مجلس
وفاة السيدة أم البنين (عليها السلام)
للسيد جعفر الحلي
لا خَبت مُرهفات آلِ عليٍّ *** فهيَ النّارُ والأعادي وَقودُ
عَقدُوا بينها وبينَ المنايا *** ودَعَوا هاهنا تُوَفّى العُقودُ
مَلؤا بالعِِدا جَهنَّم حتّى *** قَنعَت ما تَقولُ هل لِي مَزِيدُ
ومُذ الله جَلَّ نادى هَلُموا *** وَهمُ المسرعونَ مَهما نُودو
نَزلوا عن خُيُولهم لِلمنايا *** وقُصارى هذا النّزول صُعُودُ
فَقَضَوا والصُّدور مِنهم تلظى *** بِضَرامٍ وما اُبيح الورودُ
تَرَكُوهم على الصّعيد ثَلاثاً *** يا بنفسي ماذا يُقلُّ الصّعيدُ
فَوقَهُ لو درى هياكلُ قدسٍ *** هُوَ للحشر فيهُمُ مَحسُودُ
وعلى العيس من بناتِ عليٍّ *** نُوحٌ كُلٌ لفظها تَعديدُ
سَلَبتها أيدي الجُفاةِ حُلاها *** فَخَلا مِعصمٌ وعطل جيدُ
وعَليها السِّياطُ لمّا تلوَّت *** خَلفتها أساورٌ وعُقُودُ
للمرحوم الحاج زائر النجفي
موشح
كربله ابرايات مِتعنينها *** انريد نِنشِدها اعلى زينب وينها
أرض مثلج بالأراضي ما حوت *** اجسُوم ظلّت بيچ بالظلمه ضُوت
ما اتگلي الحرم وين انتوت *** من بعد ما حرگوا صواوينها
اشلون نار الخيم بيچ اتلاهبت *** والملاحف من عليها انتاهبَت
آني ما أدري ابيوم اتسلّبت *** صدگ تستر للوجه بيمينها
ارد انشدچ كربله ردي الجواب *** إمن اهجمت كوفانها الحرگ الأطناب
اوچتفوا زينب اوكلثوم اورباب *** والأطفال اتلوع وامچتفينها
نعي
بسما وگع والخيل اجتنه *** اوشفت البيارغ گاربتنه
نخيت اوصحت يالدلّلتنه *** عگبك بني اُميّة ولتنه
أبوذية
وحگ الّي عليهم وحي يوحَي *** اعيوني ما اتوچد نَزل يوحي
على الصّاحت متت يحسين يوحي *** ولتنه الخيل واخيمنه خِليّه
فائزي
يمّ البنين الأربعة ظلّوا ضحايه *** او تمَّو ثلث تَيّام عالغبرة عرايه
ليتچ ريتي عالنّهر صاحب الرايه *** مفضوخ راسه امگطعه اشماله واليمين
يمّ البنين الأربعه محّد دفنهُم *** دمهم غسلهم والتُّرب صاير كفنهم
واشحال زينب مِن مِشت للشّام عنهم *** فوگ الهزل مرت اوشافتهم مُطاعين
نعي
صاحت اوهملت دمعة العين *** لون تنجلب كلّ الأراضين
او يچتل مثل عباس سبعين *** بس كون سالم راس الحسين
ناداها مأجوره بلحسين *** ضامي انچتل دامي الوريدين
صاحت اوهملت دمعة العين *** لنصب مناحه اعليه كل حين
أحُسينُ بَعدَكَ لا هَنا *** عَيشٌ ولا لذَّت مَشارِب
وفاة السيدة أم البنين (عليها السلام)
للسيد جعفر الحلي
لا خَبت مُرهفات آلِ عليٍّ *** فهيَ النّارُ والأعادي وَقودُ
عَقدُوا بينها وبينَ المنايا *** ودَعَوا هاهنا تُوَفّى العُقودُ
مَلؤا بالعِِدا جَهنَّم حتّى *** قَنعَت ما تَقولُ هل لِي مَزِيدُ
ومُذ الله جَلَّ نادى هَلُموا *** وَهمُ المسرعونَ مَهما نُودو
نَزلوا عن خُيُولهم لِلمنايا *** وقُصارى هذا النّزول صُعُودُ
فَقَضَوا والصُّدور مِنهم تلظى *** بِضَرامٍ وما اُبيح الورودُ
تَرَكُوهم على الصّعيد ثَلاثاً *** يا بنفسي ماذا يُقلُّ الصّعيدُ
فَوقَهُ لو درى هياكلُ قدسٍ *** هُوَ للحشر فيهُمُ مَحسُودُ
وعلى العيس من بناتِ عليٍّ *** نُوحٌ كُلٌ لفظها تَعديدُ
سَلَبتها أيدي الجُفاةِ حُلاها *** فَخَلا مِعصمٌ وعطل جيدُ
وعَليها السِّياطُ لمّا تلوَّت *** خَلفتها أساورٌ وعُقُودُ
للمرحوم الحاج زائر النجفي
موشح
كربله ابرايات مِتعنينها *** انريد نِنشِدها اعلى زينب وينها
أرض مثلج بالأراضي ما حوت *** اجسُوم ظلّت بيچ بالظلمه ضُوت
ما اتگلي الحرم وين انتوت *** من بعد ما حرگوا صواوينها
اشلون نار الخيم بيچ اتلاهبت *** والملاحف من عليها انتاهبَت
آني ما أدري ابيوم اتسلّبت *** صدگ تستر للوجه بيمينها
ارد انشدچ كربله ردي الجواب *** إمن اهجمت كوفانها الحرگ الأطناب
اوچتفوا زينب اوكلثوم اورباب *** والأطفال اتلوع وامچتفينها
نعي
بسما وگع والخيل اجتنه *** اوشفت البيارغ گاربتنه
نخيت اوصحت يالدلّلتنه *** عگبك بني اُميّة ولتنه
أبوذية
وحگ الّي عليهم وحي يوحَي *** اعيوني ما اتوچد نَزل يوحي
على الصّاحت متت يحسين يوحي *** ولتنه الخيل واخيمنه خِليّه
فائزي
يمّ البنين الأربعة ظلّوا ضحايه *** او تمَّو ثلث تَيّام عالغبرة عرايه
ليتچ ريتي عالنّهر صاحب الرايه *** مفضوخ راسه امگطعه اشماله واليمين
يمّ البنين الأربعه محّد دفنهُم *** دمهم غسلهم والتُّرب صاير كفنهم
واشحال زينب مِن مِشت للشّام عنهم *** فوگ الهزل مرت اوشافتهم مُطاعين
نعي
صاحت اوهملت دمعة العين *** لون تنجلب كلّ الأراضين
او يچتل مثل عباس سبعين *** بس كون سالم راس الحسين
ناداها مأجوره بلحسين *** ضامي انچتل دامي الوريدين
صاحت اوهملت دمعة العين *** لنصب مناحه اعليه كل حين
أحُسينُ بَعدَكَ لا هَنا *** عَيشٌ ولا لذَّت مَشارِب
تعليق