بسم الله الرحمن الرحيم ،وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ،..........
تعتبر زيارة أبو الفضل {عليه السلام} من الزيارات الصحيحة والمتواترة وصدرت عن مولانا
الأمام جعفر بن محمد الصادق {عليه السلام} وقد وصلنا الى عبارة ........
(فنعم الأخ المواسي لأخيه) فنعم تلك المواساة التي انتهجها قمر بني هاشم {عليه السلام}في مواساة امامه ومولاه وأخيه الحسين {عليه السلام}في طف كربلاء والتي يضرب لها المثل في اروع صورها،ثم ان الأمام المعصوم هو من يطلق تلك الصفة والمرتبة الرفيعة لعمه العباس {عليه السلام} وكلام الأمام أمام الكلام ،وهذه الأخوة التي اتسم بها قمر بني هاشم مع الأمام الحسين {عليه السلام }من جهة ومن جهة اخرى مع اخته العقيلة زينب {عليها السلام}والتي
برزت معالمها وتجلت في طف نينوى بكل معنى لللأخوة ،ومن قبل قد نظر العباس {عليه السلام}
علاقة الحوراء مع سيد شباب أهل الجنة فقد نظر ابا الفضل {عليه السلام}الى تلك العلقة فتعلم
الأخوة الصادقة وبما أنه {عليه السلام} ربيب امير المؤمنين {عليه السلام }وام طاهرة طيبة كأم البنين {عليها السلام }كشجرة طيبة تؤتي اكلها كل حين ،فهذه المقـــــــــدمة الراقـــــــــــــــــية
الطيــــــــــبة لأبي الفضل{عليه السلام}لابد ان تكون نتيجتها طيبة ،فنحن نرى اولادا يتربون
تربية جيدة تحت رعاية والدين طيبين الا ان التيارات والمغريات تغيره الا ذلك الشخص الذي له حصانة قوية ضد امراض العصر فهو لايتخلف عن الطريق القويم .............
وعند دخول الحرم الطاهر نقول (جئتك يابن امير المؤمنين وافدا اليكم وقلبي لكم مسلّم)....
فهذه الكلمات يجب ان تلفظ من شغاف القلب لا من الشفاه لأنه عليه السلام مطّلع على مكنون القلوب فلا اكذب في مشاعري أي امدحه بالأيثار والطاعة وانا افتقد لهذه الصفات ! اين ايثاري لأخوتي ؟
وأين طاعتي لله ورسوله ؟ فاذا كنت مجرد اردد كلمات ! فما هو الغرض من زيارتي ؟؟؟
هل يحتاج ابا الفضل مني هذه الزيارة ليرتفع بها مقاما؟؟؟ فهو عليه السلام في مقعد صدق يغبطه الشهداء ، أذن فلنسأل أنفسنا ماهو ذالك العمل الذي اوصله الى ذلك المقام ؟؟
باعتباره بروفسورا( ان صح التعبير) في جامعة الطف بكل مافيها من معاني .........
الفقرة الأخرى للزيارة المباركة(وبمن خالفكم وقتلكم من الكافرين قتل الله أمة قتلتكم بالأيدي
والألسن .يتبادر الى الذهن هذا السوال من هذه الأمة الملعونة ؟؟ اليست أمة السلام هي الأمة
المرحومة ؟؟ فمن هي هذه الأمة ؟؟ .............
مرة تعني كلمة امة فرد واحد النبي ابراهيم {عليه السلام} كما أشار به القرآن الكريم
ومرة الأمة الجماعة التي امرت بالقتل بلسانها أو انها استخدمت اليد باستعمال الة القتل
وهو السيف، ولكل من رضى بذلك الجرم وسكت ،فكل هذه الأصناف من الأمة ملعونة مجرمة بحق الأنسانية اولا وبحق العترة الطاهرة ثانيا..........
الفقرة الأخرى (بعثك الله في الشهداء وجعل روحك مع أرواح السعداء )...........
