بسم الله الرحمن الرحيم
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ .
والرتق يعني الالتصاق . رتق فلان الفتق: إذا شدّه، فهو يرتقه
فالسماوات والارض كانتا رتقا يعني كانتا ملتصقتين.
ولكن السؤال المهم والذي لعله لم يلتفت اليه بعض/ الباحث والمفسر القرآن او لم يوضحه كفايتا لتبيان دقيق وصف القران ، وكذالك لعله لم يتوصل بالدقة تفسيره العلم والعالم الغربي الان بما لديهم من علوم ونظريات.
وهو هذا الالتصاق هل كان التصاق الكرة الارضية كما هي عليه الان من شكل وحجم تقريبا مع السماوات وما فيها من مجرات بكواكبها واجرامها. ام على غير حال كلاهما او احدهما. وكيف يمكن تصور التصاقها على الفهم الظاهري الاول.
والجواب هو ان القران وان اثبت في هذه الاية ان السماوات والارض كانتا رتقا اي ملتصقتين ولكن التصاقهما كان بحال وماهية مختلفة ، ومن ثم بعد الفتق تكونت السماوات السبعة ، والارض كانت متشكلة قبلها*
والدليل من القران نفسه في الاية
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِي
والاية التالية
{وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَق ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى ٱلْمَآءِ*}
اذن اصل السماوات هي من السماء الاولى والتي هي دخان فقال لها الله وللارض.
وهنا اثبت قول الله وتوجيهه الخطاب لها باسمها ( الارض) وجود الارض بينما السماوات كانت مجرد دخان ، وبعد ذالك قضاهن سبع سماوات.
فيكون الحال هو كانت الارض موجودة مخلوقة وكانت ملتصقة بالسماء وهي دخان ، ثم اتى الامر/ النداء من الله لهما فاتيا طائعتين ففتق الرتق / الالتصاق بان جعل سماء الدخان سبع سماوات
وهذه السبع سماوات وعلى الاقل المشهودة منها فيها مجرات وهذه تعني انهف تشكلت من اصل الدخان الذي اتت منه حقيقتها الاولى.
مع ملاحظة قوله تعالى ، وكان عرشه على الماء ، حيث ان الماء في حقيقته القرانية له دور مهم في عالم الامكان ، لان الله يقول
وجعلنا من الماء كل شيء حيا. وهذا يعني ان ما خلق من وجود هو فيه واصله اصل الحياة ومن اصل الحياة ظهر لنا جواب الارض والسماوات والتي يظهر منها العلم والفهم بمرتبة وجودها الخاصة بها. فتامل
الباحث الطائي
والله اعلم
أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ .
والرتق يعني الالتصاق . رتق فلان الفتق: إذا شدّه، فهو يرتقه
فالسماوات والارض كانتا رتقا يعني كانتا ملتصقتين.
ولكن السؤال المهم والذي لعله لم يلتفت اليه بعض/ الباحث والمفسر القرآن او لم يوضحه كفايتا لتبيان دقيق وصف القران ، وكذالك لعله لم يتوصل بالدقة تفسيره العلم والعالم الغربي الان بما لديهم من علوم ونظريات.
وهو هذا الالتصاق هل كان التصاق الكرة الارضية كما هي عليه الان من شكل وحجم تقريبا مع السماوات وما فيها من مجرات بكواكبها واجرامها. ام على غير حال كلاهما او احدهما. وكيف يمكن تصور التصاقها على الفهم الظاهري الاول.
والجواب هو ان القران وان اثبت في هذه الاية ان السماوات والارض كانتا رتقا اي ملتصقتين ولكن التصاقهما كان بحال وماهية مختلفة ، ومن ثم بعد الفتق تكونت السماوات السبعة ، والارض كانت متشكلة قبلها*
والدليل من القران نفسه في الاية
ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ اِئْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ (11) فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاء أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاء الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِي
والاية التالية
{وَهُوَ ٱلَّذِي خَلَق ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى ٱلْمَآءِ*}
اذن اصل السماوات هي من السماء الاولى والتي هي دخان فقال لها الله وللارض.
وهنا اثبت قول الله وتوجيهه الخطاب لها باسمها ( الارض) وجود الارض بينما السماوات كانت مجرد دخان ، وبعد ذالك قضاهن سبع سماوات.
فيكون الحال هو كانت الارض موجودة مخلوقة وكانت ملتصقة بالسماء وهي دخان ، ثم اتى الامر/ النداء من الله لهما فاتيا طائعتين ففتق الرتق / الالتصاق بان جعل سماء الدخان سبع سماوات
وهذه السبع سماوات وعلى الاقل المشهودة منها فيها مجرات وهذه تعني انهف تشكلت من اصل الدخان الذي اتت منه حقيقتها الاولى.
مع ملاحظة قوله تعالى ، وكان عرشه على الماء ، حيث ان الماء في حقيقته القرانية له دور مهم في عالم الامكان ، لان الله يقول
وجعلنا من الماء كل شيء حيا. وهذا يعني ان ما خلق من وجود هو فيه واصله اصل الحياة ومن اصل الحياة ظهر لنا جواب الارض والسماوات والتي يظهر منها العلم والفهم بمرتبة وجودها الخاصة بها. فتامل
الباحث الطائي
والله اعلم
تعليق