بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
موضوعنا المهم جدا لقسم الاسرة هو
المراقبة الذكية للابناء .
إن بعض الحركات الروحانية التي تغودنا ان نوديها او يوديها الاولاد
هي عبارة عن سحابة صيف وتنقشع، أو مزاج، أو هوى، أو استذواق، أو تجربة..
فالبعض يجرب: يصلي الليل، فلا يرى مالاً في النهار، فيترك ذلك..
أوالمراة قد تصلي وتدعو كي يصبح الزوج إنسان مؤدب معها، فلا يتغير الزوج، فتقول: ما لي والطريق إلى الله عز وجل؟..
وذلك لأن الغرض من الطريق إلى الله -عز وجل- بالنسبة لهم هو الوصول إلى المخلوقين.
وخصوصا مع ابنائنا وبناتنا نحتاج للمراقبة لهم لان قد يحيط اصدقاء السوء بهم
فإذن، من الضروري جداً أن يراقب الأهل معشر أولادهم، مثلما يراقبوا صحتهم!!!!
فعندما يروا بثوراً، أو طفحا جلديا في أبدان أولادهم، فإنهم يأخذونهم إلى أقصى بلاد الأرض
خوفاً على صحتهم.. بينما عندما يرون فيهم بوادر المحرمات الكبرى، فكأن لا شيء في البيت.....
لا بد من إيجاد هذه الحراسة المشددة والمراقبة الذكية، لا على نحو الاستنطاق الجبري لهم
كان يأتي الأب أمام الولد، ويفتح له الجهاز، ليبحث أمامه عن المواقع التي دخلها في هذا اليوم..
وهذا الأسلوب السافروالعلني من الطبيعي أن تكون الآثار عكسية..
ولكن يكون ذلك بأسلوبٍ ذكي، ولبق كلنا سمعناهه من قبل لكن لاباس ان نذكر انفسنا به
تأسيا بالإمامين الحسنين (صلوات الله عليهما)
عندما رأيا شيخا يتوضأ وكانا غلامين فلم يريدا جرح مشاعره، بأن يقولا له: أنه لا يحسن الوضوء،
فقالا له: يا عماه، لقد اختلفت وأخي فيمن يحسن الوضوء منا، فهلا حكمت بيننا؟.
وأرياه كيف الوضوء الصحيح..
او كقصة الشاب الذي جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )يسأله:
(يا رسول الله، أتأذن لي بالزنا؟!.. نظر إليه -صلى الله عليه وآله وسلم- وقال: أدن!.. ثم قال: أترضاه لأمك؟..
قال: لا والله، جعلني الله فداك!.. قال: فكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم، أتحبه لأختك؟..
قال: لا والله، جعلني الله فداك!.. قال: وكذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم، أتحبه لابنتك؟..
قال: لا والله، جعلني الله فداك!.. قال: وكذلك الناس لا يحبونه لبناتهم، وكذلك لعماتهم وخالاتهم).
ثم بعد هذا كله مد الحبيب المصطفى يده ووضعها على صدر هذا الشاب، وقال:
(اللهم اشرح صدره، واغفر ذنبه، وحصن فرجه)..
فبهذه الأساليب التربوية الناجحة نستطيع ان نربي ونراقب ونقنع اطفالنا للوصول بهم الى بر الامان والايمان ...
.


والصلاة والسلام على خير الانام والمرسلين الحبيب المصطفى محمد واله الغرر الميامين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....
موضوعنا المهم جدا لقسم الاسرة هو
المراقبة الذكية للابناء .
إن بعض الحركات الروحانية التي تغودنا ان نوديها او يوديها الاولاد
هي عبارة عن سحابة صيف وتنقشع، أو مزاج، أو هوى، أو استذواق، أو تجربة..
فالبعض يجرب: يصلي الليل، فلا يرى مالاً في النهار، فيترك ذلك..
أوالمراة قد تصلي وتدعو كي يصبح الزوج إنسان مؤدب معها، فلا يتغير الزوج، فتقول: ما لي والطريق إلى الله عز وجل؟..
وذلك لأن الغرض من الطريق إلى الله -عز وجل- بالنسبة لهم هو الوصول إلى المخلوقين.
وخصوصا مع ابنائنا وبناتنا نحتاج للمراقبة لهم لان قد يحيط اصدقاء السوء بهم
فإذن، من الضروري جداً أن يراقب الأهل معشر أولادهم، مثلما يراقبوا صحتهم!!!!
فعندما يروا بثوراً، أو طفحا جلديا في أبدان أولادهم، فإنهم يأخذونهم إلى أقصى بلاد الأرض
خوفاً على صحتهم.. بينما عندما يرون فيهم بوادر المحرمات الكبرى، فكأن لا شيء في البيت.....
لا بد من إيجاد هذه الحراسة المشددة والمراقبة الذكية، لا على نحو الاستنطاق الجبري لهم
كان يأتي الأب أمام الولد، ويفتح له الجهاز، ليبحث أمامه عن المواقع التي دخلها في هذا اليوم..
وهذا الأسلوب السافروالعلني من الطبيعي أن تكون الآثار عكسية..
ولكن يكون ذلك بأسلوبٍ ذكي، ولبق كلنا سمعناهه من قبل لكن لاباس ان نذكر انفسنا به
تأسيا بالإمامين الحسنين (صلوات الله عليهما)
عندما رأيا شيخا يتوضأ وكانا غلامين فلم يريدا جرح مشاعره، بأن يقولا له: أنه لا يحسن الوضوء،
فقالا له: يا عماه، لقد اختلفت وأخي فيمن يحسن الوضوء منا، فهلا حكمت بيننا؟.
وأرياه كيف الوضوء الصحيح..
او كقصة الشاب الذي جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله وسلم )يسأله:
(يا رسول الله، أتأذن لي بالزنا؟!.. نظر إليه -صلى الله عليه وآله وسلم- وقال: أدن!.. ثم قال: أترضاه لأمك؟..
قال: لا والله، جعلني الله فداك!.. قال: فكذلك الناس لا يحبونه لأمهاتهم، أتحبه لأختك؟..
قال: لا والله، جعلني الله فداك!.. قال: وكذلك الناس لا يحبونه لأخواتهم، أتحبه لابنتك؟..
قال: لا والله، جعلني الله فداك!.. قال: وكذلك الناس لا يحبونه لبناتهم، وكذلك لعماتهم وخالاتهم).
ثم بعد هذا كله مد الحبيب المصطفى يده ووضعها على صدر هذا الشاب، وقال:
(اللهم اشرح صدره، واغفر ذنبه، وحصن فرجه)..
فبهذه الأساليب التربوية الناجحة نستطيع ان نربي ونراقب ونقنع اطفالنا للوصول بهم الى بر الامان والايمان ...
.


تعليق