إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زيارة الوفد السوري في أربعينية الإمام الحسين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مصطفى62
    رد
    السلام عليكم
    ومبارك على الجميع مولد سيد الأكوان ومخلص العالمين والهادي الى الصراط المستقيم أبا الزهراء محمد بن عبد الله صلوات الله عليه وعلى آله الأئمة المنتجبين وسلم تسليما كثيرا

    الجزء السادس

    على دائرةنصف قطرها لا يقل عن خمسة كيلو مترات جميع الشوارع والأزقة ممتلئه بالزوار وعلى جانبي الطرقات يوزع كل ما تشتهي من الأطعمة والأشربة حبا بأبي عبد الله عليه السلام
    أسير وأنا أتمعن الوجوه التي تجمعت من جميع أصقاع العالم تقريبا لاحياء يوم الأربعين لا ستشهاد أقمار كربلاء ........
    من الدول الاسلامية ومن الدول العربية والأسيوية والافريقية والأوربية والأمريكية من أقصاها الى أقصاها الكل وضع بصمته وسجل الحضور وهويقول......
    أنا اعتقادي بدفترك عنواني .............وحاشاك ليوم الوعد تنساني
    آه يا حســــــــــــــين
    سيدي ومولاي يوم الطف اجتمع معك نخبة متنوعه من الأصحاب الأخيار وهذا اليوم نرى جنسيات متنوعة ما سرك يا حسين .......حيرت العقول وألهبت الأفئدة .........
    وسرك لم ولن يعرف ..
    وصلت الروضة الحسينية الشريفة أصلـّي وأصلـّي يوم الجمعة ويوم الأربعين سمعت أحدهم يسأل معمم ماذا نكررفي صلاة الحجة عجل الله فرجه الشريف فدعيت له فقد ذكرني وصليت ركعتي الحجة وكررت اياك نعبد واياك نستعين مئة مرة في كل ركعة ولم أنسى الجميع من الدعاء ........ومن الله علي بالسجود فوق الدائرة الحمراء من جانب الرأس الشريف وهذا موقف جليل لا يوصف ..........
    وأتاني اتصال من دمشق يطلبون مني صلاة ركعتين قضاء حاجة بين الحسين والعباس عليهم السلام فصليت وصليت ولم أنساكم وأنا متوجه للقبلة أزور الرسول والحجة مددت يدي اليمنى نحو الحسين واليسرى نحو العباس صلوات الله عليهم أجمعين وكان شعور لا يوصف ودموع تمطر وقلب متلهف فالموقف ولا أروع ولا أجمل ولا أرقى يا رسول الله ياحجة الله يا حسين يا عباس .............................يعجز الوصف ...........
    عدنا وكررنا موكب ليلة الأربعين في نهار الأربعين ونحن نروي عطاش كربلاء بإعلان الولاء ..........
    ومهما جهدنا لا نوفي فهم بذلوا أرواحهم ليحفظو الدين ........الله أكبر ...........
    تتسارع الساعات ..........ونويت أن أصلي صلاة الليل عند العباس ع وصلاة الصبح عند الحسين ع فوصلت مرقد أبو الفضل الساعة الثانية ليلا وقلت في نفسي سأتكلم معه قليلا من ثم أصلي وجلست متمسكا بالقفص لمدة خمس دقائق
    من ثم نظرة الى الساعة لأجدها السادسة صباحا ......
    عجيب أربع ساعات مستحيل هذه الساعة متعطلة ولكن هذا هو الواقع ...........
    فهذا ما حصل أيضا فقد ذهبت لأصلي الظهرين عند الحسين وخرجت بعد العشائين وكأني لم يمضي علي سوى دقائق وأنا أتمنى من الله عز وجل أن يتقبل دعائي.......

