السلام عليكم ورحمة الله ورحمة الله وبركاته :تلخيص الحلقة الثانية من برنامج{ بوح الأزاهير}:
ان أجتياز مرحلة الطفولة والدخول الى مرحلة المراهقة ليس بالأمر الهين والسهل ،مرحلة فيها
- وحسب متغيراتها ونوازع النفس- صراع بين الصح والخطاء بما يتناسب ووضعية المراهقة وطريقة تفكيرها لأتخاذها القرار المناسب والسديد في نفس الوقت .....
- المحور الأول : تعزيز الثقة ،وهل تترك لها الحرية بدون حدود او رقيب ؟؟..
وكيف تتقبل المراهقة المراقبة من قبل الوالدين؟ومن غير أنزعاج وأعتبار ذلك بالنسبة لها
تقيد لحريتها وعدم ثقة العائلة بها وبتصرفاتها ؟؟؟؟.........
- مفهوم تعزيز الثقة عند المراهقة هو مصطلح في كيفية ايصال المعلومة للمراهقة
وايصال الفكرة لها بطريقة صحيحة ،ويجب ان تكون هناك مقدمات لهذه المرحلة
تنتبه لها العائلة بصورة عامة والأم بصورة خاصة في كيفية أعطاء الثقة وكيفية توجيهها؟؟
- وهل معنى الثقة هي ترك زمام الأمور بدون ضوابط ؟؟؟؟؟
ان فئة المراهقين فئة تتميز بالحساسية والحاجة الى الأهتمام بهم وتوجيههم بطريقة محببة
بحيث يتقبل النصيحة والتحدث بدافع الشفقة لا بدافع الأمر مما يؤدي الى الأنصات ،اذن
هذه المرحلة تتطلب سعة الصدر وأسلوبا لينا في الحوار ..والوالدين هما المسئولان في
ايصال المراهق الى بر الأمان واجتياز هذه المرحلة التي تبني بهاالشخصية كما تذكر الدراسات
من دون ترك اي منغصات او هفوات لاسامح الله ....
أن مفهوم الحرية بالأسلام بغض النظر عن الأبناء هي حرية نسبية وليست مطلقة ، وقد حدد الأسلام شروطا وضوابط للمسائل الحياتية في المجتمع ،الله سبحانه تعالى في كتابه الكريم
حدد الخطوط التي تنتهي لسعادة حياة الفرد والمجتمع ..
ولو رجعنا لحديث الرسول {صلى الله عليه وآله الطاهرين} :.........
اتركه سبعا ،ليس بمعنى الترك يعني عدم المجادله معه بل مجرد توجيه ،وتبدأ مرحلة التأديب في السبعة الثانية وتقويم السلوك ،والسبعة الثالثة وهي المهمة هي مرحلة المشاورة أي اتخاذ المراهق صديقا .....اذا تتخذ الأم من ابنتها صديقة كيف تتشاور معها بالرأي وكيف توصل لها الفكرة لصناعة القرار ؟؟؟الجواب لهذا السوأل :الصداقة ليست آنية في هذه الفترة !بل هي صداقة عودت الم ابنتها عليها منذ الصغر ،فتقوم بنصحها بالسر وليس بالعلن ،وأبراز مناقبها ومواهبها بالعلن امام المجتمع مما يعزز ثقتها بنفسها ويرضي عندها غريزة الظهور وتسليط الأضواء .على العكس من تلك الأمهات اللاتي تذم ابنتها أمام الناس بدل ان تكون المدافعة الأولى عنهامما سيحطم النفسية ويجعل ابنتها معقدة منطوية على نفسها ..
عندما تكون الأم قريبة من بنتها ولينة الجانب لها نتفرغ المراهقة كل المور التي تحدث معها ول تحفي عن امها شيء ،واذا رأت الأم أبنتها لترغب بالحديث فالتبادر الأم والتحدث بما جرى لها من أحداث ،فستحفزها على الكلام، ثم ان سياسة الأحتواء وهي عدم ترك المراهقة تعاني حزن معين بحيث تساعدها الأم وتشاركها في هواياتها او تشغلها معها في اعمال المطبخ أو اي عمل هادف آخر .
- يبقى موضوعة المقارنة للمراهقة اكبر هادم للشخصية ،لأن مقارنتها بأخرى سيولد الضغينة على المقارنة معها وحتى على امها ،وان كان لابد من المقارنة ... فأقارنها بنفسها اي مع ذاتها أي اقول لها اليوم انت افضل من البارحة على سبيل المثال .....
