بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
التختم في هذا العصر مشهور معروف حيث يتختم الناس سواء الرجال او النساء ، وكل حسب غرضه في التختم منهم من يجعله للزينة والجمال ومنهم من يجعله للثواب والخواص التي يحملها ومنهم من يجعله بعنوان استحباب التختم مطلقاً ، لكن هنالك من يبالغ في خواصه فيجعل كل اماله متعلقة فيقول هذا الخاتم غير حياتي الى آخره فالمسألة لا افراط ولا تفريط ، وينبغي عدم الاستهانة الشديدة وما يقابلها من التمسك الشديد ، ومن المعلوم إن كل قوم فرحون بما لديهم ، فمع كثرة الأقوال والآراء أحببت ان ابحث في هذا الموضوع من عدة جهات جاعلاً الجهة الشرعية أولى واهم من بقية الجهات
استحبابه:
قال المحقق البحراني : استفاضة الأخبار باستحباب التختم باليمين[1]
وقال المرتضى : التختم في اليدين أم في اليمين وحدها ؟ .
الجواب : المسنون في الخاتم أن يكون في اليمين ، مع الاختيار وعدم التقية ، وإن أضاف إلى اليمين اليسار جاز . ولا يجوز الاقتصار على اليسار من غير تقية[2] وقال ابن البراج نفس هذا الكلام[3] وقال الشيخ محمد تقي المجلسي: وفي الموثق كالصحيح ، عن يحيى بن أبي العلاء وفي القوي كالصحيح ، عن حاتم بن إسماعيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان الحسن والحسين عليه السلام يتختمان في يسارهما ولعله للتقية أو لبيان الجواز[4]
ومن السنة التختم في اليمين ، وجعل الفص داخل الكف ، وندب إلى التختم بالعقيق[5] ويستحبّ التختّم بالورق في اليمين ويكره في اليسار[6] يستحبّ التّختّم بالفضّة[7] يستحبّ التختّم ، وأن يكون بالفضّة ، وأن يكون باليمين لأنّه من علامات المؤمن الخمس[8]
وجاء في صراط النجاة: هل يستحب التختم باليمين ؟
الخوئي : المشهور بين الأصحاب والفقهاء استحبابه ، والله العالم[9]
احجار التختم:
يستحب لبس الخاتم [10]وأن تكون حلقته من الفضة .. يستحب أن يكون الخاتم في اليمين وأن يكون فصّه العقيق الأحمر ولا بأس بالتختم في اليسار أيضا
مقتضى الإطلاقات عدم الفرق بين اليماني وغيره مطلقا بعد أن كان طبيعيا . نعم ، الظاهر انصراف الأدلة عن المصنوع منه[11]
كلمات العامة في التختم:
وقال شيخنا الفقيه الامام : وهذا إذا اتخذ للسنة ، وأما اليوم فلا يفعله غالبا إلا من لا خلاق له أو يقصد به[12]
وقال مصنف الهداية ، من الحنفية : إن المشروع التختم باليمين ، ولكن لما اتخذته الرافضة جعلناه في اليسار[13] قال الدارقطني وغيره : المحفوظ أن النبي ( ص ) كان يتختم في يساره[14]
وسئل محمد صالح العثيمين: السؤال: هل التختم للرجال سنة؟
الإجابة: التختم ليس بسنة مطلوبة بحيث يطلب من كل أن إنسان أن يتختم، لو كان إذا احتاج إليه، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لمَّا قيل له إن الملوك الذين يريد أن يكتب إليهم لا يقبلون كتاباً إلى مختوماً اتخذ الخاتم من أجل أن تختم به الكتب التي يرسلها إليهم، فمن كان محتاجاً إلى ذلك كالأمير والقاضي ونحوهما كان اتخاذه اتباعاً لرسوله الله صلى الله عليه وسلم، ومن لم يكن محتاجاً إلى ذلك لم يكن لبسه في حقه سنة بل هو من الشيء المباح، فإن لم يكن في لبسه محذور فلا بأس به، وإن كان في لبسه محذور كان له حكم ذلك المحذور، وليعلم أنه لا يحل للذكور التختم بالذهب لأنه ثبت النهي عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم[15]