    وبعد هذه اللحظات أجد نفسي في يوم الأحد وهناك برنامج من القائمين على العتبتين المقدستين آجرهم الله لما قدموه لنا وهم ممنونون .......
    فقد دعانا المدير العام للعتبه الحسينيه وألقا علينا محاضرة قيمة في قاعة العتبة الحسينية ومن ثم اطلعنا على ما يقومون به من تحسينات وادخال التقنيات وجميع المستلزمات لاعلاء هذا الصرح الرباني بعد الحصار الذي كان مفروض من قبل الحكم البائد ............
    وتوجهنا الى العتبة العباسية وستضفنا على سفرة ابو الفضل في مضيفه داخل العتبة بإدارة الأخ أبو حيدر مدير العلاقات العامة الذي لم يتركنا طيلة وجودنا في كربلاء المقدسة ويلبي جميع ما نحتاج ........
    وانتقلنا الى بعض الأجنحة وما يقومون من ترميم وتوسيع وادخال التقنيات
    واطلعنا على المكتب الاعلامي وخاصة الموقع الالكتروني وكيف يدخلون جميع ما توصل له العلم والتطور والاستفادة منها لاحياء ذكر الآل الأطهار بعد مرور تلك السنوات القاسية من العصر البائد ................جهود جبارة أجرهم الله................
    ومن الله علينا بأن أقمنا مجلس عزاء كامل متكامل في الصحن العباسي وبصفة رسميه من السوريين .........فكم ابتهج قلبي ونحن ننوب عن جميع المجالس التي كانت تقام في مثل ذاك الوقت في سورية وكأن أرواح الجميع تتبادل المواقع ...........
    وكم تفطرت قلوبنا عند مررنا بجولة في ساحة المعركة المقدسة التي ملئت بالبيوت وسكنت تلك الصحراء وأصبحت المدينة المركز لكرامة الانسان فهنا استشهد سيدي عبد الله الرضيع وهناك استشهد سيدي ومولاي القاسم وهنا استشهد مولاي علي الأكبر وهناك الله أكبر قطعت كف للعباس وهناك الكف الأخر ومن هنا ملأ القربة وهناك سفحت
    وتلك التلـّة الزينبية والله أكبر وهناك وقف الحجة يزور كربلاء ويذرف الدموع دما الله أكبر الله أكبر .................
    كربلاء كيف سأقتلع منك لا أعرف ......كربلاء ان الذاكرة تسجل منك الكثير وما أقوله سوى القليل .....سأغادرك غدا الاثنين ولكن جسدا فقط فان نفسي وروحي غرست فيكي ولن يقتلعها ولا حتى الموت ......
    وعزائي الوحيد بأن وجهتي نحو الأئمة الأطهار العسكريين عليهم السلام ............في سامراء كربلاء القرن الحادي والعشرين..........
    مع تحياتي
    مصطفى

    اترك تعليق:


  • ياابا الفضل العباس
    رد
    اللهم صلِّ على محمدِ وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

    يعطيكم العافية
    كلما اردت ان اتخيل نفسي ازور اباعبدالله أمر على موضوعكم هذا اشعر انه يحاكي حالي لووفقني الله للزيارة
    آه اباعبدالله الشوق سيقتلني من أجل ان احظى بملامسة ضريحك الطاهر
    لاحرمني الله شرف زيارتكم
    وأعادكم للزيارة
    ورزق جميع خدام الامام الحسين عليه السلام جميع ماياملون
    نسألكم الدعاء والزيارة

    اترك تعليق:


  • ضيف
    رد الزائر
    مع كل كلمة من كلماتك تتقاطر دموعي
    دموع الشوق للزيارة
    كلماتك الهبت مشاعرنا اخ مصطفى

    اسأل الله ان لايحرمنا وإياكم من الزيارة والشفاعة
    بأنتظار البقية بفارغ الصبر

    اترك تعليق:


  • جسام السعيدي
    رد
    ممتن لكم

    أخي الحبيب مصطفى...
    جزاك الله عن الإمام الحسين وأهل بيته خيراً، ولا جعله آخر العهد من زيارتهم..

    يا سيدي أنا خادم لكم ولست أكثر من ذلك، غفر الله لكل المذنبين وأنا أولهم وتقبل منهم أعمالهم...

    لقد عشنا معك في لحظات يصعب علينا وصفها، وانت تسرد لنا هذه المشاعر اللطيفة...

    ننتظر الباقي باشتياق...

    اترك تعليق:


  • مصطفى62
    رد
    السلام عليكم وعظم الله اجوركم باستشهاد الامام الحسن العسكري ع
    وهنيئا تتويج وتنصيب الإمام الحجة إمام زماننا وصاحب العصر والزمان
    وجعلنا الله واياكم ممن يسعد في دولته العادلة أو المستشهدين بين يديه الشريفة أرواحنا لتراب مقدمه الفداء


    ,,الجزء الخامس ,,


    عدت للسكن وأنا أحمل عبئا ً فوق التعب وأفكاري تتضارب فها أنا أخيرا زرت الحسين والعباس عليهم السلام الحلم الذي طال انتظاره
    لماذا لم تستكن روحي وأفكاري ..

