إحياءً للقضية الحسينية :
دوراتٌ في فنّ الخطابة يُقيمها
معهدُ الإمام الحسين ( عليه السلام )
التابع للعتبتين المقدستين
الحسينية والعباسية ..
سعياً منه لرفد المنبر الحسيني بخطباء أكفاء ،
ولإحياء القضية الحسينية ونشرها في كلّ بقاع المعمورة ،
وانطلاقاً من قول الإمام الصادق ( عليه السلام ) :
( أحيوا أمرنا رحم الله من أحيى أمرنا ) ،
يُقيم معهدُ الإمام الحسين ( عليه السلام ) للخطابة
التابع للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية دوراتٍ
في ( فنّ الخطابة ) للرجال والنساء ،
معاون مدير المعهد المذكور السيد علي مهدي الخطيب
تحدّث لشبكة الكفيل عن هذه الدورات قائلاً :
" إنّ الهدف من إقامة مثل هذه الدورات هو لتطوير
المنبر الحسيني من المصدر الرئيسي ،
على اعتبار أنّ المنبر أساساً هو لسيد الشهداء ( عليه السلام ) ،
وهذا المصدر ينبثق من العتبة الحسينية المقدسة ،
ولنشر الثقافة الحسينية عبر الأجيال ،
خصوصاً وإنّ الأئمة ( عليهم السلام ) قد حثّوا شيعتهم
ومحبّيهم على إحياء هذه القضية العظيمة " .
وأضاف : " إنّ النقطة الأساسية التي نجح فيها المعهد
هي أنّ الدراسة فيه تكون خالصة لله تعالى وسائرة
على نهج الإمام الحسين ( عليه السلام ) ،
ولا نقبل في هذه المدرسة أيّ تيار من التيارات الأخرى ،
فعندما يتقدّم شخصٌ للدراسة في المعهد نتأكّد من أنّه
جاء لخدمة المنبر الحسيني وليس لتوجّهات أخرى ،
فالقضية الحسينية غالبة على كلّ القضايا " .
مُبيّناً : " مدة الدورة سنتان يتمّ فيها تدريس المناهج العقائدية
والتفسيرية بالإضافة الى المناهج التطويرية للخطيب
من ناحية الأطوار وفنّ الخطابة ،
أيْ كيف يبدأ الخطيب محاضرته
( بالقريض , بالمجاريد , بالبوذيات )
الى أن ينتقل الى المحاضرة ،
حيثُ يحاضر في هذه الدورة أساتذة أكفاء ،
والخطيب الذي يتخرّج من الدورة يبقى متواصلاً معنا
في العتبة المقدسة ،
ويشترط عليه الحضور مرتين في الاسبوع مع وجود راتب
بسيط كهدية من ضريح الإمام الحسين ( عليه السلام ) " . ومن الجدير بالذكر أنّ معهد الإمام الحسين ( عليه السلام )
للخطابة قد تأسّس في عام ( 2007م ) حيث تخرّج من
هذا المعهد عددٌ كبيرٌ من الخطباء الأكفاء ،
والذين ساهموا في خدمة المنبر الحسيني .
لمزيد من التفاصيل عن الموضوع
اضغط هنا