وقال مصنف الهداية من الحنفية أيضا : المشروع التختم في اليمين لكن لما اتخذه الرافضة عادة جعلنا التختم في اليسار ، وقال الكنجي في كفاية الطالب : إن عليا عليه السلام كان يتختم في اليمين . وقال الترمذي والسجستاني وابن حنبل وابن ماجة وأبو يعلى المحتسب والسلمي والبيهقي وهو في صحيحي مسلم والبخاري : إن النبي صلى الله عليه وآله والعترة والصحابة تختموا في أيمانهم ، وعد الجاحظ في كتاب نقوش الخواتيم أن الأنبياء من آدم إلى النبي صلى الله عليه وآله تختموا في أيمانهم ، وخلعه ابن العاص من يمينه ولبسه في شماله وقت التحكيم . وذكر الراغب في المحاضرات أن أول من تختم في اليسار معاوية فلبس المخالف في شماله ...[16]
لكن ابن ماجة روى ما يخالف ذلك في سننه عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن عبد الله بن جعفر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يتختم في يمينه[17]
وقال النووي : وأما الحكم في المسألة عند الفقهاء فأجمعوا على جواز التختم في اليمين وعلى جوازه في اليسار ولا كراهة في واحدة منهما واختلفوا أيتهما أفضل فتحتمك كثيرون من السلف في اليمين وكثيرون في اليسار واستحب مالك اليسار وكره اليمين وفى مذهبنا وجهان لأصحابنا الصحيح أن اليمين أفضل لأنه زينة واليمين أشرف وأحق بالزينة والاكرام[18]
لكن قد يشكل بعضهم بان في رواياتنا موافقة للعامة في مسالة التختم باليسار عن أبان عن يحيى بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سأله عن التختم في اليمين وقلت : إني رأيت بني هاشم يتختمون في أيمانهم فقال : كان أبي يتختم في يساره وكان أفضلهم وأفقههم[19]
لكن علمائنا اجابوا بان مثل هذه الروايات محمولة على التقية اضافة الى انها معارضة بروايات اخرى منها: عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله كان يتختم في يمينه[20]
كراهة التختم بالحديد:
يكره التختم بالحديد خصوصا في حال الصلاة ، فأما التختم بالذهب فلا خلاف أنه لا يجوز للرجال ( 5 ) . والحديد لم يكرهه أحد من الفقهاء دليلنا : إجماع الفرقة .
وروى موسى بن أكيل النميري عن أبي عبد الله عليه السلام في الحديد " إنه حلية أهل النار ، والذهب حلية أهل الجنة ، وجعل الله الذهب في الدنيا زينة للنساء ، فحرم على الرجال لبسه ، والصلاة فيه ، وجعل الله الحديد في الدنيا زينة الجن والشياطين فحرم على الرجل المسلم أن يلبسه في حال الصلاة ، إلا أن يكون في قبال عدو فلا بأس به " . قال : قلت : فالرجل في السفر يكون معه السكين في خفه لا يستغني عنه أو في سراويله مشدودا أو المفتاح يخشى أن وضعه ضاع أو يكون في وسطه المنطقة من حديد ؟ قال : " لا بأس بالسكين والمنطقة للمسافر في [ حال الضرورة ] وكذلك المفتاح إذا خاف الضيعة والنسيان ولا بأس بالسيف وكل آلة السلاح في الحرب وفي غير ذلك لا يجوز الصلاة في شئ من الحديد فإنه نجس ممسوخ وروى السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا يصلي الرجل وفي يده خاتم حديد "[21] ويكره بغيرها خصوصا الحديد[22] فانّ التختّم بالحديد غير محرّم قطعاً بل غايته الكراهة[23]
نقش خواتيم الانبياء الائمة:
ويُستحبّ نقش الخاتم : إمّا كنقش خاتم آدم عليه السلام : لا إله إلا اللَّه محمّد رسول اللَّه . أو خاتم نوح : لا إله إلا اللَّه ألف مرّة ربّ أصلحني . أو خاتم إبراهيم عليه السلام الذي أمر بلبسه لتكون النار عليه برداً وسلاماً : لا إله إلا اللَّه محمّد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ، لا حول ولا قوة إلا باللَّه ، فوّضت أمري إلى اللَّه ، أسندت ظهري إلى اللَّه ، حسبي اللَّه أو خاتم موسى عليه السلام : اصبر تُؤجر ، أصدق تنج أو خاتم سليمان عليه السلام : سبحان من ألجم الجن بكلماته . أو خاتم عيسى عليه السلام : طوبى لعبد ذكر اللَّه من أجله ، وويل لعبد نسي اللَّه من أجله . وورد في كثير منهم عليهم السلام أنّ النقش كان بغير ما ذكر ، وهو مُنَزّل على تعدّد الخواتيم . وعن الصادق عليه السلام : « من كتب على خاتمه : ما شاء اللَّه ، ولا قوّة إلا باللَّه ، أستغفر اللَّه ، أمن من الفقر المدقع »
