة إلى الرجس حتى تكون عهدية.
وهذه الشمولية تعني نفي الرجس عن هؤلاء البررة نفياً عاماً شاملاً لجميع مستويات الرجس سواء على مستوى الاعتقاد، أم الأعمال، أم الأخلاق والسلوك، أم التعلق بغير الله . فكل رجس وكل قذارة قد أذهبها الله تعالى عنهم . وأثبت مكانها الطهارة المؤكدة.
وقال تعالى : « وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات فأتمهنّ قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين » البقرة / 124 . حيث تفيد هذه الآية المباركة إن كل ظلم ـ وبجميع أقسامه ـ ممنوع عن منصب الإمامة . والمعروف في اللغة ان الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه . وتكون النتيجة ممنوعية كل فرد من أفراد الظلمة عن الارتقاء لمنصب الإمامة سواء كان ظالما في فترة من عمره ثم تاب أو لا .
من السنة النبوية :
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متواترا قوله : « إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » .
وبما أن القرآن الكريم محفوظ من الزلل والخطأ لأنه من عند الله تعالى فكذلك ما قرن به وهم عترة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . وإلا لما صحت المقارنة .
وحاشا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول شيئا من عنده ( إن هو إلا وحي يوحى ) النجم/4.
ماهو الدليل على عصمة الائمة عليهم السلام في غير مايرتبط بالشريعة؟؟
الـجــواب
هنالك عدة أدلة لبيان عصمتهم بشكل عام غير مختصة بالعصمة في التشريع.
ونكتفي ببيان بعضها
من القرآن الكريم.
قال تعالى: « إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا » الأحزاب/33 .
إن تحلية الرجس بـ(ال) دليل على الشمولية والعموم كما قرر في محله من علم اللغة سواء أريد منها الاستغراق أو الجنس، ولا يمكن جعلها عهدية لعدم تقدم ذكر أو إشارة إلى الرجس حتى تكون عهدية.
وهذه الشمولية تعني نفي الرجس عن هؤلاء البررة نفياً عاماً شاملاً لجميع مستويات الرجس سواء على مستوى الاعتقاد، أم الأعمال، أم الأخلاق والسلوك، أم التعلق بغير الله . فكل رجس وكل قذارة قد أذهبها الله تعالى عنهم . وأثبت مكانها الطهارة المؤكدة.
وقال تعالى : « وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات فأتمهنّ قال إني جاعلك للناس إماماً قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين » البقرة / 124 . حيث تفيد هذه الآية المباركة إن كل ظلم ـ وبجميع أقسامه ـ ممنوع عن منصب الإمامة . والمعروف في اللغة ان الظلم هو وضع الشيء في غير موضعه . وتكون النتيجة ممنوعية كل فرد من أفراد الظلمة عن الارتقاء لمنصب الإمامة سواء كان ظالما في فترة من عمره ثم تاب أو لا .
من السنة النبوية :
ورد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم متواترا قوله : « إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما وانهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض » .
وبما أن القرآن الكريم محفوظ من الزلل والخطأ لأنه من عند الله تعالى فكذلك ما قرن به وهم عترة محمد صلى الله عليه وآله وسلم . وإلا لما صحت المقارنة .
وحاشا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يقول شيئا من عنده ( إن هو إلا وحي يوحى ) النجم/4.
تعليق