موضوع {الآيحاء}أو التلقين عبارة عن علاج نفسي وذكر الصفات الممدوحة مثـــــــــــــل..
أنا جيدة انا جميلة وانا ممتازة ومميّزة ،لأن الشغل الشاغل للمراهقة هو جمالها والذي تريد كسب أعجاب المجتمع بها....فيكون سوألها دائما هل انا جميلة ؟؟؟
فيكون الأيحاء لها بان معاير الجمال الحقيقي هو انك تلبسين تاجا راقيا وهو تاج الولاية وتاج العفاف ولكنك غاضة النظر عنهنأما تلك الفارغات الفاسدات العديمات الحياء أنّا لهن تاجا مثلك،
وهذا أمر نافع في تعزيز الثقة ..........
فلنعطي زبدة الموضوع ونلملم أطراف الحديث معا .....
نقول اذن ماهي مقومات النجاح للمرور بمرحلة المراهقة بسلام ؟؟؟؟؟
أولا: أن تقتدي بقدوة صالحة في حياتها كامها مثلا او الصديقة الطاهرة الزهراء {روحي فداها}.ز
ثانيا: ان تسعى الى تقوية مهاراتها كتابية او ترفيهية او يدوية وتطوير ذاتها واشغال وقتها بالمور النافعة وأستغلال الوقت الثمين .......
ثالثا :التخلص من مخاوفها التي زرعت بها رغما عنها عن طريق الآيحاء اليجابي بالكلمات الراقية التي تزرع الأمل والتفاءل والثقة بالنفس ....
رابعا : ترك الأمور السلبية مثل تقليد الثقافة المستوردة والتركيز على الجمال الروحي والمعنوي
للمراهقة بصورة خاصة وللمرأة بصورة عامة .....
تلك الأزاهير أعتنوا بها بسقيها بماء المكرمات لكي تفوح منها
عطرا محمديـــــــــــــــــــــــــــــــا
{ برنامج بوح الأزاهير} : المتالقة {زهراء فوزي } في التقديم ...........
مع الضيفة الكريمة من النجف الأشرف {الأخت ام حسن} .........
......................والمبدعة {دنيا الحميري }في الخراج..............
ان أجتياز مرحلة الطفولة والدخول الى مرحلة المراهقة ليس بالأمر الهين والسهل ،مرحلة فيها
- وحسب متغيراتها ونوازع النفس- صراع بين الصح والخطاء بما يتناسب ووضعية المراهقة وطريقة تفكيرها لأتخاذها القرار المناسب والسديد في نفس الوقت .....
- المحور الأول : تعزيز الثقة ،وهل تترك لها الحرية بدون حدود او رقيب ؟؟..
وكيف تتقبل المراهقة المراقبة من قبل الوالدين؟ومن غير أنزعاج وأعتبار ذلك بالنسبة لها
تقيد لحريتها وعدم ثقة العائلة بها وبتصرفاتها ؟؟؟؟.........
- مفهوم تعزيز الثقة عند المراهقة هو مصطلح في كيفية ايصال المعلومة للمراهقة
وايصال الفكرة لها بطريقة صحيحة ،ويجب ان تكون هناك مقدمات لهذه المرحلة
تنتبه لها العائلة بصورة عامة والأم بصورة خاصة في كيفية أعطاء الثقة وكيفية توجيهها؟؟
- وهل معنى الثقة هي ترك زمام الأمور بدون ضوابط ؟؟؟؟؟
ان فئة المراهقين فئة تتميز بالحساسية والحاجة الى الأهتمام بهم وتوجيههم بطريقة محببة
بحيث يتقبل النصيحة والتحدث بدافع الشفقة لا بدافع الأمر مما يؤدي الى الأنصات ،اذن
هذه المرحلة تتطلب سعة الصدر وأسلوبا لينا في الحوار ..والوالدين هما المسئولان في
ايصال المراهق الى بر الأمان واجتياز هذه المرحلة التي تبني بهاالشخصية كما تذكر الدراسات
من دون ترك اي منغصات او هفوات لاسامح الله ....
أن مفهوم الحرية بالأسلام بغض النظر عن الأبناء هي حرية نسبية وليست مطلقة ، وقد حدد الأسلام شروطا وضوابط للمسائل الحياتية في المجتمع ،الله سبحانه تعالى في كتابه الكريم
حدد الخطوط التي تنتهي لسعادة حياة الفرد والمجتمع ..