. أو خاتم النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم : محمّد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وإله وسلَّم . أو خاتم عليّ عليه السلام : اللَّه الملك . أو خاتم الحسن عليه السلام : العزّة للَّه . أو خاتم الحسين عليه السلام : إنّ اللَّه بالغ أمره . أو أحد خواتيم عليّ بن الحسين عليهما السلام ، فإنّ نقش خاتمه الياقوت : لا إله إلا اللَّه الملك الحقّ المبين ، والفيروزج : اللَّه الملك الحقّ ، والحديد الصيني : العزّة للَّه جميعاً ، والعقيق ثلاثة أسطر : ما شاء اللَّه ، لا قوة إلا باللَّه ، أستغفر اللَّه . أو خاتم الباقر عليه السلام كخاتم الحسن عليه السلام : العزّة للَّه . أو خاتم الصادق عليه السلام : اللَّه خالق كلّ شيء . أو خاتم الكاظم عليه السلام : حسبي اللَّه ، وفيه وردة . أو خاتم الرضا عليه السلام : ما شاء اللَّه ، لا قوّة إلا باللَّه . وروى غير ذلك
انواع الاحجار الكريمة حسب الروايات:
العقيق:
من أهم الأحجار الكريمة وأشهرها وافضل انواعه العقيق اليماني سمي بذلك نسبة الى الجبل المستخرج منه في دولة اليمن
1ـ عن الرضا عليه السلام قال : العقيق ينفي الفقر ، ولبس العقيق ينفي النفاق[24]
2ـ عن الرضا عليه السلام قال : من ساهم بالعقيق كان سهمه الأوفر[25]
3ـ شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قطع عليه الطريق فقال صلى الله عليه وآله : هلا تختمت بالعقيق فإنه يحرس من كل سوء[26]
4ـ عن الرضا عليه السلام قال : كان أبو عبد الله عليه السلام يقول : من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن[27]
5ـ قال أبو عبد الله عليه السلام : العقيق أمان في السفر[28]
6ـ عن عمر بن المقدام عن أبي جعفر عليه السلام قال : مر به رجل مجلود فقال أين كان خاتمه العقيق أما أنه لو كان عليه ما جلد[29]
7ـ عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : من صاغ خاتما عقيقا فنقش فيه ( محمد نبي الله وعلي ولي الله ) وقاه الله ميتة السوء ولم يمت إلا على الفطرة[30]
8ـ عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي تختم باليمين تكن من المقربين ، قال : يا رسول الله ومن المقربون ؟ قال : جبرئيل وميكائيل ، قال : بم أتختم يا رسول الله ؟ قال : بالعقيق الأحمر فإنه أول جبل أقر لله عز وجل بالوحدانية ، ولي بالنبوة ، ولك يا علي بالوصية ، ولولدك بالإمامة ، ولمحبيك بالجنة ، ولشيعة ولدك بالفردوس[31]
9ـ عن بشير الدهان قال : قلت لأبي جعفر( عليه السلام ) : أي الفصوص اركب على خاتمي ؟ فقال : يا بشير أين أنت عن العقيق الأحمر والعقيق الأصفر والعقيق الأبيض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنة - إلى أن قال - فمن تختم بشئ منها من شيعة آل محمد لم ير إلا الخير والحسنى ، والسعة في الرزق ، والسلامة من جميع أنواع البلاء ، وهو أمان من السلطان الجائر ، ومن كل ما يخاف الانسان ويحذره[32]
10ـ عن علي بن محمد الصيمري ؟ الكاتب أنه ذكر لعلي بن محمد بن الرضا ( عليه السلام ) أنه لا يولد له فتبسم وقال : اتخذ خاتما فصه فيروزج واكتب عليه " رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين " قال : ففعلت ذلك فما أتى علي حول حتى رزقت منها ولدا ذكرا[33]
11ـ عن الحسين بن محمد العلوي ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفي يده خاتم فصه جزع يماني فصلى بنا فيه ، فلما قضى صلاته دفعه إلي وقال لي : يا علي تختم به في يمينك وصل فيه أما علمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة ، وأنه يسبح ويستغفر وأجره لصاحبه[34]
