الأخلاق الفاضلة والحميدة تنجي صاحبها
إلى السعادة الأبدية--
من هنا يتحتّم على كل عاقلٍ أن يجتهد في اكتساب فضائل الأخلاق ويجتنب رذائلها. ومن هنا أيضاً كان التأكيد على مسألة تهذيب النفس وتطهيرها وتنقيتها من كل الشوائب التي تحول بيننا وبين رضا الله واهل بيته، والتي تعني تخلية النفس من الصفات الرذيلة وتحليتها بالصفات والأخلاق الحميدة والفاضلة، لأنها ضمانة العمل الصالح الذي هو بدوره ضمانة الحياة الأخروية السعيدة.
وضمان أكيد لرؤية حبيب القلوب وساكن الارواح والنفوس مولانا الحجة المنتظر(عج)وخير دليل على كلامي هذه القصة القصيرة والتي تحمل معاني كثيرة وعبر وتجعلنا نرد على سؤال انفسنا لماذا لانرى امامنا الحجة:-
كان في طهران عالم يدرس اللمعتين ، وفي يوم سمع هذا العالم ان احد تلاميذه العاديين تصدر منه اعمالا خارقة وفي يوم من الايام ضاعت سكين الاستاذ التي كان تصدر بها كثيرا ( فقد كانوا يكتبون بأقلام القصب آنذاك وكانوا يحتاجون الى السكين لتنظيم أقلامهم) فغضب على ابنائه وعائلته ظانا انهم ، هم أخذوها من جيبه وفقدوها في مكان ما .
ومرت بضعة ايام ولكنهم لم يعثروا على السكين ولم ينس الاستاذ سكينة بعد هذه المدة ايضا .
وفي يوم قال ذلك الطالب للاستاذ بعد انتهاء الدرس : ( يا سماحة الشيخ لقد نسيت سكينك في جيب مدرعتك القديمة فما ذنب ابنائك ؟؟؟؟.
فتذكر الاستاذ انه وضع السكين في جيب مدرعته فعلا ولكنه تعجب من امر الطالب !!!!
كيف عرف هذا الامر؟؟؟؟؟؟!!!!..
فأيقن ان هذا الطالب مرتبط باولياء الله
فقال ذات يوم : عندي عمل معك بعد الدرس وقال له بعد خروج الطلاب :--
( اني على يقين من انك مرتبط بالائمة ( ع )
فهل تستطيع مقابلة الامام صاحب الزمان (عج) ؟؟؟..
واخذ يلح عليه أن يجيبه على سؤاله فاضطر الطالب للاعتراف بارتباطه بالامام صاحب الزمان (عج) .
فقال له الاستاذ : اذا رأيت الامام مرة اخرى فبلغه سلامي
وقل له : انى تقت لرؤيته فليسمح لي بلقائه ولو لبضع دقائق .
ومضت بضعة ايام ولم يقل الطالب شيئا ولم يتجرأ الاستاذ ان يسأله لانه كان يخشى ان يكون الامام قد رفض قبوله ولكنه اضطر ان يسأله بعد ان نفد صبره :
هل ابلغت وصيتي للامام (ع) ؟؟؟..
وما كان جواب الامام ؟.. فحاول الطالب ان يتهرب عن الاجابة ولكن الاستاذ قال له :-
قل لي ولا تستحي فانك رسول { وما على الرسول إلا البلاغ المبين } .
فقال الطالب : ( قال الامام : ليس ضروريا ان نعين له وقتا للقاء ، فليهذب نفسه وسآتيه انا ) .
اذن يتبين لنا من هذا الكلام انه شرط من شروط ادراك
رؤية وخدمة مولانا الحجة (عج)هو تهذيب النفس وتنقيتها لتتمكن من رؤية اهل البيت ع الذين تميزوا بتهذيب انفسهم ونقاء سريرتهم مع الخالق( عزوجل) والمخلوق وفقكم الله احبتي وجمع الله بيننا وبين من سكن الروح والفؤاد امامنا ومقتدانا الحجة المنتظر (عج)
ومرت بضعة ايام ولكنهم لم يعثروا على السكين ولم ينس الاستاذ سكينة بعد هذه المدة ايضا .
وفي يوم قال ذلك الطالب للاستاذ بعد انتهاء الدرس : ( يا سماحة الشيخ لقد نسيت سكينك في جيب مدرعتك القديمة فما ذنب ابنائك ؟؟؟؟.
فتذكر الاستاذ انه وضع السكين في جيب مدرعته فعلا ولكنه تعجب من امر الطالب !!!!
كيف عرف هذا الامر؟؟؟؟؟؟!!!!..
فأيقن ان هذا الطالب مرتبط باولياء الله
فقال ذات يوم : عندي عمل معك بعد الدرس وقال له بعد خروج الطلاب :--
( اني على يقين من انك مرتبط بالائمة ( ع )
فهل تستطيع مقابلة الامام صاحب الزمان (عج) ؟؟؟..
واخذ يلح عليه أن يجيبه على سؤاله فاضطر الطالب للاعتراف بارتباطه بالامام صاحب الزمان (عج) .
فقال له الاستاذ : اذا رأيت الامام مرة اخرى فبلغه سلامي
وقل له : انى تقت لرؤيته فليسمح لي بلقائه ولو لبضع دقائق .
ومضت بضعة ايام ولم يقل الطالب شيئا ولم يتجرأ الاستاذ ان يسأله لانه كان يخشى ان يكون الامام قد رفض قبوله ولكنه اضطر ان يسأله بعد ان نفد صبره :
هل ابلغت وصيتي للامام (ع) ؟؟؟..
وما كان جواب الامام ؟.. فحاول الطالب ان يتهرب عن الاجابة ولكن الاستاذ قال له :-
قل لي ولا تستحي فانك رسول { وما على الرسول إلا البلاغ المبين } .
فقال الطالب : ( قال الامام : ليس ضروريا ان نعين له وقتا للقاء ، فليهذب نفسه وسآتيه انا ) .
اذن يتبين لنا من هذا الكلام انه شرط من شروط ادراك
رؤية وخدمة مولانا الحجة (عج)هو تهذيب النفس وتنقيتها لتتمكن من رؤية اهل البيت ع الذين تميزوا بتهذيب انفسهم ونقاء سريرتهم مع الخالق( عزوجل) والمخلوق وفقكم الله احبتي وجمع الله بيننا وبين من سكن الروح والفؤاد امامنا ومقتدانا الحجة المنتظر (عج)
تعليق