أتعلمون إن أخوف آية في القرآن الكريم هي قوله تعالى
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاء مَّنثُوراً }الفرقان23 ..
إنها حقا من أكثر آيات القرآن تخويفاً للمؤمنين، وتتحدث عن فئة من المسلمين تقوم بأعمال كالجبال من حج وصدقات وقراءة قرآن
وأعمال بر كثيرة، وقيام ليل ودعوة وصيام وغيرها من الأعمال، وإذ بالله تعالى ينسف هذه الأعمال فيكون صاحبها من المفلسين؛ وذلك
لأن عنصر الإخلاص كان ينقص تلك الأعمال، فليس لصاحب تلك الأعمال إلا التعب والسهر والجوع ولا خلاص يوم القيامة من العذاب
والفضيحة إلا بالإخلاص ولا قبول للعمل إلا بالإخلاص.
وإكد هذا في القران الكريم
كقوله تعالى
{وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاء وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ }البينة5
وكقوله تعالى
{فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }غافر14
اللهم وفقنا للإخلاص في أعمالنا ....
تعليق