السلام عليكم
ومبارك على الجميع مولد سيد الأكوان ومخلص العالمين والهادي الى الصراط المستقيم أبا الزهراء محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وعلى آله الأئمة المنتجبين وسلم تسليما كثيرا
الجزء السادس
على دائرةنصف قطرها لا يقل عن خمسة كيلو مترات جميع الشوارع والأزقة ممتلئه بالزوار وعلى جانبي الطرقات يوزع كل ما تشتهي من الأطعمة والأشربة حبا بأبي عبد الله عليه السلام
أسير وأنا أتمعن الوجوه التي تجمعت من جميع أصقاع العالم تقريبا لاحياء يوم الأربعين لا ستشهاد أقمار كربلاء ........
من الدول الاسلامية ومن الدول العربية والأسيوية والافريقية والأوربية والأمريكية من أقصاها الى أقصاها الكل وضع بصمته وسجل الحضور وهويقول......
أنا اعتقادي بدفترك عنواني .............وحاشاك ليوم الوعد تنساني
آه يا حســــــــــــــين
سيدي ومولاي يوم الطف اجتمع معك نخبة متنوعه من الأصحاب الأخيار وهذا اليوم نرى جنسيات متنوعة ما سرك يا حسين .......حيرت العقول وألهبت الأفئدة .........
وسرك لم ولن يعرف ..
وصلت الروضة الحسينية الشريفة أصلـّي وأصلـّي يوم الجمعة ويوم الأربعين سمعت أحدهم يسأل معمم ماذا نكررفي صلاة الحجة عجل الله فرجه الشريف فدعيت له فقد ذكرني وصليت ركعتي الحجة وكررت اياك نعبد واياك نستعين مئة مرة في كل ركعة ولم أنسى الجميع من الدعاء ........ومن الله علي بالسجود فوق الدائرة الحمراء من جانب الرأس الشريف وهذا موقف جليل لا يوصف ..........
وأتاني اتصال من دمشق يطلبون مني صلاة ركعتين قضاء حاجة بين الحسين والعباس عليهم السلام فصليت وصليت ولم أنساكم وأنا متوجه للقبلة أزور الرسول والحجة مددت يدي اليمنى نحو الحسين واليسرى نحو العباس صلوات الله عليهم أجمعين وكان شعور لا يوصف ودموع تمطر وقلب متلهف فالموقف ولا أروع ولا أجمل ولا أرقى يا رسول الله ياحجة الله يا حسين يا عباس .............................يعجز الوصف ...........
عدنا وكررنا موكب ليلة الأربعين في نهار الأربعين ونحن نروي عطاش كربلاء بإعلان الولاء ..........
ومهما جهدنا لا نوفي فهم بذلوا أرواحهم ليحفظو الدين ........الله أكبر ...........
تتسارع الساعات ..........ونويت أن أصلي صلاة الليل عند العباس ع وصلاة الصبح عند الحسين ع فوصلت مرقد أبو الفضل الساعة الثانية ليلا وقلت في نفسي سأتكلم معه قليلا من ثم أصلي وجلست متمسكا بالقفص لمدة خمس دقائق
من ثم نظرة الى الساعة لأجدها السادسة صباحا ......
عجيب أربع ساعات مستحيل هذه الساعة متعطلة ولكن هذا هو الواقع ...........
فهذا ما حصل أيضا فقد ذهبت لأصلي الظهرين عند الحسين وخرجت بعد العشائين وكأني لم يمضي علي سوى دقائق وأنا أتمنى من الله عز وجل أن يتقبل دعائي.......
وبعد هذه اللحظات أجد نفسي في يوم الأحد وهناك برنامج من القائمين على العتبتين المقدستين آجرهم الله لما قدموه لنا وهم ممنونون .......
فقد دعانا المدير العام للعتبه الحسينيه وألقا علينا محاضرة قيمة في قاعة العتبة الحسينية ومن ثم اطلعنا على ما يقومون به من تحسينات وادخال التقنيات وجميع المستلزمات لاعلاء هذا الصرح الرباني بعد الحصار الذي كان مفروض من قبل الحكم البائد ............
