آثار حب أهل البيت
ان معرفة الامة لأهل البيت (عليهم السلام) من شأنها ان تخلق لديها الوعي بالحقائق، وتجعلها تختبر المواقف، فتميز الحق عن الباطل، والصالح من الأمور عن طالحها. علماً ان لتربية الناس على حب أهل البيت من قبل خطبائنا، وعلمائنا، ومثقفينا آثار وابعاد عظيمة فيحياة الانسان المؤمن الموالي، منها :
1- انها تدفعه الى ان يبحث عن سيرتهم؛ وعلى سبيل المثال، فلو سمع حادثة تعكس منقبة من مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) ذكرها احد الخطباء على المنبر، فانها ستكون دافعاً له الى أن يبحث عن المزيد مما يتعلق بحياة الامام، وسيرته، وفضائله.
2- ان التربية على حب أهل البيت (عليهم السلام) تخلق ذلك الانسان الموالي الذي يهفو قلبه الى المجالس التي تحيي ذكر أهل البيت (عليهم السلام)، فيسعى اليها بروحه وجوارحه، وبكل طمأنينة، ودون اي تكلف، بمجرد ان يرى راية أهل البيت قد نصبت على اعتابها.
ان حب أهل البيت (عليهم السلام) هو الذي يجمع الموالين لهم، ويدفعهم الى ان يشلكوا حلقات يتحدثون فيها عن فضائلهم ومناقبهم وسيرتهم واخلاقهم ومواقفهم البطولية امام الظالمين والجائرين من حكام عصورهم.
3- ان معرفة أهل البيت (عليهم السلام) تجعل المسلمين يفتشون ويبحثون عمن يتأسون بهم، ويقتدون بسيرتهم وسلوكهم، فيتخذونهم قادة يرجعون اليهم في مختلف شؤونهم الحياتية؛ فالذي يعرف الامام علياً (عليه السلام) يفتش عمن يمثل دوره، ويقتدي به في سلوكه واخلاقه، ويعمل على تطبيق منهجه والسير على خطه. وما المراجع العظام، والعلماء الكرام، إلاّ تلامذة للائمة (عليهم السلام)، تخرجوا من مدارسهم على مرّ الدهور.
ان معرفة الامة لأهل البيت (عليهم السلام) من شأنها ان تخلق لديها الوعي بالحقائق، وتجعلها تختبر المواقف، فتميز الحق عن الباطل، والصالح من الأمور عن طالحها. علماً ان لتربية الناس على حب أهل البيت من قبل خطبائنا، وعلمائنا، ومثقفينا آثار وابعاد عظيمة فيحياة الانسان المؤمن الموالي، منها :
1- انها تدفعه الى ان يبحث عن سيرتهم؛ وعلى سبيل المثال، فلو سمع حادثة تعكس منقبة من مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) ذكرها احد الخطباء على المنبر، فانها ستكون دافعاً له الى أن يبحث عن المزيد مما يتعلق بحياة الامام، وسيرته، وفضائله.
2- ان التربية على حب أهل البيت (عليهم السلام) تخلق ذلك الانسان الموالي الذي يهفو قلبه الى المجالس التي تحيي ذكر أهل البيت (عليهم السلام)، فيسعى اليها بروحه وجوارحه، وبكل طمأنينة، ودون اي تكلف، بمجرد ان يرى راية أهل البيت قد نصبت على اعتابها.
ان حب أهل البيت (عليهم السلام) هو الذي يجمع الموالين لهم، ويدفعهم الى ان يشلكوا حلقات يتحدثون فيها عن فضائلهم ومناقبهم وسيرتهم واخلاقهم ومواقفهم البطولية امام الظالمين والجائرين من حكام عصورهم.
3- ان معرفة أهل البيت (عليهم السلام) تجعل المسلمين يفتشون ويبحثون عمن يتأسون بهم، ويقتدون بسيرتهم وسلوكهم، فيتخذونهم قادة يرجعون اليهم في مختلف شؤونهم الحياتية؛ فالذي يعرف الامام علياً (عليه السلام) يفتش عمن يمثل دوره، ويقتدي به في سلوكه واخلاقه، ويعمل على تطبيق منهجه والسير على خطه. وما المراجع العظام، والعلماء الكرام، إلاّ تلامذة للائمة (عليهم السلام)، تخرجوا من مدارسهم على مرّ الدهور.