    والحمدلله أكلت .. وشربت.. استرحت ولكن كلنامذهولون
    هل حقا ً نحن في كربلاء؟!

    ماهذه المدينة البسيطة!!
    ماهذا العبق الذي تحمله ؟؟
    أين الخطر الذي تنقله لنا وسائل الاعلام !!

    أخبرني الأخ جسام أحد القائمين على العتبة العباسية المشرفة
    بأن الاحصائية التقريبية قدّرت
    وبدون مساعدة الدولة مليار وجبة طعام عدا المعجنات والفواكه والعصائر والمياه الصحية ..


    وأظن بأنه حسب مارأيناأكثر من ذلك
    فالملايين قد قدم لهم المنامة وخاصة نحن في فصل الشتا وما يحتاجون من كل وسائل الراحة والسؤال دائما ... كيف ؟؟استطعت استيعابهم ياكربلاء!!

    نعم سرك عميق ومقامك عال ..
    فيكِ بذلت دماء أشراف الخلق فداء للشريعة السمحاء ومنك تعلم الأحرار كيف يعيشون أحراراً أو يموتون دون ذلك ..


    المواكب التي تسير في شوارعك تعبر عن كرنفال الإباء وكرامة وعزة هذا المخلوق المعظم من الباري ألا وهو الانسان ..الانسان بكل انسانيته ..

    مشينا في شوارعك نحمل راياتنا و نلطم بأيدينا الصدوروتعلو كلماتنا لتنقل الصور الولائية للعالم بأسره
    طاعتنا المطلقة لله عزّوجل ّللمودة بالقربى وهانحن نلمس كم هي رائعة هذه المودّة


    سار بنا الموكب لنجد أنفسنا على أعتاب الروضة الحسينية وبصوت واحد لبيك ياحسين

    مولانا عادت إليك في مثل هذه الليلة شريكتك في معركة الإباء والتضحية بعد أن تحررت ونساؤك وبناتك من سبيهم على أيدي أشرار الخلق لتعلن بدء حزن البشرية الأزلي الأبدي عليك يامولاي....


    مولاي يازين العابدين :كم كان عددكم يومها ..مولاي نهجك لن يضيع,انظر هذه الملايين..كل واحد منهم أتاك نيابة عن ألف موالي وألف محب وألف عاشق مشتاق ...


    وعند دخولنا الصحن الشريف شعرنا أن الحسين يقف بجانب القبةالتي لايرد الدعاء تحتهال ليستقبل زواره ويرد عليهم بـــ شكر الله سعيكم فردا فردا وليسجل أسمائنا ومن زرنا عنهم في سجل الدهر..

    مولاي أرواحنا وقلوبنا وأنفسنا بين يديك نسألك ياوجيهاً عند الله أن تسأل الباري تعجيل الفرج فحتى ظهور المغيب سيبقى دمك ينزف وقلوبنا تنزف حزناً..وشوقاً
    العجل العجل فيالثارات الحسين


    ويعود الموكب كالشلال المنهمر بين الضريحين الشريفين
    وبتنظيم يشهد الله بأنه بذلت فيه جهود جبارة بإمكانيات قليلة لكن قوامها الإيمان العميق والولاء المتأصل بالنفوس وسر كربلاء
    فلكم نعم الأجر أيها القائمين عليها

    وتنحني الرايات فقد أصبحنا عند صاحب الرايةمولاي العقيلة هامت يوم الأربعين في أرض الطف وهي تبحث عن ضالتها فأتى بها السجاد ‘ ليسكن لهيب شوقها إلى هنا..لمرقد الأخوة نعم مولاي ألست الكفيل ..ونعم الكفيل
    مولاي لقد مر 1370عام وأنت لازلت الكفيل فهذا ماشعرنا به خلال وجودنا في كربلاء فلقد تكفلت بضيوفك وأكرمتهم أيما كرم ...فكرمكم لاينضب ,وعطاؤكم سخي ونعم العطاء ياساقي العطاش