وتوجهنا الى العتبة العباسية وستضفنا على سفرة ابو الفضل في مضيفه داخل العتبة بإدارة الأخ أبو حيدر مدير العلاقات العامة الذي لم يتركنا طيلة وجودنا في كربلاء المقدسة ويلبي جميع ما نحتاج ........
وانتقلنا الى بعض الأجنحة وما يقومون من ترميم وتوسيع وادخال التقنيات
واطلعنا على المكتب الاعلامي وخاصة الموقع الالكتروني وكيف يدخلون جميع ما توصل له العلم والتطور والاستفادة منها لاحياء ذكر الآل الأطهار بعد مرور تلك السنوات القاسية من العصر البائد ................جهود جبارة أجرهم الله................
ومن الله علينا بأن أقمنا مجلس عزاء كامل متكامل في الصحن العباسي وبصفة رسميه من السوريين .........فكم ابتهج قلبي ونحن ننوب عن جميع المجالس التي كانت تقام في مثل ذاك الوقت في سورية وكأن أرواح الجميع تتبادل المواقع ...........
وكم تفطرت قلوبنا عند مررنا بجولة في ساحة المعركة المقدسة التي ملئت بالبيوت وسكنت تلك الصحراء وأصبحت المدينة المركز لكرامة الانسان فهنا استشهد سيدي عبد الله الرضيع وهناك استشهد سيدي ومولاي القاسم وهنا استشهد مولاي علي الأكبر وهناك الله أكبر قطعت كف للعباس وهناك الكف الأخر ومن هنا ملأ القربة وهناك سفحت
وتلك التلـّة الزينبية والله أكبر وهناك وقف الحجة يزور كربلاء ويذرف الدموع دما الله أكبر الله أكبر .................
كربلاء كيف سأقتلع منك لا أعرف ......كربلاء ان الذاكرة تسجل منك الكثير وما أقوله سوى القليل .....سأغادرك غدا الاثنين ولكن جسدا فقط فان نفسي وروحي غرست فيكي ولن يقتلعها ولا حتى الموت ......
وعزائي الوحيد بأن وجهتي نحو الأئمة الأطهار العسكريين عليهم السلام ............في سامراء كربلاء القرن الحادي والعشرين..........
مع تحياتي
مصطفى
ومبارك على الجميع مولد سيد الأكوان ومخلص العالمين والهادي الى الصراط المستقيم أبا الزهراء محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وعلى آله الأئمة المنتجبين وسلم تسليما كثيرا
الجزء السادس
على دائرةنصف قطرها لا يقل عن خمسة كيلو مترات جميع الشوارع والأزقة ممتلئه بالزوار وعلى جانبي الطرقات يوزع كل ما تشتهي من الأطعمة والأشربة حبا بأبي عبد الله عليه السلام
أسير وأنا أتمعن الوجوه التي تجمعت من جميع أصقاع العالم تقريبا لاحياء يوم الأربعين لا ستشهاد أقمار كربلاء ........
من الدول الاسلامية ومن الدول العربية والأسيوية والافريقية والأوربية والأمريكية من أقصاها الى أقصاها الكل وضع بصمته وسجل الحضور وهويقول......
أنا اعتقادي بدفترك عنواني .............وحاشاك ليوم الوعد تنساني
آه يا حســــــــــــــين
سيدي ومولاي يوم الطف اجتمع معك نخبة متنوعه من الأصحاب الأخيار وهذا اليوم نرى جنسيات متنوعة ما سرك يا حسين .......حيرت العقول وألهبت الأفئدة .........
وسرك لم ولن يعرف ..
وصلت الروضة الحسينية الشريفة أصلـّي وأصلـّي يوم الجمعة ويوم الأربعين سمعت أحدهم يسأل معمم ماذا نكررفي صلاة الحجة عجل الله فرجه الشريف فدعيت له فقد ذكرني وصليت ركعتي الحجة وكررت اياك نعبد واياك نستعين مئة مرة في كل ركعة ولم أنسى الجميع من الدعاء ........ومن الله علي بالسجود فوق الدائرة الحمراء من جانب الرأس الشريف وهذا موقف جليل لا يوصف ..........
