إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصه غيره النساء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصه غيره النساء

    على لسان شابة شاهدت هذا الموقف
    تقول : وأنا أصلي بالحرم
    رأيت أمرآة كبيره بالسن
    تصلي وتدعى وتبكي
    تصلي وتدعى وتبكي
    تصلي وتدعى وتبكي
    تعجبت منها وقلت اكيد لها قصة كبيرة
    واثناء ذلك كان كل فتره يأتيها ولد شاب يكلمها ويذهب يلبى لها طلبتها
    فاخذني الفضول
    وجلست بجنبها وسألتها
    =======================================
    لماذا تبكين
    قالت لي : لا يوجد شئ
    فزاد اصرارى وسألتها مره اخرى
    سكتت فترة ثم بعد حين
    قالت : والله من العذاب الذى بداخلى
    قلت لها ليه ؟ ايه المشكلة ؟؟!!
    قالت لي احكى لك قصتي وبعدين احكمي

    كنت متزوجه من زوج
    ونعم الازواج يحبني ويحترمني

    لكن كان عندى عيب انني ما انجب الاطفال
    وقد حاولت لكن الله مارزقني
    فأشرت عليه ان يتزوج أمرآة اخرى هو لم يوافق فى البدايه
    لكن انا الححت والححت حتى وافق
    فبحثت له عن زوجه وخطبتها له وتم الزواج
    لكن بعد ما تزوجها شبت نار الغيره بقلبي لانه اخذ يميل إلها
    وبعد فتره وجيزة ظهر حامل المرآة
    فزادت غيرتي
    المهم انجبت له ولد والزوج استأنس بذلك وأشتد فرحاً
    وجلست انا افكر بنفسي كيف انه أنا من الححت عليه بالزواج
    وذات يوم جأني زوجي وقالي أنه مسافر مع زوجتى الثانيه



    ونريد ترك الولد عندك
    وافقت طبعا لانه لايوجد احد يمكنه ترك ولدة عندة غيري انا



    وسافروا وتركوا الولد عندي
    وكان الوقت شتاء
    وكنت بشدة الغيرة
    والولد عمره تقريبا سنه وعدة أشهر وهو يلعب ويمرح أمامى
    وانا بقلبي نار تشتعل مثل الجمر
    كيف له أن يأخذها ويسافر وأنا لا !!
    ويترك الولد عندي وأخذ يدور برأسى الكثير من هذا الكلام
    وفجاءه اذا بالولد يمد يده يلعب بالجمر
    ومن ناري وغيرتي مسكت يديه وحطيتها اكثر بالجمر
    حتى ذابت يده
    وبعد ذلك رفعتها
    ولا اريد أن اشرح لكى كيف اصبحت يد الولد
    وبذلك حسيت ان ناري انطفت
    وبعد ذلك فى تلك الليله
    يأتينا خبر وفاة زوجي مع زوجته الثانية
    وهم في طريق العوده بحادث سيارة
    وبقيت أنا وحيدة عايشه ليس لى احد غير ربي ثم هذا الولد الذى معى
    واصبح اكثر من ولدي واعز
    ويسعى على راحتي ويرعاني ومالي احد غيره
    هو اللذى يأتى بطلباتي وطلبات المنزل وبدون تقصير معي بأى شئ
    لكن انا كلما أرى يده
    يتقطع قلبي على ما فعلتة به وهو يناديني (يا أمى)
    وإلى الان لم اقل له انه
    انا من شوه يده
    ولازلت اعاني من العذاب وتانيب الضمير
    وادعي ربي يغفر لي ذنبي
    سبحان الله ترى حكمة ربك
    انه اصبح خير لي ولولا هذا الولد لما كنت فى هذه الحاله
    واثناء حديثنا يأتى اليها الولد وهو واضع يدة بجيبة ويقبل راسها
    ويسألها
    يا أمى يالغاليه هل تحبى أن نذهب الان

    }وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ{
    (البقرة: 216(

  • #2

    لا اعلم كيف تحملت عذاب ظميرها بعد ان اعطاها الله هذه النعمة العظيمة
    نحن البشر دائما نريد نجاح تخطيطنا رغم اننا فاشلين في ذلك
    لكن الذي يتوكل على الله يجد له مخرجا

    شكرا اختي على هذه القصة المفيدة
    اختي العزيزة "كربلاء الحسين"

    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	271id.gif 
مشاهدات:	5 
الحجم:	12.4 كيلوبايت 
الهوية:	834256
    إلهي كفى بي عزاً أن أكونَ لكَ عبداً ، وكفى بي فَخراً أن تَكونَ لي رباً،

