بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قلب المؤمن أزهر نظيف خالي من الشوائب والترسبات مملوء صفاء ونقاء مما يعكس على صاحبه أرضية صالحة خضراء يانعة الأزهار وهذا أمر طبيعي أن يكون كذلك بعكس القلب الآخر المنكوس المملوء دخان وغبار لايرى ظاهره من باطنه وطبيعي كل فرد منا يتمنى أن يكون الأول هو المهيمن والمسيطر لوجود نتائج طيبة من خلال تعاملاته مع ربه و نفسه والآخرين
ربما يسأل سائل عن طريق الحصول على الأول للوصول الى حلول مفيدة وعواقب حميدة تتجلى خلال مسيرة حياته ونسي اهمية خلوه من المكدرات المختلفة الملوثة كالحسد والنميمة وأكل الحراموالكفر والنفاق والبغض والكبر والرياء وغيرها
فعندما يخلو القلب من هذه المدكرات يبدو لامعا براقا يستطيع استقبال الحسن ونبذ القبيح
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله:
" القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط وإنما أرادوا الزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة ".
ومن الأمور المهة حب الخالق عز وجل لورود نتائج طيبة كطيب رائحة المسك يشمها العبد الفقير الى ربه تعالى ورد في كتاب القلب السليم لآية الله دستغيب قدس سره قوله:
وإذا أراد أحدنا أن يعرف منزلته عند الله تعالى فلينظر إلى منزلة الله في قلبه التي تكشف بدورها عن نسبة السلامة في هذا القلب.
وردعن أمير المؤمنين عليه السلام قوله:
(من أحب أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن كل من خيِّر له أمران أمر الدنيا وأمر الآخرة فاختار أمر الآخرة على الدنيا فذلك الذي يحب الله ومن اختار أمر الدنيا فذلك الذي لا منزلة لله عنده )
وإذا لم تكف هذه العلامة, فإن هناك علامتين مميزتين يستطيع أحدنا أن يعرف بهما منزلة الله عنده:
1 – عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" علامة حب الله تعالى حب ذكر الله وعلامة بغض الله تعالى بغض ذكر الله عز وجل
2 – عن أمير المؤمنين عليه السلام:
(القلب المحب لله يحب كثيراً النصب ( التعب ) لله, والقلب اللاهي عن الله يحب الراحة, فلا تظن يا ابن آدم أنك تدرك رفعة البر بغير مشقة, فإن الحق ثقيل مر) انتهى 0000
بعضنا يشير الى طيبة فرد ما وهذا مما يعني وجود قلب أزهر خالي من الشوائب كما ذكرت لكم وهذه نعمة من نعم الله عز وجل على عباده أن أوجد فيهم مايقربهم منه وبذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام كنموذج يحتذى به ونسير عليه
طيلة حيتنا الدنيوية ونعلم أولادنا وبناتنا دروسا تربوية الاهية يستقون منها مايقربهم من ربهم عز وجل وبها يصلون الى سعادة الدارين دنيا وآخرة
التعامل مع الافراد يحتاج الى هكذا طريق مليء بالمحبة والمودة واللطف خاصة مع افراد العائلة لقربهم ووجود علقة لاصقة دائمة وكذلك الأقارب والأصدقاء والأعزاء وهذا من شأنه
تعزيز وادامة الألفة بينهم لحاجة الأفراد للكثير من متطلبات التعاون المثمر في مختلف المجالات الحياتية المرتبطة بهم دنيويا وأخرويا
القلب الطاهر مطلب لبرمجة العلاقة بين الإنسان وربه وبينه وبين أقرانه فاذا كان بينه وبين ربه عامرا زاده نورا وألطافا ورحمة ورقة وظل زاهرا ومآله الى خير كثير 000
تحياتي والى لقاء آخر
************************************************** *********************
ورد عن الإمام الصادق عليه السلام قوله:
" القلب السليم الذي يلقى ربه وليس فيه أحد سواه وكل قلب فيه شرك أو شك فهو ساقط وإنما أرادوا الزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة ".
ومن الأمور المهة حب الخالق عز وجل لورود نتائج طيبة كطيب رائحة المسك يشمها العبد الفقير الى ربه تعالى ورد في كتاب القلب السليم لآية الله دستغيب قدس سره قوله:
وإذا أراد أحدنا أن يعرف منزلته عند الله تعالى فلينظر إلى منزلة الله في قلبه التي تكشف بدورها عن نسبة السلامة في هذا القلب.
وردعن أمير المؤمنين عليه السلام قوله:
(من أحب أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن كل من خيِّر له أمران أمر الدنيا وأمر الآخرة فاختار أمر الآخرة على الدنيا فذلك الذي يحب الله ومن اختار أمر الدنيا فذلك الذي لا منزلة لله عنده )
وإذا لم تكف هذه العلامة, فإن هناك علامتين مميزتين يستطيع أحدنا أن يعرف بهما منزلة الله عنده:
1 – عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
" علامة حب الله تعالى حب ذكر الله وعلامة بغض الله تعالى بغض ذكر الله عز وجل
2 – عن أمير المؤمنين عليه السلام:
(القلب المحب لله يحب كثيراً النصب ( التعب ) لله, والقلب اللاهي عن الله يحب الراحة, فلا تظن يا ابن آدم أنك تدرك رفعة البر بغير مشقة, فإن الحق ثقيل مر) انتهى 0000
بعضنا يشير الى طيبة فرد ما وهذا مما يعني وجود قلب أزهر خالي من الشوائب كما ذكرت لكم وهذه نعمة من نعم الله عز وجل على عباده أن أوجد فيهم مايقربهم منه وبذلك كان رسول الله صلى الله عليه وآله والأئمة الطاهرين عليهم السلام كنموذج يحتذى به ونسير عليه
طيلة حيتنا الدنيوية ونعلم أولادنا وبناتنا دروسا تربوية الاهية يستقون منها مايقربهم من ربهم عز وجل وبها يصلون الى سعادة الدارين دنيا وآخرة
التعامل مع الافراد يحتاج الى هكذا طريق مليء بالمحبة والمودة واللطف خاصة مع افراد العائلة لقربهم ووجود علقة لاصقة دائمة وكذلك الأقارب والأصدقاء والأعزاء وهذا من شأنه
تعزيز وادامة الألفة بينهم لحاجة الأفراد للكثير من متطلبات التعاون المثمر في مختلف المجالات الحياتية المرتبطة بهم دنيويا وأخرويا
القلب الطاهر مطلب لبرمجة العلاقة بين الإنسان وربه وبينه وبين أقرانه فاذا كان بينه وبين ربه عامرا زاده نورا وألطافا ورحمة ورقة وظل زاهرا ومآله الى خير كثير 000
تحياتي والى لقاء آخر
************************************************** *********************
تعليق