وأتاني اتصال من دمشق يطلبون مني صلاة ركعتين قضاء حاجة بين الحسين والعباس عليهم السلام فصليت وصليت ولم أنساكم وأنا متوجه للقبلة أزور الرسول والحجة مددت يدي اليمنى نحو الحسين واليسرى نحو العباس صلوات الله عليهم أجمعين وكان شعور لا يوصف ودموع تمطر وقلب متلهف فالموقف ولا أروع ولا أجمل ولا أرقى يا رسول الله ياحجة الله يا حسين يا عباس .............................يعجز الوصف ...........
عدنا وكررنا موكب ليلة الأربعين في نهار الأربعين ونحن نروي عطاش كربلاء بإعلان الولاء ..........
ومهما جهدنا لا نوفي فهم بذلوا أرواحهم ليحفظو الدين ........الله أكبر ...........
تتسارع الساعات ..........ونويت أن أصلي صلاة الليل عند العباس ع وصلاة الصبح عند الحسين ع فوصلت مرقد أبو الفضل الساعة الثانية ليلا وقلت في نفسي سأتكلم معه قليلا من ثم أصلي وجلست متمسكا بالقفص لمدة خمس دقائق
من ثم نظرة الى الساعة لأجدها السادسة صباحا ......
عجيب أربع ساعات مستحيل هذه الساعة متعطلة ولكن هذا هو الواقع ...........
فهذا ما حصل أيضا فقد ذهبت لأصلي الظهرين عند الحسين وخرجت بعد العشائين وكأني لم يمضي علي سوى دقائق وأنا أتمنى من الله عز وجل أن يتقبل دعائي.......
وبعد هذه اللحظات أجد نفسي في يوم الأحد وهناك برنامج من القائمين على العتبتين المقدستين آجرهم الله لما قدموه لنا وهم ممنونون .......
فقد دعانا المدير العام للعتبه الحسينيه وألقا علينا محاضرة قيمة في قاعة العتبة الحسينية ومن ثم اطلعنا على ما يقومون به من تحسينات وادخال التقنيات وجميع المستلزمات لاعلاء هذا الصرح الرباني بعد الحصار الذي كان مفروض من قبل الحكم البائد ............
وتوجهنا الى العتبة العباسية وستضفنا على سفرة ابو الفضل في مضيفه داخل العتبة بإدارة الأخ أبو حيدر مدير العلاقات العامة الذي لم يتركنا طيلة وجودنا في كربلاء المقدسة ويلبي جميع ما نحتاج ........
وانتقلنا الى بعض الأجنحة وما يقومون من ترميم وتوسيع وادخال التقنيات
واطلعنا على المكتب الاعلامي وخاصة الموقع الالكتروني وكيف يدخلون جميع ما توصل له العلم والتطور والاستفادة منها لاحياء ذكر الآل الأطهار بعد مرور تلك السنوات القاسية من العصر البائد ................جهود جبارة أجرهم الله................
ومن الله علينا بأن أقمنا مجلس عزاء كامل متكامل في الصحن العباسي وبصفة رسميه من السوريين .........فكم ابتهج قلبي ونحن ننوب عن جميع المجالس التي كانت تقام في مثل ذاك الوقت في سورية وكأن أرواح الجميع تتبادل المواقع ...........
وكم تفطرت قلوبنا عند مررنا بجولة في ساحة المعركة المقدسة التي ملئت بالبيوت وسكنت تلك الصحراء وأصبحت المدينة المركز لكرامة الانسان فهنا استشهد سيدي عبد الله الرضيع وهناك استشهد سيدي ومولاي القاسم وهنا استشهد مولاي علي الأكبر وهناك الله أكبر قطعت كف للعباس وهناك الكف الأخر ومن هنا ملأ القربة وهناك سفحت
وتلك التلـّة الزينبية والله أكبر وهناك وقف الحجة يزور كربلاء ويذرف الدموع دما الله أكبر الله أكبر .................
كربلاء كيف سأقتلع منك لا أعرف ......كربلاء ان الذاكرة تسجل منك الكثير وما أقوله سوى القليل .....سأغادرك غدا الاثنين ولكن جسدا فقط فان نفسي وروحي غرست فيكي ولن يقتلعها ولا حتى الموت ......
وعزائي الوحيد بأن وجهتي نحو الأئمة الأطهار العسكريين عليهم السلام ............في سامراء كربلاء القرن الحادي والعشرين..........
مع تحياتي
مصطفى
اترك تعليق: