بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه اجمعين محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الجميع يعلم بتاريخ عداوة بني امية لرسول الله وأهل بيته الطاهرين(صلوات الله عليهم اجمعين ) وهذه حقيقة لاتنكر
والكثير من الاخبار تبين هذا العداء من قبل بني امية لبني هاشم.
ومن هذا العداء هو نبش القبور والتمثيل بالأجساد الطاهرة ,وذلك تشفيا من ال أمية لبني هاشم.
ولا يخفى ما صنعت هند بنت عتبه زوجة ابي سفيان وام معاوية ابن ابي سفيان في جسد حمزة (رضوان الله عليه) حيث استخرجت احشائه ومزقت كبده تشفيا وبغضا بسيد الشهداء حمزة (رضوان الله عليه)
ونفس ابو سفيان اتى الى قبر حمزة ورفسه برجله وقال له اين انت ياحمزة ؟ تعال وانظر الامر اصبح بأيدينا اي بيد بني امية ؟
ولما تولى معاوية بن ابي سفيان الحكم غصبا من اهله آلا على نفسه ان يواصل مسيرة البغض والعداء على قبر حمزة (رضوان الله تعالى عليه ) ففكر مليا كيف يستخر جسد حمزة ويمثل به؟ وكيف ينبش قبره ليتشفى به من جديد ؟
فأمر عامله ان يجري عين ماء على قبور الشهداء وامر ايضا اهل المدينة بان ياتوا الى قتلاهم ليأخذوهم من اماكنهم, لانهم يريدون ان يجرون عينا من الماء ؟
وكل هذه حيل من معاوية لكي ينبش قبر حمزة ليمثل بجسده !!
وسوف نعرف كيف اخرجوا جثمانه بسند صحيح من مصادر اهل السنة وكيف مثلوا به ؟
يقول صاحب كتاب الجهاد لابن المبارك (ص 84) بسند صحيح وعبد الرزاق بسند صحيح - معاوية أول من نبش قبور الصحابة (الجهاد لابن المبارك - (1 / 84) )..
سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
"لَمَّا أَرَادَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يُجْرِيَ الْكَظَامَةَ قَالَ: قِيلَ مَنْ كَانَ لَهُ قَتِيلٌ فَلْيَأْتِ قَتِيلَهُ - يَعْنِي قَتْلَى أُحُدٍ - قَالَ: فَأَخْرَجْنَاهُمْ رِطَابًا يَتَثَنُّونَ، قَالَ: فَأَصَابَتِ الْمِسْحَاةُ أُصبع رجل منهم، فَانفطرتْ دمًا " قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِي: وَلَا يُنْكِرُ بَعْدَ هَذَا مُنْكِرٌ أَبَدًا"
ورواه عبد الرزاق بسند صحيح على شرط مسلم في كتابه: مصنف عبد الرزاق - (ج 3 / ص 547)
عن ابن عيينة عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد قال فأخرجهم (يعني معاوية) رطابا يتثنون قال: فأصابت المسحاة رجل رجل منهم فانفطرت دما فقال أبو سعيد لا ينكر بعد هذا منكر أبدا .اهـ
وسنده صحيح على شرط مسلم، والرجل الذي عبثوا بجثته وقطعوا قدمه هو حمزة رضي الله عنه من رواية أبي الزبير عن جابر من طريق آخر:
(قال أبو عمر: الذي أصابت المسحاة إصبعه هو حمزة - رضي الله عنه- رواه عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا عبد الجبار يعني ابن الورد قال: سمعت أبا الزبير يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول: رأيت الشهداء يخرجون على رقاب الرجال كأنهم رجال نُوَّم حتى إذا أصابت المسحاة قدم حمزة - رضي الله عنه - فانبثقت دماً)،
والذي عبث معاوية بجثته هو حمزة.
ففي تفسير الثعالبي - (ج 1 / ص 333)وذكر القصة وفيها: قال أبو سعيد الخدري لا ينكر بعد هذا منكر ابدا وفي رواية فاستخرجهم - يعني معاوية - بعد ست وأربعين سنة لينة اجسادهم تتثنى اطرافهم قال أبو عمر الذي أصابت المسحاة أصبعه هو حمزة رضي الله عنه اهـ.
وفي كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي: وهو في البحوث العلمية - (5 / 243) (دار الإفتاء بالسعودية) -
عن جابر قال: لما أراد معاوية أن يجري عينه التي بأحد كتبوا إليه أنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء، فكتب: انبشوهم، قال: فرأيتهم يحملون كأنهم قوم نيام، وأصابت المسحاة رجل حمزة فانبعثت دما.
والذي يدقق في هذه الروايات فيجد ان الصحابي ابو سعيد يقول ((لاينكر بعد هذا منكر؟؟؟ )) فيتبين جليا عظم المسالة .
فمعلوم من الروايات هذه ان المؤامرة التي قام بها معاوية هي ليست لجري الماء, والا بامكانهم تحويل مجرى العين الى طريق اخر, وبامكانهم فعل اي شي لكي لاينبشو قبور الشهداء,ولكن المسالة اكبر من ذلك وهي ان معاوية يرد ان ينبش قبر حمزة ليستخرج جثمانه لكي يتشفى منه, ولكي يواصل مسيرة اسلافه من البغض والعداء لاهل هذا البيت .
وعلى هذا نجد ان الامام الحسن والإمام الحسين (علهم السلام) لم يفصحوا في وقتهم عن قبر امير المؤمنين (عليه السلام) وذلك لأنهم يعلمون ان معاوية او اسلافه سوف يعمدون الى استخراج جسد امير المؤمنين لأنه قتل اسلافهم الكفرة في بدر وحنين وبقية حروبه مع النبي .
واليوم اذا شاهدنا اسلاف بني امية ينبشون قبور الاولياء والصالحين خصوصاً من كان مواليا لأهل البيت فذلك ارث اخذوه من اسلافهم ,
وبنبشهم القبور يواصلون مسيرة الظالمين لمحمد واله الطاهرين .
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الواقع الجميع يعلم بتاريخ عداوة بني امية لرسول الله وأهل بيته الطاهرين(صلوات الله عليهم اجمعين ) وهذه حقيقة لاتنكر
والكثير من الاخبار تبين هذا العداء من قبل بني امية لبني هاشم.
ومن هذا العداء هو نبش القبور والتمثيل بالأجساد الطاهرة ,وذلك تشفيا من ال أمية لبني هاشم.
ولا يخفى ما صنعت هند بنت عتبه زوجة ابي سفيان وام معاوية ابن ابي سفيان في جسد حمزة (رضوان الله عليه) حيث استخرجت احشائه ومزقت كبده تشفيا وبغضا بسيد الشهداء حمزة (رضوان الله عليه)
ونفس ابو سفيان اتى الى قبر حمزة ورفسه برجله وقال له اين انت ياحمزة ؟ تعال وانظر الامر اصبح بأيدينا اي بيد بني امية ؟
ولما تولى معاوية بن ابي سفيان الحكم غصبا من اهله آلا على نفسه ان يواصل مسيرة البغض والعداء على قبر حمزة (رضوان الله تعالى عليه ) ففكر مليا كيف يستخر جسد حمزة ويمثل به؟ وكيف ينبش قبره ليتشفى به من جديد ؟
فأمر عامله ان يجري عين ماء على قبور الشهداء وامر ايضا اهل المدينة بان ياتوا الى قتلاهم ليأخذوهم من اماكنهم, لانهم يريدون ان يجرون عينا من الماء ؟
وكل هذه حيل من معاوية لكي ينبش قبر حمزة ليمثل بجسده !!
وسوف نعرف كيف اخرجوا جثمانه بسند صحيح من مصادر اهل السنة وكيف مثلوا به ؟
يقول صاحب كتاب الجهاد لابن المبارك (ص 84) بسند صحيح وعبد الرزاق بسند صحيح - معاوية أول من نبش قبور الصحابة (الجهاد لابن المبارك - (1 / 84) )..
