للسيد محسن الأمين
تبكي العيون بدمعها المتورِّد *** حزناً لثاوٍ في بقيع الغرقد
تبكي العيون دما لفقد مبرَّزٍ *** من آل أحمد مثله لم يُفقد
أيُّ النواظر لا تفيضُ دموعُها *** حزنا لمأتم جعفر بن محمد
الصادق الصدِّق بحر العلم مصـ *** ـباح الهدى والعابد المتهجد
رزءٌ له أركان دين محمدٍ *** هدَّت وناب الحزن قلب محمد
رزءٌ له تبكي شريعةُ أحمدٍ *** وتنوح معولةً بقلب مكمد
رزءٌ بقلب الدين أثبت سهمه *** ورمى حُشاشة قلب كلِّ موحِّد
ماذا جنت آل الطليق وما الذي *** جرَّت على الإسلام من صنعٍ ردي
كم أنزلت مرَّ البلاء بجعفر *** نجم الهدى مأمون شرعة أحمد
كم شردته عن مدينة جدِّه *** ظلما تجشِّمُه السرى في فدفد
لم يحفظوا المختار في أولاده *** وسواهم من أحمد لم يُولَد
تبكي العيون بدمعها المتورِّد *** حزناً لثاوٍ في بقيع الغرقد
تبكي العيون دما لفقد مبرَّزٍ *** من آل أحمد مثله لم يُفقد
أيُّ النواظر لا تفيضُ دموعُها *** حزنا لمأتم جعفر بن محمد
الصادق الصدِّق بحر العلم مصـ *** ـباح الهدى والعابد المتهجد
رزءٌ له أركان دين محمدٍ *** هدَّت وناب الحزن قلب محمد
رزءٌ له تبكي شريعةُ أحمدٍ *** وتنوح معولةً بقلب مكمد
رزءٌ بقلب الدين أثبت سهمه *** ورمى حُشاشة قلب كلِّ موحِّد
ماذا جنت آل الطليق وما الذي *** جرَّت على الإسلام من صنعٍ ردي
كم أنزلت مرَّ البلاء بجعفر *** نجم الهدى مأمون شرعة أحمد
كم شردته عن مدينة جدِّه *** ظلما تجشِّمُه السرى في فدفد
لم يحفظوا المختار في أولاده *** وسواهم من أحمد لم يُولَد
تعليق