بسم الله الرحمن الرحيم
احداث اسلامية حدثت في ( 28/ صفر الخير )
وطبقا للروايات انه صلى الله عليه واله مات مسموما وهو انه صلى الله عليه واله اوتي بشاة مسمومة اهدتها له امراة من اليهود خيبر فدعا صلى الله عليه واله اصحابه اليها فوضع يدة ثم قال ارفعوا فانها تخبرني انها مسمومة وقد كان صلى الله عليه واله تناول شئ منها قبل ان تكلمه
وفي رواية عن الصادق عليه السلام قال اتدرون مات النبي او قتل ان الله يقول افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم ثم قال انهما سقتاه قبل الموت _يعني الامراتين_
مرض رسول الله (صلى الله عليه واله) بعد رجوعه إلى المدينة وكانت شؤون أمّته شغله الشّاغل، حتى وهو على فراش المرض، كان لا يدع فرصةً تمر دون أن يزوّد الناس بموعظة، أو يقدّم لهم نصيحةً، كان صلى الله عليه واله يريد أن تكون تكاليف المسلمين بعد وفاته واضحةً جليةً.
فإنّ رسولنا الكريم قد عانى الكثير من قسوة أصحاب الغايات وعبيد المناصب، حتى في آخر لحظات حياته الكريمة. وفي حين كان علي وفاطمة وغيرهم من التابعين الأوفياء، يجلسون قرب وسادة الرسول الكريم، يذرفون الدموع حزناً عليه،
مضت أيّام، والمدينة يلفّها القلق، ويعمّها الحزن والأسى. كان العديد من أهلها يتجمعون حول بيت النبي (صلى الله عليه واله) يذرفون الدّموع، ويدعون الله ليلاً ونهارا، يرجون لنبيّهم السلامة. كان كلّ شيءٍ يشير إلى أنّ حادثاً جللاً سيقع. وأخيراً، ففي يوم الإثنين الثامن والعشرين من صفر، أسلم النبي (صلى الله عليه واله) الروح إلى خالق الروح، حين كان مسنداً رأسه الكريم إلى صدر ابن عمه ووليّ عهده عليّ (ع)، وتم دفن الجسد الطاهر للنبي (صلى الله عليه واله وسلم) في منتصف (ليلة الاول من ربيع الاول) سنة 11هـ بيد عليّ (ع).
رحل صلى الله عليه واله ، وما زلنا بعد قرون من رحيله نسمع ترداد ندائه إذ يقول: «إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي، الثقلين. كتاب الله وعترتي أهل بيتي». صدق رسول الله.
تجهيزه ( صلى الله عليه وآله ) :
تَولَّى الإمام علي ( عليه السلام ) تجهيز النبي ( صلى الله عليه وآله ) ولم يشاركه أحد فيه ، فقام ( عليه السلام ) في تغسيله ( صلى الله عليه وآله ) وهو يقول : ( بِأَبي أنتَ وأُمِّي يا رسول الله ، طِبْتَ حَياً وَمَيِّتاً ) .
وبعدما فرغ ( عليه السلام ) من غُسله ( صلى الله عليه وآله ) أدَرجَهُ في أكفانه ووضعه على السرير .
الصلاة عليه ( صلى الله عليه وآله ) :
وأوَّل من صلَّى على الجثمان المقدّس هو الإمام علي ( عليه السلام ) ، وأقبل المسلمون للصلاة على جثمان نَبِيِّهم ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) واقف إلى جانب الجثمان وهو يقول : ( السَّلامُ عَليكَ أَيُّهَا النَّبي ورحمة الله وبركاته ، اللَّهُمَّ إنا نَشهدُ أَنَّهُ : قد بَلَّغ ما أُنزِلَ إِليه ، وَنَصحَ لأُمَّتِه ، وجاهد في سبيل الله حتى أعزَّ اللهُ دينَه وتَمَّت كلمتُه ، اللَّهُمَّ فَاجْعَلنا مِمَّن يتبع ما أُنزِل إليه ، وثَبِّتنَا بعده ، واجمَعْ بيننا وبينَه ) .
وكان الناس يقولون ( آمين ) .
دفنه ( صلى الله عليه وآله ) :
وبعد أن فرغ المسلمون من الصلاة على الجثمان العظيم ، وودّعوه الوداع الأخير ، قام الإمام علي ( عليه السلام ) فوارى الجثمان المقدّس في مثواه الأخير ، ووقف على حافة القبر ، وهو يروي ترابه بماء عينيه ، وقال بصوت خافت حزين النبرات : ( إنَّ الصبر لَجَميل إلا عنك ، وإنَّ الجزع لَقَبيح إلا عليك ، وإنَّ المُصابَ بك لَجَليل ، وإِنَّه قَبلَكَ وبَعدَكَ لَجَلَل ) .
وكانت وفاته ( صلى الله عليه وآله ) في ( 28 ) من صفر 11 هـ ، فإنَّا لله وإنّا إليه راجعون .
وفي مثل هذا اليوم ابتداء امامة امير المؤمنين عليه السلام وزيارته في هذا اليوم مستحبة
وفي مثل هذا اليوم * إسقاط الزهراء$للمحسنa.
وفي مثل هذا اليوم كان اجتماع اهل السقيفة
كان الامام علي عليه السلام منشغلا بغسل النبي وتكفينه
اجتمع البعض في سقيفة بني ساعدة ووقعت بينهم محاورة وجدال يطول ذكره وكان نتيجة ذلك ان ولوا ابا بكر الخلافة
فيكون ذلك اليوم هو يوم نقض بيعة امير المؤمنين عليه السلام
تعليق