    بعد نهاية الموكب عدت لمرقد العباس ع فلهيب الشوق يفتت فؤادي وكان الزحام أكثر فأكثر فهي ليلة الأربعين أنظر إلى هذه الروضة وقلوب الجميع تهفو إلى القمر المتلألئ وتحن وتئن...
    مولاي ياأبا الجود والإيثاراستقبلني مولاي الحسين ع وسمح لي بالزيارة ومنّ الله علي بأن لامست القفص الشريف
    وهاأنا أعود إليك.....مع علمي بأني لست أهلا لهذا لكنك أنت أهل الكرم

    وبكل هدوء وتصميم ذابت الأجساد حناناً حول المرقد الشريف لأجد نفسي أتفطر تفاعلاً مع هيبة وعظمة الموقف فأنا أعانق المرقد الشريف وأشعر بفيض الحنان يلمني ليبني مصطفى جديد لم يعي بعد ماالذي تغير فيه وماذا يكتسب من هذه الزارة العظيمة في حياته ولكني خرجت من عندالعباس ع ولايزال الثقل ينهك ظهري فتوجهت للحسين ع وأنا أقول في نفسي أن هذه الأيام والساعات استثنائية فيجب أن أكون فيها استثنائياً بتصرفاتي


    أجر خطواتي,,,,وأقع ساجداً على عتبة الحسين عليه السلام ...هذا الباب مفتوح إلى الله برضا الله عزوجلّ
    فقد قال ص أحب الله من أحب حسينا
    خطوات ووصلت الروضة الشريفة فهنا مرقد الصحابي الجليل حبيب بن مظاهر فبدأت أقبل وأضع خدي ويداي تعانق القفص نعم
    كأنه ا]ضا يستقبلني بنفس الطريقة فلم أكن أعي هذه الحركة ومعناها من قبل للمراقد الشريفة
    توجهت لمرقد الأصحاب وسلمت عليهم دفعة واحدة
    لأنهم كان كالبنيان المرصوص لم يتفرقوا فوالله كنتم خير الأصحاب

    مازال السيل البشري يتوافد لأداء الزيارة ولكني بدأت أقترب شيئاً فشيئاً لأجدنفسي أعانق مرقد الحسين ع وجلست أرضاً وبدأت أخاطبه وأنا منهك القوى ....فلقد حُمّلت مالم تحمله الجبال من أمانات...وأنا...لالست أنا بل روحي تنادي يامولاي ياحسين يامولاي ياأبا عبد الله...ماذا قلت!!!أبا عبد الله
    هل أنا بقرب عبد الله الرضيع لاأصدق ...نعم أنا قريب من علي الأكبر !!
    أنا بجانب مرقد الحسين لا لا لاأصدق
    وأنا بتلك الحالة قلت:مولاي أنا أقل من أن يحق لي أن أكلمك ولكني أشعر بأنك تنظر إلي وتسمعني ..مولاي إن جبلا من الحوائج جئت به إليك أحمله على كتفي وهاأنا أوصلت الأمانة تفضل يامولاي أضعها بين يديك
    أتأخذهايامولاي؟؟؟
    أقسم بالله العلي القدير شعرت وكأن مخدراً بدأ يسري في جسدي ويبعث فيه حالة من الاسترخاء والراحة لم أشعر بها في يوم من أيام حياتي
    وأنا أقول له :أخذتها يامولاي ؟؟قبلتها يامولاي؟؟؟شكراً لفضلك يامولاي فأنت الكريم وابن الكريم وابن الكريمة وسبط الكريم وعبد للكريم ...فهذه الحوائج منها لمريض ومنها لمتأمل برحمة ربه ومنها لمستغفر ومنها لمشتاق ومنها ومنهاوهم يعلمون ماذا يريدون وأنت تعلم

    وبكل هدوء وبين أقدام الموالين تسلل جسدي ليستلقي معانقاً المرقد الشريف بمتعة الجنة أو أكثر فمن مثلي ....أفتخر فأنا مستلق ٍ عند الحسين ع الحمد لله على نعمه

    عدت للوراء قليلا واستقبلت القبلة وبدأت أصلي صليت عدد من الكعات النيابية لم أحصي عددها ولم أنسى أحد ممن أوصاني وام يوصني ثم أخذت ورقة فارغة وبدأت أقطعها ولم أعرف عددها لأنني لم أحصي عددكم ووضعتها في داخل الضريح كرسائل منكم للحسين ع تكتبون بأرواحكم فيها ماتريدون وتشتهون ...