الياقوت:
1ـ عن الرضا عليه السلام قال : كان أبو عبد الله عليه السلام يقول : تختموا باليواقيت فإنها تنفي الفقر[35]
الزمرد:
1ـ عن أحمد بن محمد بن ، نصر صاحب الانزال وكان يقوم ببعض أمور الماضي عليه السلام قال : قال لي : يوما وأملى علي من كتاب التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه[36]
الفيروزج:
عن سهل بن زياد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : من تختم بالفيروزج لم يفتقر كفه[37]
الجزع:
عن محمد بن الحسين بن ( علي بن ) الحسين ، عن أبيه ، عن جده قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام تختموا بالجزع اليماني فإنه يرد كيد مردة الشياطين[38]
البلور:
عن علي بن محمد المعروف بابن وهبة العبدسي وهي قرية من قرى واسط يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : نعم الفص البلور[39]
الزبرجد:
1ـ عن رجل من أصحابنا يلقب بسكباج عن أحمد ابن محمد بن نصر صاحب الأتراك وكان يقوم ببعض أمور الماضي عليه السلام قال : قال يوما وأملاه علي من كتاب التختم ، التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه[40]
خاتم رسول الله (صلى الله عليه واله):
عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : " إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اتخذ خاتما من ورق ، فصه منه ، كان يجعله في باطن كفه ، وكان كثيرا ما ينظر إليه ، وكان نقشه محمد رسول الله "[41]
وهنالك انواع اخرى ذكرت في الروايات كالحديد الصيني وحصو الغري (الدر النجفي) وغيرهما
استفتاءات:
السؤال: هل من الممكن ارتداء خاتم يخص الرزق ام لا ؟
الجواب: يجوز.
2السؤال: هل صحيح بأنه يكره التختم في اليسار؟
الجواب: من علامات المؤمن التختم باليمين.
3السؤال: ما هي الأحجار التي يستحب التختم بها؟
الجواب: العقيق والفيروزج والحديد الصيني.
4السؤال: هل صحيح أنه يكره لبس الحديد الصيني؟
الجواب: لايكره.
5السؤال: هل يجوز السجود علي الأحجار الكريمة مثل العقيق والياقوت والفيروز ودر النجف وامثالها اذا كانت مساحتها تفي بمقدار السجود؟
الجواب: يجوز علي الاظهر.
6السؤال: هل يجوز للمسلم التختم بخاتم مصنوع من خليط الذهب والنحاس ؟
الجواب: لا يجوز مع صدق الذهب عليه .
7السؤال: هل يجوز للمرأة لبس الخواتم؟
الجواب: لا مانع منه .
8السؤال: ما حكم لبس الخواتم غير خواتم الزواج؟
الجواب: يجوز.
9السؤال: ما حكم دخول دورة المياه بخاتم فصه من العقيق او احد الاحجار الكريمة؟
الجواب: يجوز.
10السؤال: هل التختم بالعقيق سنة ؟
الجواب: ورد التختم به في الروايات.[42]
حجر الزبرجد
حجز الفيروزج (الظفر)
حجر الياقوت
حجر العقيق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
التختم في هذا العصر مشهور معروف حيث يتختم الناس سواء الرجال او النساء ، وكل حسب غرضه في التختم منهم من يجعله للزينة والجمال ومنهم من يجعله للثواب والخواص التي يحملها ومنهم من يجعله بعنوان استحباب التختم مطلقاً ، لكن هنالك من يبالغ في خواصه فيجعل كل اماله متعلقة فيقول هذا الخاتم غير حياتي الى آخره فالمسألة لا افراط ولا تفريط ، وينبغي عدم الاستهانة الشديدة وما يقابلها من التمسك الشديد ، ومن المعلوم إن كل قوم فرحون بما لديهم ، فمع كثرة الأقوال والآراء أحببت ان ابحث في هذا الموضوع من عدة جهات جاعلاً الجهة الشرعية أولى واهم من بقية الجهات
استحبابه:
قال المحقق البحراني : استفاضة الأخبار باستحباب التختم باليمين[1]
وقال المرتضى : التختم في اليدين أم في اليمين وحدها ؟ .
