بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم.
بشرى للمنتظرين ، بشرى للفلسطينيين ، بشرى للمظلومين.
اقتربت نهاية دولة الصهاينة اليهود ، ان شاء الله وبحوله وقوته فلا تستعجلون ولا تتكاسلون.
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم وفرجنا بفرجهم.
بشرى للمنتظرين ، بشرى للفلسطينيين ، بشرى للمظلومين.
اقتربت نهاية دولة الصهاينة اليهود ، ان شاء الله وبحوله وقوته فلا تستعجلون ولا تتكاسلون.
بسم الله الرحمن الرحيم
{وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوّاً كَبِيراً * فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولَاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْداً مَفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً}
******
محمد بن يعقوب: عن عدة من اصحابنا عن سهل بن زياد عن محمد بن الحسن بن شمون عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم عن عبد الله بن القسم البطل عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: ((وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين )) قال: قتل علي بن ابي طالب وطعن الحسن عليهما السلام *((ولتعلن علوا كبيرا) : قتل الحسين عليه السلام *((فاذا جاء وعد اولاهما) فاذا جاء نصر دم الحسين عليه السلام قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم عليه السلام فلا يدعون وتراً لال محمد الا قتلوه *((وكان وعدا مفعولاً) خروج القائم عليه السلام *((ثم رددنا لكم الكرة عليهم) خروج الحسين عليه السلام في سبعين من اصحابه عليهم(الـ) بيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدون الى الناس ان هذا الحسين عليه السلام قد خرج(حتى) لا يشك المؤمنون(فيه) وانه ليس بدجال ولا شيطان والحجة القائم عليه السلام بين اظهركم فاذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين انه الحسين عليه السلام جاء الحجة الموت فيكون الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته الحسين(بن علي) عليهما السلام ولا يلي الوصي الا الوصي.
******
ابو القاسم جعفر بن محمد بن قولويه: في كامل الزيارات قال: حدثني محمد بن جعفر القرشي الرزاز قال: حدثني محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن موسى بن سعدان الحناط عن عبد الله بن قاسم الحضرمي عن صالح بن سهل عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل ((وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين )) قال: قتل امير المؤمنين عليه السلام وطعن الحسن بن علي عليه السلام *((ولتعلن علوا كبيرا) قال: قتل الحسين بن علي عليهما السلام ((فاذا جاء وعد اولاهما)) قال: اذا جاء نصر الله والحسين عليه السلام *((بعثنا عليهم عبادا لنا اولى باس شديد فجاسوا خلال الديار))*قوما يبعثهم الله قبل قيام القائم عليه السلام لا يدعون وترا لال محمد الا اخذوه *((وكان وعدا مفعولاً))
******
عنه: قال حدثني محمد بن جعفر الكوفي الرزاز عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن موسى بن سعدان (عن أبي عبد الله عن القاسم) الحضرمي عن صالح بن سهل عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: ((وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين )) قال: قتل علي عليه السلام وطعن الحسن عليه السلام *((ولتعلن علوا كبيرا) قال قتل الحسين عليه السلام.(5)
******
العياشي: باسناده عن صالح بن سهل عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله: ((وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين )) قتل علي وطعن الحسن عليهما السلام *((ولتعلن علوا كبيرا)) قتل الحسين ((فاذا جاء وعد اوليهما)) فاذا جاء نصر دم الحسين عليه السلام ((بعثنا عليهم عبادا لنا اولى باس شديد فجاسوا خلال الديار)) قوم يبعثهم*الله قبل خروج القائم عليه السلام لا يدعون وترا لال محمد عليهم السلام الا(ا) حرقوه وكان وعدا مفعولا (قبل) قيام القائم عليه السلام ((ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا )) خروج الحسين عليه السلام في الكرة في سبعين رجلا من اصحابه الين قتلوا معه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدي الى الناس ان الحسين قد خرج في اصحابه حتى لا يشك فيه المؤمنون وانه ليس بدجال ولا شيطان الا ان الامام الذي بين اظهر الناس يومئذ فاذا استقر عند المؤمن انه الحسين عليه السلام لا يشكون فيه وبلغ عن الحسين الحجة القائم عليهما السلام بين(اظهر) الناس وصدقه المؤمنون بذلك جاء الحجة الموت فيكون الذي غسله وكفنه وحنطه وايلاجه(في) حفرته الحسين ولا يلي الوصي الا الوصي وزاد ابراهيم (في حديثه) ثم يملكهم الحسين حتى يقع حاجباه على عينيه.
عنه: باسناده عن حمران عن ابي جعفر عليه السلام(قال): كان يقول(يقرأ) ((بعثنا عليهم عبادا لنا اولى باس شدي )) ثم قال هو القائم واصحابه اولي باس شديد.
**************** انتهى النقل *****************
اقول : الاية القرآنية وتفسيرها / تأويلها كما وصل الينا مما افاضه واخرجه الينا المعصومين ع فيه تبيان وحقائق مهمة كثيرة نعرض عليها بأذن الله وتوفيقه
الحقيقة التأويلية الاولى :
(وقضينا الى بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الارض مرتين ) قال: قتل علي بن ابي طالب وطعن الحسن عليهما السلام *((ولتعلن علوا كبيرا) : قتل الحسين عليه السلام *.
هنا خلاف ما فسره ويراه كثير من المفسرين لظاهر القرآن ، وباحثي القضية المهدوية فيما يتعلق باليهود وما سيجري عليهم.