    بدأت صور يوم الطف تتوالى إلى مخيلتي تذكرت القاسم وعلي الأكبر والرضيع والأصحاب ..نعم استوقفني عابس هل جن في حب الحسين !!!
    ومن لم يجن في حبه كنت أغبطه قبل اليوم ولكن أنا اليوم.....
    حب الحسين أجنني ...
    صليت ركعتين طلبت من الله أن يبقيهما بين السماء والأرض لكل محتاج ولكل طالب حاجة يسأل الله بهما حتى من ذرياتنا إلى يوم الدين نعم فأنا أطرق أبواب الله....

    تابعوني



    مع تحياتي
    مصطفى

    اترك تعليق:


  • ياابا الفضل العباس
    رد
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    بارك الله فيكم
    كلما قرأت كلماتكم اشعلت النار بقلبي ولكن لي وقفه هنا
    ورغم التعب الجسدي والانكسار الروحي وصلت نعم وصلت باب الروضة الشريفة وقعت ساجداً أقبل أعتابها توسلت إلى الله أن يأخذ روحي لاأريد شيئاً ....
    كنت دائماً ماادعوا ربي الايقبض روحي الابضريح الإمام الحسين عليه السلام لقد اصبحت هذه الايام لااطيق السكن ببلدي
    لربما هي دعوة من الإمام الحسين عليه السلام ولكن لااعلم مالحل نسأل الله بمصيبة وداع السيدة زينب عليها السلام لاخيها الإمام الحسين عليه السلام بظهيرة يوم عاشوراء الاماجعل لي الفرج وشرفني بتحقيق منيتي
    اعادكم الله للزيارة
    هنيئاً لساكنين كربلاء

    اترك تعليق:


  • ضيف
    رد الزائر
    بسم الله الرحمن الرحيم
    سلمت اناملك على ماتخطه من كلمات رائعه
    والتي عند قرائتنا لها لا نشعر الا ودموعنا تنهال بغزارة وتشتعل نيران الاشتياق في قلوبنا
    الله لايحرم الجميع من زيارة مراقد اهل البيت عليهم السلام
    جعلتنا نشتاق اكثر يااخ مصطفى ولا حول لنا ولا قوة في الذهاب الى محبوبنا
    بإنتظار البقيه على احر من الجمر
    وبقلوب متلهفة
    .......................

    اترك تعليق:


  • جسام السعيدي
    رد
    جزيت خيراً

    جزاك الله خيراً عن مولانا أبي عبد الله الحسين عليه السلام ، ورزقك العود لزيارته وزيارة أخيه أبي الفضل العباس عليه السلام ...

    كلامك اكثر من جميل ... بانتظار البقية أخي مصطفى...
    التعديل الأخير تم بواسطة جسام السعيدي; الساعة 20-02-2010, 07:52 PM.

    اترك تعليق:


  • مصطفى62
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    مبارك عليكم شهر المولد


    كلمات....تنقل صور
    بإمكان تلك الصور أن تقرب الحقائق ولكن!!!
    تعجز عن تصوير المشاعر والأحاسيس التي تعترينا


    مهما حاولت أن أنتقي الألفاظ والعبارات أشعر بالفشل... لذا أطلب منكم أن تقرأوا سطوري بهذا الجزء ومايليه بقلوبكم المشتاقة ...الموالية ...العاشقة وبدموعكم!!!! التي تعبر بكل بلاغة العالم عن الولاء الذي يسكن أرواحكم
    اتفقنا؟؟
    وأعدكم بمفاجآت تريح نفوسكم ...


    عندما تدخل المدينة المنورة تلوح لك أنوارها من بعيد تتلألأ من النور المحمدي صلوات الله وسلامه عليه وعلى الآل الأطهار
    وكذا كربلاء تتلألأ بالنور المحمدي الحسيني كيف لا وقد قال سيد البشرية :حسين مني وأنا من حسين...

    بدأت الأنوارتطل علينا ونحن على مقربة من أبواب المدينة كربلاء المقدسة مدينة العز والإباء...وبدأ القلب يحاكي الجسد المتعب الذي أنهكه المسير فنحن لم نعتد على هذا ...كنا نسير سير العاجزين,ارهاق السهر, غبار الصحراء, مزيج من الأفكار ,توتر , في الحقيقة هو ضياع
    هل نستحم ؟, نرتاح ؟,ربما نحن بحاجة لأن نخلد لنوم عميق...