درجة الشهيد مرة تأخذ بعمل ينال به أجر الشهادة فمثلا (من مات على حب آل محمد مات شهيدا ) اي آجر ويحسب بالمعية أجرا مع الشهداء ......
ومرة لا انه يحصل على درجة الشهيد الفعلي وبالأستشهاد في سبيل الله ،كالذي يسعى لأجله ابنائنا
واخواننا المرابطين للدفاع عن المقدسات والأعراض ........
اما ابا الفضل {عليه السلام} له درجة يغبطه عليها الشهداء حتى من كان معه في واقعة الطف......... لذلك نرى تميز قبره المقدس، واعتبره العلماء الأجلاء بابا لســـــــيد الشــــــــــهداء {عليه السلام} ......لذلك ميزه الله في الجنة أذ أعطاه أفضل واوسع الغرف في عليّين .......
وقد ذكر العلماء العلام بأن درجة الأيثارعند ابي الفضل {عليه السلام}وصلت الى القمة ليس فقط لعدم شربه للماء وهو في وسط الشريعة وانما ان لكل شهيد شربة من يدّي رسول الله
{صلى الله عليه وآله} يسقيه وهو يرتقي للعالم الأخر ، الا ان ابا الفضل {صلوات الله عليه}
أعتذر من النبي قائلا (أستحي ان اشرب قبل اخي الحسين )...............
فهذا الرمز الوقاد على مر الزمن يعطي درسا لللأخوة ومضامينها المشرقة ودرسا لصلة الرحم
وليكون دعائنا :..................... سيدي ياأبا الفضل كنت جنديا أمينا ومخلصا لأمام زمانك .......
فاجعلني جنديا أمينا ومخلصا لأمام زمانـــــــــــــــــــي ........
البرنامج من تقديم :المتالقة {زهراء فوزي }.............
ومع الضيف المسدد والموفق {سماحة السيد عدنان جلو خان }...............
ومن تفننت باخراج الحلقة المبدعة {دنيا الحميري }...........
تعتبر زيارة أبو الفضل {عليه السلام} من الزيارات الصحيحة والمتواترة وصدرت عن مولانا
الأمام جعفر بن محمد الصادق {عليه السلام} وقد وصلنا الى عبارة ........
(فنعم الأخ المواسي لأخيه) فنعم تلك المواساة التي انتهجها قمر بني هاشم {عليه السلام}في مواساة امامه ومولاه وأخيه الحسين {عليه السلام}في طف كربلاء والتي يضرب لها المثل في اروع صورها،ثم ان الأمام المعصوم هو من يطلق تلك الصفة والمرتبة الرفيعة لعمه العباس {عليه السلام} وكلام الأمام أمام الكلام ،وهذه الأخوة التي اتسم بها قمر بني هاشم مع الأمام الحسين {عليه السلام }من جهة ومن جهة اخرى مع اخته العقيلة زينب {عليها السلام}والتي
برزت معالمها وتجلت في طف نينوى بكل معنى لللأخوة ،ومن قبل قد نظر العباس {عليه السلام}
علاقة الحوراء مع سيد شباب أهل الجنة فقد نظر ابا الفضل {عليه السلام}الى تلك العلقة فتعلم
الأخوة الصادقة وبما أنه {عليه السلام} ربيب امير المؤمنين {عليه السلام }وام طاهرة طيبة كأم البنين {عليها السلام }كشجرة طيبة تؤتي اكلها كل حين ،فهذه المقـــــــــدمة الراقـــــــــــــــــية
الطيــــــــــبة لأبي الفضل{عليه السلام}لابد ان تكون نتيجتها طيبة ،فنحن نرى اولادا يتربون
تربية جيدة تحت رعاية والدين طيبين الا ان التيارات والمغريات تغيره الا ذلك الشخص الذي له حصانة قوية ضد امراض العصر فهو لايتخلف عن الطريق القويم .............
