أهل البيت(عليهم السلام) في تفسيرِ الطبري
سورة آل عمران
قولـه تعالى : ( إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)
*- حدّثني المثنّى ، قال : حدّثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدّثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عبّاس ، قولـه :
(إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ) قال :
هُم المؤمنون مِن آلِ إبراهيم وآل عمران ، وآل ياسين وآل محمّد .
قولـه تعالى :
( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ )
*- حدّثنا بِشْر ، قال : حدّثنا يزيد ، قال: حدّثنا سعيد , عن قتادة قولـه تعالى : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ..) ذُكِر لنا أنّ نبيّ الله كان يقول : ( حسبُكَ بمريمَ بنتِ عمران ، وامرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد من نساء العالمين )
قولـه تعالى :
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ).
*- حدّثنا ابن حميد ، قال : حدّثنا جرير ، عن مغيرة ، عن عامر قال: فأُمر يعني النبيّ بملاعنة أهل نجران بقولـه تعالى : ( فمن حاجك...) فتواعدوا أنْ يلاعنوه ، وواعدوه الغد ، فانطلقوا إلى السيّد والعاقب ، وكانا أعقلهم فتابعاهم ، فانطلقوا إلى رجلٍ منهم عاقل ، فذكروا له ما فارقوا عليه رسولُ الله فقال : ما صنعتم ؟ ونَدّمهم ، وقال لهم : إنْ كان نبيّاً ثمّ دعا عليكم ، لا يغضبه الله فيكم أبداً ، ولئن كان ملكاً فظهر عليكم لا يستبقيكم أبداً ، قالوا : فكيف لنا وقد واعدنا ؟
فلمّا غدوا ، غدا النبيّ محتضناً حسناً ، آخذاً بيد الحسين ، وفاطمة تمشي خلفه .
فدعاهم فقالوا : نعوذ بالله ، ثمّ دعاهم ، فقالوا : نعوذ بالله مراراً . قال : ( فأسلموا ولكم ما للمسلمين ، وعليكم ما على المسلمين...)
*- حدثنا ابن حميد ، حدّثنا عيسى بن فرقد ، عن أبي الجارود ، عن زيد بن علي في قولـه : (... تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ...) قال :
كان النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين .
سورة آل عمران
قولـه تعالى : ( إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ)
*- حدّثني المثنّى ، قال : حدّثنا عبد الله بن صالح ، قال : حدّثني معاوية ، عن عليّ ، عن ابن عبّاس ، قولـه :
(إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحاً وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ ) قال :
هُم المؤمنون مِن آلِ إبراهيم وآل عمران ، وآل ياسين وآل محمّد .
قولـه تعالى :
( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ )
*- حدّثنا بِشْر ، قال : حدّثنا يزيد ، قال: حدّثنا سعيد , عن قتادة قولـه تعالى : ( وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ..) ذُكِر لنا أنّ نبيّ الله كان يقول : ( حسبُكَ بمريمَ بنتِ عمران ، وامرأة فرعون ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمّد من نساء العالمين )
قولـه تعالى :
( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ ).
*- حدّثنا ابن حميد ، قال : حدّثنا جرير ، عن مغيرة ، عن عامر قال: فأُمر يعني النبيّ بملاعنة أهل نجران بقولـه تعالى : ( فمن حاجك...) فتواعدوا أنْ يلاعنوه ، وواعدوه الغد ، فانطلقوا إلى السيّد والعاقب ، وكانا أعقلهم فتابعاهم ، فانطلقوا إلى رجلٍ منهم عاقل ، فذكروا له ما فارقوا عليه رسولُ الله فقال : ما صنعتم ؟ ونَدّمهم ، وقال لهم : إنْ كان نبيّاً ثمّ دعا عليكم ، لا يغضبه الله فيكم أبداً ، ولئن كان ملكاً فظهر عليكم لا يستبقيكم أبداً ، قالوا : فكيف لنا وقد واعدنا ؟
فلمّا غدوا ، غدا النبيّ محتضناً حسناً ، آخذاً بيد الحسين ، وفاطمة تمشي خلفه .
فدعاهم فقالوا : نعوذ بالله ، ثمّ دعاهم ، فقالوا : نعوذ بالله مراراً . قال : ( فأسلموا ولكم ما للمسلمين ، وعليكم ما على المسلمين...)
*- حدثنا ابن حميد ، حدّثنا عيسى بن فرقد ، عن أبي الجارود ، عن زيد بن علي في قولـه : (... تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ ...) قال :
كان النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين .
تعليق