    نوم؟ ومن أين سيأتي النوم ,..وهل ننام ونحن في حضرة ذاك القدس وهل للجسد وجود بعد ...في عالم الوجود؟؟؟


    تتفاعل المشاعرفلو أشرفنا على الموت من شدة التعب فالشوق لهيبه يحرقنا أكثر أوليس دعائنا لدولة الحجة عجل الله فرجه الشريف أن نرد لنحيا إن فرق بيننا وبينه الموت ؟؟
    تنحيت عن الحملة قليلا
    فلم يكن يغريني شيء من وسائل الراحة توجهت نحو النور
    المسافة تتناقص أعترف الآن وبكل جرأة أنا لاأقوى على التقدم لاأستطيع كيف أتقدم وأصبح أقرب ,,من أنا لم أنا؟؟
    النور متصل بالسماء وكأن لكربلاء امتداد باتجاه الملكوت ..بدت لي المآذن نعم إنه ساقي العطاشى ونعم الأخ كنت ياسيدي ونعم السند
    ألا تستقبل زوارك سيدي؟!! عشاقك يأتون من أقاصي الأرض
    صاحب الدارعادة يمد يده ليستقبل زواره
    ألا تصافحني مولاي ...هاأنا مددت يدي ...مولاي

    عدت بيدي لألطم بها وجهي وأجلس أرضاً وأجهش بالبكاء بل بالنحيب بل بصوت لم يصدر من باكٍ يوماً ...أعذرك سيدي فأنت قطيع الكفوف ليت كفوفي قطعت فداء لك بأبي أنت وأمي يامولاي

    الدنيا تصغر في عينيك عندما تطأ أرض الطف كل مادونها صغير
    نعم يامولاي قد نسينا فيكم ما...كان فينا ويكون


    عندما غادرت دمشق طلبت الإذن من مولاتي العقيلة وسيدتي رقية عليهما السلام لزيارة كربلاء
    والآن أقف على بابكم يامولاي لأطلب الإذن بزيارة مولاي الحسين
    وأطلب الإذن بالدخول لروضتك الشريفة هنا بدأت أعي تماما بأني في أرض الطف حيث لاقى الأطهار وهم السادة أشد أنواع العذاب والظلم من أراذل الخلق

    لحظات من السكون وفيض من الدموع ...بعدها:


    بإذن الله وملائكته وإذن رسول الله ووصيه وإذن سيدة نساء العالمين وإذن سيدتي أم البنين...
    دخلت
    خطوات قليلة تفصلني وأنا أغسل ذنوبي بدموع الشوق
    لاأعلم كيف ,,,وجدت نفسي في الصحن الشريف للعتبة العباسية أقول وجهت وجهي حمداً وشكراً للذي فطر السماوات والأرض ونويت صلاة ركعتين لم أعلم كيف أديتهم


    بدأت أشعر كم هو مكنون في داخلنا حب الله والولاء للأطهارفنحن نتفاعل بكل ماأوتينا من حب عند لقاء مراقدهم الشريفة فكيف لو توجهنا إلى الحقيقة المطلقة للحب والعشق الإلهي السرمدي..


    كل ماأذكره أني رفعت رأسي لأنظر إلى المرقد...والله لقد طال الشوق
    الناس كالموج المتلاطم حول مركز النجاة حول مرقد سيدهم السيد الذي ترجم معنى الأخوة الخالص ...


    تقدمت رغم الزحام بكل هدوء وتصميم لأحاول الوصول إلى المرقد الشريف وأنا أناشد أبا الفضل ع ولكن محال
    عدت للوراء بدأت أقرأ الزيارة ثم عدت وكررت المحاولة ولكن....
    رجعت وأتممت الزيارة

    ووقفت أنظر إليه:سيدي أنا أعلم من أنا.. أعرف كم أنا مقصر ...معكم ومع ربي وأعلم كل العلم أني لاأستحق أن أقف هنا فهذا المكان ليس لي ولا لأمثالي

    إن كان بقائي بعيداً أنظر... وأنظر.. وأنظر فقط يرضيك فأنا راضٍ..وإن أردتَ لي أن أخرج... نعم أنا طوع أمرك ..
    ولكن أتوسل إليك اسمعني فأنا لي أمنية.. حلم...أن ألمس مرقدك الشريف وأن أبكي على صدر الحسين ع....
    أرجوك أئذن لي
    بدأت بالعودة إلى الوراءوبدأت أخرج رويداً رويداً والآلام تفتت ماتبقى من شتات قلبي
    وأنا أعزي نفسي بأننا سنبقى أيام في كربلاء ولابد أن يأذن لي مولاي