ولو رجعنا لحديث الرسول {صلى الله عليه وآله الطاهرين} :.........
اتركه سبعا ،ليس بمعنى الترك يعني عدم المجادله معه بل مجرد توجيه ،وتبدأ مرحلة التأديب في السبعة الثانية وتقويم السلوك ،والسبعة الثالثة وهي المهمة هي مرحلة المشاورة أي اتخاذ المراهق صديقا .....اذا تتخذ الأم من ابنتها صديقة كيف تتشاور معها بالرأي وكيف توصل لها الفكرة لصناعة القرار ؟؟؟الجواب لهذا السوأل :الصداقة ليست آنية في هذه الفترة !بل هي صداقة عودت الم ابنتها عليها منذ الصغر ،فتقوم بنصحها بالسر وليس بالعلن ،وأبراز مناقبها ومواهبها بالعلن امام المجتمع مما يعزز ثقتها بنفسها ويرضي عندها غريزة الظهور وتسليط الأضواء .على العكس من تلك الأمهات اللاتي تذم ابنتها أمام الناس بدل ان تكون المدافعة الأولى عنهامما سيحطم النفسية ويجعل ابنتها معقدة منطوية على نفسها ..
عندما تكون الأم قريبة من بنتها ولينة الجانب لها نتفرغ المراهقة كل المور التي تحدث معها ول تحفي عن امها شيء ،واذا رأت الأم أبنتها لترغب بالحديث فالتبادر الأم والتحدث بما جرى لها من أحداث ،فستحفزها على الكلام، ثم ان سياسة الأحتواء وهي عدم ترك المراهقة تعاني حزن معين بحيث تساعدها الأم وتشاركها في هواياتها او تشغلها معها في اعمال المطبخ أو اي عمل هادف آخر .
- يبقى موضوعة المقارنة للمراهقة اكبر هادم للشخصية ،لأن مقارنتها بأخرى سيولد الضغينة على المقارنة معها وحتى على امها ،وان كان لابد من المقارنة ... فأقارنها بنفسها اي مع ذاتها أي اقول لها اليوم انت افضل من البارحة على سبيل المثال .....
موضوع {الآيحاء}أو التلقين عبارة عن علاج نفسي وذكر الصفات الممدوحة مثـــــــــــــل..
أنا جيدة انا جميلة وانا ممتازة ومميّزة ،لأن الشغل الشاغل للمراهقة هو جمالها والذي تريد كسب أعجاب المجتمع بها....فيكون سوألها دائما هل انا جميلة ؟؟؟
فيكون الأيحاء لها بان معاير الجمال الحقيقي هو انك تلبسين تاجا راقيا وهو تاج الولاية وتاج العفاف ولكنك غاضة النظر عنهنأما تلك الفارغات الفاسدات العديمات الحياء أنّا لهن تاجا مثلك،
وهذا أمر نافع في تعزيز الثقة ..........
فلنعطي زبدة الموضوع ونلملم أطراف الحديث معا .....
نقول اذن ماهي مقومات النجاح للمرور بمرحلة المراهقة بسلام ؟؟؟؟؟
أولا: أن تقتدي بقدوة صالحة في حياتها كامها مثلا او الصديقة الطاهرة الزهراء {روحي فداها}.ز
ثانيا: ان تسعى الى تقوية مهاراتها كتابية او ترفيهية او يدوية وتطوير ذاتها واشغال وقتها بالمور النافعة وأستغلال الوقت الثمين .......
ثالثا :التخلص من مخاوفها التي زرعت بها رغما عنها عن طريق الآيحاء اليجابي بالكلمات الراقية التي تزرع الأمل والتفاءل والثقة بالنفس ....
رابعا : ترك الأمور السلبية مثل تقليد الثقافة المستوردة والتركيز على الجمال الروحي والمعنوي
للمراهقة بصورة خاصة وللمرأة بصورة عامة .....
تلك الأزاهير أعتنوا بها بسقيها بماء المكرمات لكي تفوح منها
عطرا محمديـــــــــــــــــــــــــــــــا
{ برنامج بوح الأزاهير} : المتالقة {زهراء فوزي } في التقديم ...........
مع الضيفة الكريمة من النجف الأشرف {الأخت ام حسن} .........
......................والمبدعة {دنيا الحميري }في الخراج..............
تعليق