حيث يتين وكما أوّوله وفسره المعصوم أن متعلق " لتفسدن في الارض مرتين " هو قتل الامام علي ع ، وطعن الحسن ع (1) . وهاتين الحادثتين بحسب تأويل الامام ع تبين رجوعها وتدبيرها لليهود / بني اسرائيل ، وإن كان ظاهر الفعل قد قام به غيرهم كالخوارج والاعداء المتخفين بين صفوف المسلمين.
وهو بالعموم كشف مهم للتاريخ والحقيقة ينصّها القرآن ويخرجها المعصوم ع من مخبأ باطنه ، ولقد صدق القرآن لما وصّفهم بقوله ( لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُو ) . فتأمل !
وأما متعلق قوله ( ولتعلُونّ علواً كبيرا ) ، فهو قتل الحسين ع ، وهنا استظهار لحقيقة اخرى تبين انّ اليهود لهم يد وتدبير وراء حادثة قتل الحسين ع وما جرى في كربلاء وإن كشف التاريخ ما فعله بني أمية من ال بني سفيان في عهد يزيد الملعون.
الى هنا انتهى تأويل وتفسير ما يتعلق بفساد بني اسرائيل في الارض مرتين ، وعلوّهم علوّاً كبيرا. والى هنا تبين لنا قد انقضى تأويله مما سبق وليس مما يعتقد العبض أنّه آتٍ ، فأحفظ هذا !
***************
الحقيقة التاويلية الثانية
وهي مرحلة الوعدين ، التي وعد القران بهما بني اسرائيل بعد افسادهم في الارض مرتين كما تبين ، وعلّوهم علوّاً كبيرا باشتراكهم/ تدبيرهم قتل الحسين ع .
الوعــد الاول( بشقه الاول) :
(فاذا جاء وعد اولاهما) فاذا جاء نصر دم الحسين عليه السلام ،
وهذا كما يظهر لنا - ونفهمه هنا أنّهُ قبيل القيام/ الخروج او عند بداياته الاولى كأن تكون عند فترة الظهور او قبيلها كما يستشعر من صيغة التوصيف. ثم يفسر الامام ع هذا الامر وكيفيته بالتالي: ((بعثنا عليهم عبادا لنا اولى باس شديد فجاسوا خلال الديار)) قوم يبعثهم الله قبل خروج القائم عليه السلام فلا يدعون وتراً لال محمد الا قتلوه *.
وقول الامام ع ( يبعثهم قبل خروج القائم) = كما قلنا ونعيد ، خروجه المعلوم في الروايات والذي سيكون كما ورد في العاشر من محرم سنة القيام/ الخروج وستكون من مكة المكرمة.
وهذا يعني ان الوعد الإلهي الاول سيتحقق باذن الله قبل هذا التاريخ اي قبل القيام ، واما تحديده بالدقة ومن يقوم به فهذا نوكله لاحقا اذا وقفنا عليه بما يساعد من الروايات والادلة والقرائن
ولكن تبقى البشرى والوعد القرآني ثابته اذا صح ما نقول ونبين من هذه الحقائق التي نعرضها لعله اول مرة في التفسير البحثي لهذه الحيثية.
ويؤكد المعصوم ذالك بتفسيره وتاويله لقوله تعالى *((وكان وعدا مفعولاً)) هو خروج القائم عليه السلام ، او: وكان وعدا مفعولا (قبل) قيام القائم عليه السلام . فتأمل جيدا هنا. !!!
الوعــد الثــاني :
((ثم رددنا لكم الكرة عليهم وامددناكم باموال وبنين وجعلناكم اكثر نفيرا)) ، وهنا كما يؤوله الامام ويرجعه الى حقيقة مفهوم الرجعة والتي هي متواترة بعنوانها ومفهومها في تراثنا المهدوي وتبشر بعهد الازدهار بعد الكرة/ الرجعة وكما يفسره الامام ع بما لا يحتاج مزيد : خروج الحسين عليه السلام في الكرة في سبعين رجلا من اصحابه الين قتلوا معه عليهم البيض المذهب لكل بيضة وجهان المؤدي الى الناس ان الحسين قد خرج في اصحابه حتى لا يشك فيه المؤمنون وانه ليس بدجال ولا شيطان الا ان الامام الذي بين اظهر الناس يومئذ فاذا استقر عند المؤمن انه الحسين عليه السلام لا يشكون فيه وبلغ عن الحسين الحجة القائم عليهما السلام بين (اظهر) الناس وصدقه المؤمنون بذلك جاء الحجة الموت فيكون الذي غسله وكفنه وحنطه وايلاجه(في) حفرته الحسين ولا يلي الوصي الا الوصي وزاد ابراهيم (في حديثه) ثم يملكهم الحسين حتى يقع حاجباه على عينيه.:
الى هنا نستطيع بحدود هذا التاويل من مقام المعصوم وما اجريناه من توضيح له ان نقول اننا ان شاء الله سنشهد تحقق نبوئة قرآنية قبيل قيام/ خروج قائم ال البيت ع ( اذا لم تتحقق بعد )
فاذا اضفنا لهذا فرضية عصر الظهور التي نعيش ونتابع احداثها الممكنة ، فسيكون منطق تحقق النبوئة اقرب كثيرا زمانيا .
هذا مقدار علمنا اذا وفقنا الله واصبنا الحق والله اعلم
الباحث الطائي
------------------------------------
(1) : وتعرض الإمام الحسن (ع) إلى عمليات اغتيال من قبل عناصر جيشه ، فجاءه مرة واحد من بني أسد - الحراح بن سنان - وأخذ بلجام بغلته ، وطعن الإمام في فخذه فاعتنقه الإمام وخرا إلى الأرض . حتى انبرى له عبد الله بن حنظل الطائي ، فأخذ منه (المغول) وطعنه به . وطعن مرة أخرى في أثناء الصلاة .
تعليق