سَمِعْتُ ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ:
"لَمَّا أَرَادَ مُعَاوِيَةُ أَنْ يُجْرِيَ الْكَظَامَةَ قَالَ: قِيلَ مَنْ كَانَ لَهُ قَتِيلٌ فَلْيَأْتِ قَتِيلَهُ - يَعْنِي قَتْلَى أُحُدٍ - قَالَ: فَأَخْرَجْنَاهُمْ رِطَابًا يَتَثَنُّونَ، قَالَ: فَأَصَابَتِ الْمِسْحَاةُ أُصبع رجل منهم، فَانفطرتْ دمًا " قَالَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِي: وَلَا يُنْكِرُ بَعْدَ هَذَا مُنْكِرٌ أَبَدًا"
ورواه عبد الرزاق بسند صحيح على شرط مسلم في كتابه: مصنف عبد الرزاق - (ج 3 / ص 547)
عن ابن عيينة عن أبي الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله يقول:
لما أراد معاوية أن يجري الكظامة قال من كان له قتيل فليأت قتيله يعني قتلى أحد قال فأخرجهم (يعني معاوية) رطابا يتثنون قال: فأصابت المسحاة رجل رجل منهم فانفطرت دما فقال أبو سعيد لا ينكر بعد هذا منكر أبدا .اهـ
وسنده صحيح على شرط مسلم، والرجل الذي عبثوا بجثته وقطعوا قدمه هو حمزة رضي الله عنه من رواية أبي الزبير عن جابر من طريق آخر:
(قال أبو عمر: الذي أصابت المسحاة إصبعه هو حمزة - رضي الله عنه- رواه عبد الأعلى بن حماد قال: حدثنا عبد الجبار يعني ابن الورد قال: سمعت أبا الزبير يقول: سمعت جابر بن عبد الله يقول: رأيت الشهداء يخرجون على رقاب الرجال كأنهم رجال نُوَّم حتى إذا أصابت المسحاة قدم حمزة - رضي الله عنه - فانبثقت دماً)،
والذي عبث معاوية بجثته هو حمزة.
ففي تفسير الثعالبي - (ج 1 / ص 333)وذكر القصة وفيها: قال أبو سعيد الخدري لا ينكر بعد هذا منكر ابدا وفي رواية فاستخرجهم - يعني معاوية - بعد ست وأربعين سنة لينة اجسادهم تتثنى اطرافهم قال أبو عمر الذي أصابت المسحاة أصبعه هو حمزة رضي الله عنه اهـ.
وفي كتاب صفة الصفوة لابن الجوزي: وهو في البحوث العلمية - (5 / 243) (دار الإفتاء بالسعودية) -
عن جابر قال: لما أراد معاوية أن يجري عينه التي بأحد كتبوا إليه أنا لا نستطيع أن نجريها إلا على قبور الشهداء، فكتب: انبشوهم، قال: فرأيتهم يحملون كأنهم قوم نيام، وأصابت المسحاة رجل حمزة فانبعثت دما.
والذي يدقق في هذه الروايات فيجد ان الصحابي ابو سعيد يقول ((لاينكر بعد هذا منكر؟؟؟ )) فيتبين جليا عظم المسالة .
فمعلوم من الروايات هذه ان المؤامرة التي قام بها معاوية هي ليست لجري الماء, والا بامكانهم تحويل مجرى العين الى طريق اخر, وبامكانهم فعل اي شي لكي لاينبشو قبور الشهداء,ولكن المسالة اكبر من ذلك وهي ان معاوية يرد ان ينبش قبر حمزة ليستخرج جثمانه لكي يتشفى منه, ولكي يواصل مسيرة اسلافه من البغض والعداء لاهل هذا البيت .
وعلى هذا نجد ان الامام الحسن والإمام الحسين (علهم السلام) لم يفصحوا في وقتهم عن قبر امير المؤمنين (عليه السلام) وذلك لأنهم يعلمون ان معاوية او اسلافه سوف يعمدون الى استخراج جسد امير المؤمنين لأنه قتل اسلافهم الكفرة في بدر وحنين وبقية حروبه مع النبي .
واليوم اذا شاهدنا اسلاف بني امية ينبشون قبور الاولياء والصالحين خصوصاً من كان مواليا لأهل البيت فذلك ارث اخذوه من اسلافهم ,
وبنبشهم القبور يواصلون مسيرة الظالمين لمحمد واله الطاهرين .
تعليق