وعند دخول الحرم الطاهر نقول (جئتك يابن امير المؤمنين وافدا اليكم وقلبي لكم مسلّم)....
فهذه الكلمات يجب ان تلفظ من شغاف القلب لا من الشفاه لأنه عليه السلام مطّلع على مكنون القلوب فلا اكذب في مشاعري أي امدحه بالأيثار والطاعة وانا افتقد لهذه الصفات ! اين ايثاري لأخوتي ؟
وأين طاعتي لله ورسوله ؟ فاذا كنت مجرد اردد كلمات ! فما هو الغرض من زيارتي ؟؟؟
هل يحتاج ابا الفضل مني هذه الزيارة ليرتفع بها مقاما؟؟؟ فهو عليه السلام في مقعد صدق يغبطه الشهداء ، أذن فلنسأل أنفسنا ماهو ذالك العمل الذي اوصله الى ذلك المقام ؟؟
باعتباره بروفسورا( ان صح التعبير) في جامعة الطف بكل مافيها من معاني .........
الفقرة الأخرى للزيارة المباركة(وبمن خالفكم وقتلكم من الكافرين قتل الله أمة قتلتكم بالأيدي
والألسن .يتبادر الى الذهن هذا السوال من هذه الأمة الملعونة ؟؟ اليست أمة السلام هي الأمة
المرحومة ؟؟ فمن هي هذه الأمة ؟؟ .............
مرة تعني كلمة امة فرد واحد النبي ابراهيم {عليه السلام} كما أشار به القرآن الكريم
ومرة الأمة الجماعة التي امرت بالقتل بلسانها أو انها استخدمت اليد باستعمال الة القتل
وهو السيف، ولكل من رضى بذلك الجرم وسكت ،فكل هذه الأصناف من الأمة ملعونة مجرمة بحق الأنسانية اولا وبحق العترة الطاهرة ثانيا..........
الفقرة الأخرى (بعثك الله في الشهداء وجعل روحك مع أرواح السعداء )...........
درجة الشهيد مرة تأخذ بعمل ينال به أجر الشهادة فمثلا (من مات على حب آل محمد مات شهيدا ) اي آجر ويحسب بالمعية أجرا مع الشهداء ......
ومرة لا انه يحصل على درجة الشهيد الفعلي وبالأستشهاد في سبيل الله ،كالذي يسعى لأجله ابنائنا
واخواننا المرابطين للدفاع عن المقدسات والأعراض ........
اما ابا الفضل {عليه السلام} له درجة يغبطه عليها الشهداء حتى من كان معه في واقعة الطف......... لذلك نرى تميز قبره المقدس، واعتبره العلماء الأجلاء بابا لســـــــيد الشــــــــــهداء {عليه السلام} ......لذلك ميزه الله في الجنة أذ أعطاه أفضل واوسع الغرف في عليّين .......
وقد ذكر العلماء العلام بأن درجة الأيثارعند ابي الفضل {عليه السلام}وصلت الى القمة ليس فقط لعدم شربه للماء وهو في وسط الشريعة وانما ان لكل شهيد شربة من يدّي رسول الله
{صلى الله عليه وآله} يسقيه وهو يرتقي للعالم الأخر ، الا ان ابا الفضل {صلوات الله عليه}
أعتذر من النبي قائلا (أستحي ان اشرب قبل اخي الحسين )...............
فهذا الرمز الوقاد على مر الزمن يعطي درسا لللأخوة ومضامينها المشرقة ودرسا لصلة الرحم
وليكون دعائنا :..................... سيدي ياأبا الفضل كنت جنديا أمينا ومخلصا لأمام زمانك .......
فاجعلني جنديا أمينا ومخلصا لأمام زمانـــــــــــــــــــي ........
البرنامج من تقديم :المتالقة {زهراء فوزي }.............
ومع الضيف المسدد والموفق {سماحة السيد عدنان جلو خان }...............
ومن تفننت باخراج الحلقة المبدعة {دنيا الحميري }...........
تعليق