    أنتَ كما أُحب فاجعَلني كما تُحب

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة عشقي زينبي مشاهدة المشاركة

      لا اعلم كيف تحملت عذاب ظميرها بعد ان اعطاها الله هذه النعمة العظيمة
      نحن البشر دائما نريد نجاح تخطيطنا رغم اننا فاشلين في ذلك
      لكن الذي يتوكل على الله يجد له مخرجا

      شكرا اختي على هذه القصة المفيدة
      اختي العزيزة "كربلاء الحسين"

      [ATTACH=CONFIG]20601[/ATTACH]

      تعليق


      • #4
        قصة محزنة يكفي ان نرى طفﻻ يسقط في الطريق حتى نبادر نقول له الله ( اي احفظه يالله ) فكيف بقلبها القاسي وقد رأت يد الطفل تحترق فزادته احتراقا
        أليس هناك عطف او شفقه شيء مؤلم و سيبقى ضميرها يؤلمها كلما نظرت الى يده .
        سلمت اناملك عزيزتي كربﻻء الحسين بارك الله فيك .

        تعليق


        • #5
          قصة محزنة يكفي ان نرى طفﻻ يسقط في الطريق حتى نبادر نقول له الله ( اي احفظه يالله ) فكيف بقلبها القاسي وقد رأت يد الطفل تحترق فزادته احتراقا
          أليس هناك عطف او شفقه شيء مؤلم و سيبقى ضميرها يؤلمها كلما نظرت الى يده .
          سلمت اناملك عزيزتي كربﻻء الحسين بارك الله فيك .

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا و بارك فيك ..
            فعلا قصة تستدعي الوقوف عندها للعظة و الإعتبار ..وعلينا أن نكون واقعين وأن لانظلم الزوجة الاول ع الأقل هي ربته أحسن تربية وتشعربالذنب وتابت، لماذا عندما نسمع شخص يعترف بذنبه نستغرب ونصير قضاة من الملائكه كلنا نرتكب الذنوب لكن السعيد هو من تآب وآناب الى
            الله تعالى
            تحياتي وتقديري

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة بيرق مشاهدة المشاركة
              قصة محزنة يكفي ان نرى طفﻻ يسقط في الطريق حتى نبادر نقول له الله ( اي احفظه يالله ) فكيف بقلبها القاسي وقد رأت يد الطفل تحترق فزادته احتراقا
              أليس هناك عطف او شفقه شيء مؤلم و سيبقى ضميرها يؤلمها كلما نظرت الى يده .
              سلمت اناملك عزيزتي كربﻻء الحسين بارك الله فيك .

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة سهاد مشاهدة المشاركة
                جزاك الله خيرا و بارك فيك ..
                فعلا قصة تستدعي الوقوف عندها للعظة و الإعتبار ..وعلينا أن نكون واقعين وأن لانظلم الزوجة الاول ع الأقل هي ربته أحسن تربية وتشعربالذنب وتابت، لماذا عندما نسمع شخص يعترف بذنبه نستغرب ونصير قضاة من الملائكه كلنا نرتكب الذنوب لكن السعيد هو من تآب
                وآناب الى
                الله تعالى تحياتي وتقديري
                احسنتم اختي سهاد فمن تاب تاب الله عليه

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  لا اعرف ماذا اقول بعد قراءتي لهذه القصة المؤلمة التي احسست بذوبان قلبي وانا اقراها لااريد ان اتكلم عن المرأة بسوء
                  ولكن اقول حتى لو كان اب الطفل وامه قد اذاها فما ذنب هذا الصغير حتى يحمل اعاقة في جسده تبقى معه حتى الموت
                  وشكرا

                  تعليق


                  • #10
                    فعلاً قصة تحرق القلوب وكنت أتخوف من تكملتها
                    وأقول هذا العذاب قليل في حقها فلو أن فكرت بعقلها لما فعلت تلك الجرمة النكراء
                    ماهو ذنب هذا الطفل حتى يحرق بالنار
                    يجب على الأنسان أن لا يتسرع .
                    يقال هناك أب عنده طفل مؤذي كثيراً
                    فضربه بعصى فيها مسمار فدخل المسمار بيد الطفل أخذه للمستشفى فقال : الاطباء لابد أن تقطع يده
                    فقطعت فكان ذلك الطفل يأتي الى والده ويقول له يا والدي أرجع لي يدي ولا أعمل أي مشكلة .
                    هذه نتيجة التسرع وعدم تحكيم العقل .

                    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
                    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

                    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
                    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
                    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

                    [/CENTER]

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X