الجواب : المسنون في الخاتم أن يكون في اليمين ، مع الاختيار وعدم التقية ، وإن أضاف إلى اليمين اليسار جاز . ولا يجوز الاقتصار على اليسار من غير تقية[2] وقال ابن البراج نفس هذا الكلام[3] وقال الشيخ محمد تقي المجلسي: وفي الموثق كالصحيح ، عن يحيى بن أبي العلاء وفي القوي كالصحيح ، عن حاتم بن إسماعيل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : كان الحسن والحسين عليه السلام يتختمان في يسارهما ولعله للتقية أو لبيان الجواز[4]
ومن السنة التختم في اليمين ، وجعل الفص داخل الكف ، وندب إلى التختم بالعقيق[5] ويستحبّ التختّم بالورق في اليمين ويكره في اليسار[6] يستحبّ التّختّم بالفضّة[7] يستحبّ التختّم ، وأن يكون بالفضّة ، وأن يكون باليمين لأنّه من علامات المؤمن الخمس[8]
وجاء في صراط النجاة: هل يستحب التختم باليمين ؟
الخوئي : المشهور بين الأصحاب والفقهاء استحبابه ، والله العالم[9]
احجار التختم:
يستحب لبس الخاتم [10]وأن تكون حلقته من الفضة .. يستحب أن يكون الخاتم في اليمين وأن يكون فصّه العقيق الأحمر ولا بأس بالتختم في اليسار أيضا
مقتضى الإطلاقات عدم الفرق بين اليماني وغيره مطلقا بعد أن كان طبيعيا . نعم ، الظاهر انصراف الأدلة عن المصنوع منه[11]
كلمات العامة في التختم:
وقال شيخنا الفقيه الامام : وهذا إذا اتخذ للسنة ، وأما اليوم فلا يفعله غالبا إلا من لا خلاق له أو يقصد به[12]
وقال مصنف الهداية ، من الحنفية : إن المشروع التختم باليمين ، ولكن لما اتخذته الرافضة جعلناه في اليسار[13] قال الدارقطني وغيره : المحفوظ أن النبي ( ص ) كان يتختم في يساره[14]
وسئل محمد صالح العثيمين: السؤال: هل التختم للرجال سنة؟
الإجابة: التختم ليس بسنة مطلوبة بحيث يطلب من كل أن إنسان أن يتختم، لو كان إذا احتاج إليه، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لمَّا قيل له إن الملوك الذين يريد أن يكتب إليهم لا يقبلون كتاباً إلى مختوماً اتخذ الخاتم من أجل أن تختم به الكتب التي يرسلها إليهم، فمن كان محتاجاً إلى ذلك كالأمير والقاضي ونحوهما كان اتخاذه اتباعاً لرسوله الله صلى الله عليه وسلم، ومن لم يكن محتاجاً إلى ذلك لم يكن لبسه في حقه سنة بل هو من الشيء المباح، فإن لم يكن في لبسه محذور فلا بأس به، وإن كان في لبسه محذور كان له حكم ذلك المحذور، وليعلم أنه لا يحل للذكور التختم بالذهب لأنه ثبت النهي عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم[15]
وقال مصنف الهداية من الحنفية أيضا : المشروع التختم في اليمين لكن لما اتخذه الرافضة عادة جعلنا التختم في اليسار ، وقال الكنجي في كفاية الطالب : إن عليا عليه السلام كان يتختم في اليمين . وقال الترمذي والسجستاني وابن حنبل وابن ماجة وأبو يعلى المحتسب والسلمي والبيهقي وهو في صحيحي مسلم والبخاري : إن النبي صلى الله عليه وآله والعترة والصحابة تختموا في أيمانهم ، وعد الجاحظ في كتاب نقوش الخواتيم أن الأنبياء من آدم إلى النبي صلى الله عليه وآله تختموا في أيمانهم ، وخلعه ابن العاص من يمينه ولبسه في شماله وقت التحكيم . وذكر الراغب في المحاضرات أن أول من تختم في اليسار معاوية فلبس المخالف في شماله ...[16]
لكن ابن ماجة روى ما يخالف ذلك في سننه عن عبد الله بن محمد بن عقيل ، عن عبد الله بن جعفر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يتختم في يمينه[17]
وقال النووي : وأما الحكم في المسألة عند الفقهاء فأجمعوا على جواز التختم في اليمين وعلى جوازه في اليسار ولا كراهة في واحدة منهما واختلفوا أيتهما أفضل فتحتمك كثيرون من السلف في اليمين وكثيرون في اليسار واستحب مالك اليسار وكره اليمين وفى مذهبنا وجهان لأصحابنا الصحيح أن اليمين أفضل لأنه زينة واليمين أشرف وأحق بالزينة والاكرام[18]
لكن قد يشكل بعضهم بان في رواياتنا موافقة للعامة في مسالة التختم باليسار عن أبان عن يحيى بن أبي العلاء ، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سأله عن التختم في اليمين وقلت : إني رأيت بني هاشم يتختمون في أيمانهم فقال : كان أبي يتختم في يساره وكان أفضلهم وأفقههم[19]
لكن علمائنا اجابوا بان مثل هذه الروايات محمولة على التقية اضافة الى انها معارضة بروايات اخرى منها: عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله عليه السلام أن النبي صلى الله عليه وآله كان يتختم في يمينه[20]
كراهة التختم بالحديد:
يكره التختم بالحديد خصوصا في حال الصلاة ، فأما التختم بالذهب فلا خلاف أنه لا يجوز للرجال ( 5 ) . والحديد لم يكرهه أحد من الفقهاء دليلنا : إجماع الفرقة .