    خرجت من الباب لأرى نفسي دفعة واحدة مقابل مقام سيدالشهداء السبط المذبوح على أرض الطفوف, المظلوم ,الغريب,ياإلهي ساعدني لأجمع شتات روحي وألملم ماتبقى مني لأصل عند مولاي وبعدها أسلم روحي لك ....ورغم التعب الجسدي والانكسار الروحي وصلت نعم وصلت باب الروضة الشريفة وقعت ساجداً أقبل أعتابها توسلت إلى الله أن يأخذ روحي لاأريد شيئاً ....

    يانفس موتي لاأبالي
    الزمان :ساعات تفصلنا عن يوم الأربعين والمكان :أرض الطهر والبطولة طال بكائي وأنا أقبل أرض العتبة المقدسة
    أجلس ...أسير خطوات... وأعود لأهوي أرضا وأتابع البكاء والنحيب
    هنا تساءلت لماذا أنا لاأعلم فكرت بأن هناك من هم أحق مني لاأعرف لم دعاني سيد شباب أهل الجنة ع..
    ربما أشفق علي من النار التي تستعر في قلبي منذ وجدت
    والشوق الذي أحرقني
    ربما علم بحبه الذي يجري في شراييني ...

    لاأعلم شيء إلا أنني هنا

    استقبلت القبلة صليت ركعتي الشكر لله توجهت نحو المقام الشريف وأنا أقول في نفسي منذ قليل كنت في الروضة العباسية الشريفة وهاأنا على أعتاب الروضة الحسينية هذا فضل من الله وكرم من بني العلياء لاأستحقه...وقفت....سلمت....تقدمت
    أصبحت على مقربة من الضريح الشريف

    أقف من جهة الفاصل بين الرجال والنساء لم أعد ألامس الأرض من شدة الزحام وأمواج العشاق الهائلة تدفع بي تجاه المرقد الشريف قلبي يعتصر ألما وحزناً وفرحا أضحك أبكي أتهاوى إلى الأرض أقف مزيج من حالات العشق عشتها في تلك الدقائق شفاهي تعجزعن الكلام...وروحي متفطرة أنادي
    يااااااااااااااحسين

    لأجدنفسي أعانق المرقد الشريف لا لاأصدق لم أعد أعي ماأقول أو أفعل ...دموعي كانت تغسل وجهي
    وقلبي كان قد خرج من صدري وأقسم في تلك اللحظة
    ليبقى عند الحسين ...
    نعم أنا عند الحسين ونعم الشرف الذي أنا به

    يأخذني الطوفان البشري ويلامس وجهي المرقد المبارك لأخرج وأنا مذهول مجروح ..لابل مقتول ...نعم قتلني حب الحسين


    هنا عرفت سبب عدم استقبال العباس لي
    ألم أقل لكم ونعم الأخ أبو الفضل العباس إنه لايستقبل أحداً من الزوار قبل أخيه
    نعم آثر أخاه على نفسه حتى بزيارة العشاق

    للحديث تتمة وشجوووووون ....سأقف هنا اعذروني

    لكن......تابعوني


    مع تحيّات
    مصطفى
    التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى62; الساعة 19-02-2010, 05:38 PM.

    اترك تعليق:


  • الصدوق
    رد
    بسم الله الرحمن الرحيم



    أخي العزيز (مصطفى62)



    رغم إني أقضي معظم وقتي وفي أغلب الايام بالتواجد في الحرمين الشريفين والروضتين المقدستين الا أنني بعد أن قرأت كلماتك شعرت بنار الشوق تستعر في صدري وتأجج في قلبي وضمأ العشق المحمدي العلوي قد أيبس حنجرتي ولا أخفي عليك وأخبرك بأنك قد أسبلت دموعي الممزوجة بحرارة الولاء الحسيني وزدت حنيني لزيارة أوليائي





    تقبّل الله تعالى أعمالكم وأعمالنا وجميع المؤمنين



    وأسأله تعالى أن يرزقنا وأياكم زيارات اهل البيت عليهم السلام



    في هذا العام وفي كل عام

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X