بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تبارك وتعالى نستعين وصلى الله على خير الوجود اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم ومبغضيهم ومنكري حقيهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير مانسع علماء السلفية يتكلمون على اتباع اهل البيت عليهم السلام ويستشهدون بادلة غير صحيحة ,بل وليس في محلها
ومن هذه الادلة انهم يزعمون ان الشيعة توالي الائمة مندون الله (والعياذ بالله ) ,ويحكمون بكفر كل من يفعل ذلك ؟
والان ناتي الى ارض الواقع ونرى هل فعلا ان الشيعة توالي الائمة من دون الله ام السلفية يوالون اشخاص مندون الله ويتركون كلام الله ورسوله وياخذون بكلامهم ؟
فيحنما ناتي الى القران الكريم فنجد بصريح الايات ان الله يامرنا بمولاة علي بن ابي طالب (عليه السلام) بدليل قوله تعالى :
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }
. ومشهور علماء الشيعة والسنة انها نزلت في علي بن ابي طالب عليه السلام
بدليل مايذكره ابن كثير في تفسيره
تفسير إبن كثير - المائدة - الآية : ( 55 ) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
- عن أبي صالح ، عن إبن عباس قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقال : أعطاك أحد شيئاًً ؟ ، قال : نعم ، قال : من ؟ ، قال ذلك الرجل القائم قال على أي حال أعطاكه ؟ ، قال : وهو راكع قال : وذلك علي بن أبي طالب قال : فكبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند ذلك وهو يقول : من يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ، وهذا إسناد لا يقدح به.
فنحن حينما نوالي علي بن ابي طالب فذلك بامر من الله ورسوله (صلى الله عليه واله )
والادلة التي تؤكد بان رسول الله امر الجميع بمولاة علي بن ابي طالب وجعله خليفة من بعده كثيره من الطرفين منها:
قوله (صلى الله عليه واله ) من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولااه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله .
ولكن حينما ناتي الى المقابل ونسالهم باشكالهم نفسه : هل انكم واليتم من أمر الله بمولاته, ام انكم واليتم من لم يامر الله ولارسوله بمولاته ؟
وبهذا تكونوا مصداق لما رميتمونا به .
بل وتسيرون على خطى من لم يكن حكمه موافق لله ورسوله بدليل الكثير من الاخبار التي وردت في مصادر اهل السنة والتي تقول ان كثير من الافعال التي كانت في زمن رسول الله ونهى عنها الخلفاء الثلاثة ؟ وقد تذكر الاخبار ان الكثير من الاحكام قد غيرت بسبب اهواء الخلفاء الثلاثة ؟
فلذلك نحن لانواليهم ونجتنب الاخذ عنهم لان الله لم يامرنا بمولاتهم ولان اغلب اقوالهم مخالفة للقران والسنة .
ونسير على ما امرنا الله ورسوله ونوالي اولياء الله وهم محمد واله الطاهرين ,ونعاد اعداء الله ولاتاخذنا في الله لومة لائم .
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم ومبغضيهم ومنكري حقيهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثير مانسع علماء السلفية يتكلمون على اتباع اهل البيت عليهم السلام ويستشهدون بادلة غير صحيحة ,بل وليس في محلها
ومن هذه الادلة انهم يزعمون ان الشيعة توالي الائمة مندون الله (والعياذ بالله ) ,ويحكمون بكفر كل من يفعل ذلك ؟
والان ناتي الى ارض الواقع ونرى هل فعلا ان الشيعة توالي الائمة من دون الله ام السلفية يوالون اشخاص مندون الله ويتركون كلام الله ورسوله وياخذون بكلامهم ؟
فيحنما ناتي الى القران الكريم فنجد بصريح الايات ان الله يامرنا بمولاة علي بن ابي طالب (عليه السلام) بدليل قوله تعالى :
{ إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ }
. ومشهور علماء الشيعة والسنة انها نزلت في علي بن ابي طالب عليه السلام
بدليل مايذكره ابن كثير في تفسيره
تفسير إبن كثير - المائدة - الآية : ( 55 ) - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 74 )
- عن أبي صالح ، عن إبن عباس قال : خرج رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إلى المسجد والناس يصلون بين راكع وساجد وقائم وقاعد وإذا مسكين يسأل فدخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ، فقال : أعطاك أحد شيئاًً ؟ ، قال : نعم ، قال : من ؟ ، قال ذلك الرجل القائم قال على أي حال أعطاكه ؟ ، قال : وهو راكع قال : وذلك علي بن أبي طالب قال : فكبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عند ذلك وهو يقول : من يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ، وهذا إسناد لا يقدح به.
فنحن حينما نوالي علي بن ابي طالب فذلك بامر من الله ورسوله (صلى الله عليه واله )
والادلة التي تؤكد بان رسول الله امر الجميع بمولاة علي بن ابي طالب وجعله خليفة من بعده كثيره من الطرفين منها:
قوله (صلى الله عليه واله ) من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم والي من ولااه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله .
ولكن حينما ناتي الى المقابل ونسالهم باشكالهم نفسه : هل انكم واليتم من أمر الله بمولاته, ام انكم واليتم من لم يامر الله ولارسوله بمولاته ؟
وبهذا تكونوا مصداق لما رميتمونا به .
بل وتسيرون على خطى من لم يكن حكمه موافق لله ورسوله بدليل الكثير من الاخبار التي وردت في مصادر اهل السنة والتي تقول ان كثير من الافعال التي كانت في زمن رسول الله ونهى عنها الخلفاء الثلاثة ؟ وقد تذكر الاخبار ان الكثير من الاحكام قد غيرت بسبب اهواء الخلفاء الثلاثة ؟
فلذلك نحن لانواليهم ونجتنب الاخذ عنهم لان الله لم يامرنا بمولاتهم ولان اغلب اقوالهم مخالفة للقران والسنة .
ونسير على ما امرنا الله ورسوله ونوالي اولياء الله وهم محمد واله الطاهرين ,ونعاد اعداء الله ولاتاخذنا في الله لومة لائم .
تعليق