روي الشيخ الصدوق انّ الصادق (عليه السلام) سأل عن بعض أهل مجلسه : فقيل : عليل ،فقصده
عائدا وجلس عند رأسه فوجده دنفا (أي دنا من الموت) ، فقال له (ع) :أحسن ظنّك بالله تعالى ، فقال الرجل :امّا ظنّي بالله فحسن ولكن غمّي لبناتي ما امرضني غير رفقي بهنّ..
فقال الصادق (عليه السلام): الذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيّئاتك فأرجه لاصلاح حال بناتك ،، اما علمت ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لّما جاوزت سدرة المنتهى وبلغت أغصانها وقضبانها رأيت بعض ثمار قضبانها أثداؤء معلّقة يقطر من بعضها اللبن ومن بعضها العسل ومن بعضها الدهن ويخرج من بعضها شبه دقيق السميد (اي الطعام) ومن بعضها النبات ومن بعضها كالنبق فيهوي ذلك كلّه الى نحو الأرض ..
فقلت في نفسي : اين مفر هذه الخارجات عن هذه الثداء وذلك انّه لم يكن معي جبرئيل لأني كنت
جاوزت مرتبته واختزل (أي انقطع ) دوني ،فناداني ربّي عزوجل في سري : يا محمـــــــــــــــــد
هذه أنبتّها في هذا المكان الأرفع لأغذو منها بنات المؤمنين من أمتك وبنيهم ، فقل لآبــــــــــــاء
البنــــــــات لا تضيقنّ صدوركم على فاقتهنّ فانّي كما خلقتـــــــــــــهنّ أرزقـــــــــهنّ .
عائدا وجلس عند رأسه فوجده دنفا (أي دنا من الموت) ، فقال له (ع) :أحسن ظنّك بالله تعالى ، فقال الرجل :امّا ظنّي بالله فحسن ولكن غمّي لبناتي ما امرضني غير رفقي بهنّ..
فقال الصادق (عليه السلام): الذي ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيّئاتك فأرجه لاصلاح حال بناتك ،، اما علمت ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لّما جاوزت سدرة المنتهى وبلغت أغصانها وقضبانها رأيت بعض ثمار قضبانها أثداؤء معلّقة يقطر من بعضها اللبن ومن بعضها العسل ومن بعضها الدهن ويخرج من بعضها شبه دقيق السميد (اي الطعام) ومن بعضها النبات ومن بعضها كالنبق فيهوي ذلك كلّه الى نحو الأرض ..
فقلت في نفسي : اين مفر هذه الخارجات عن هذه الثداء وذلك انّه لم يكن معي جبرئيل لأني كنت
جاوزت مرتبته واختزل (أي انقطع ) دوني ،فناداني ربّي عزوجل في سري : يا محمـــــــــــــــــد
هذه أنبتّها في هذا المكان الأرفع لأغذو منها بنات المؤمنين من أمتك وبنيهم ، فقل لآبــــــــــــاء
البنــــــــات لا تضيقنّ صدوركم على فاقتهنّ فانّي كما خلقتـــــــــــــهنّ أرزقـــــــــهنّ .
تعليق