وروى موسى بن أكيل النميري عن أبي عبد الله عليه السلام في الحديد " إنه حلية أهل النار ، والذهب حلية أهل الجنة ، وجعل الله الذهب في الدنيا زينة للنساء ، فحرم على الرجال لبسه ، والصلاة فيه ، وجعل الله الحديد في الدنيا زينة الجن والشياطين فحرم على الرجل المسلم أن يلبسه في حال الصلاة ، إلا أن يكون في قبال عدو فلا بأس به " . قال : قلت : فالرجل في السفر يكون معه السكين في خفه لا يستغني عنه أو في سراويله مشدودا أو المفتاح يخشى أن وضعه ضاع أو يكون في وسطه المنطقة من حديد ؟ قال : " لا بأس بالسكين والمنطقة للمسافر في [ حال الضرورة ] وكذلك المفتاح إذا خاف الضيعة والنسيان ولا بأس بالسيف وكل آلة السلاح في الحرب وفي غير ذلك لا يجوز الصلاة في شئ من الحديد فإنه نجس ممسوخ وروى السكوني عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : " لا يصلي الرجل وفي يده خاتم حديد "[21] ويكره بغيرها خصوصا الحديد[22] فانّ التختّم بالحديد غير محرّم قطعاً بل غايته الكراهة[23]
نقش خواتيم الانبياء الائمة:
ويُستحبّ نقش الخاتم : إمّا كنقش خاتم آدم عليه السلام : لا إله إلا اللَّه محمّد رسول اللَّه . أو خاتم نوح : لا إله إلا اللَّه ألف مرّة ربّ أصلحني . أو خاتم إبراهيم عليه السلام الذي أمر بلبسه لتكون النار عليه برداً وسلاماً : لا إله إلا اللَّه محمّد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ، لا حول ولا قوة إلا باللَّه ، فوّضت أمري إلى اللَّه ، أسندت ظهري إلى اللَّه ، حسبي اللَّه أو خاتم موسى عليه السلام : اصبر تُؤجر ، أصدق تنج أو خاتم سليمان عليه السلام : سبحان من ألجم الجن بكلماته . أو خاتم عيسى عليه السلام : طوبى لعبد ذكر اللَّه من أجله ، وويل لعبد نسي اللَّه من أجله . وورد في كثير منهم عليهم السلام أنّ النقش كان بغير ما ذكر ، وهو مُنَزّل على تعدّد الخواتيم . وعن الصادق عليه السلام : « من كتب على خاتمه : ما شاء اللَّه ، ولا قوّة إلا باللَّه ، أستغفر اللَّه ، أمن من الفقر المدقع »
. أو خاتم النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم : محمّد رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وإله وسلَّم . أو خاتم عليّ عليه السلام : اللَّه الملك . أو خاتم الحسن عليه السلام : العزّة للَّه . أو خاتم الحسين عليه السلام : إنّ اللَّه بالغ أمره . أو أحد خواتيم عليّ بن الحسين عليهما السلام ، فإنّ نقش خاتمه الياقوت : لا إله إلا اللَّه الملك الحقّ المبين ، والفيروزج : اللَّه الملك الحقّ ، والحديد الصيني : العزّة للَّه جميعاً ، والعقيق ثلاثة أسطر : ما شاء اللَّه ، لا قوة إلا باللَّه ، أستغفر اللَّه . أو خاتم الباقر عليه السلام كخاتم الحسن عليه السلام : العزّة للَّه . أو خاتم الصادق عليه السلام : اللَّه خالق كلّ شيء . أو خاتم الكاظم عليه السلام : حسبي اللَّه ، وفيه وردة . أو خاتم الرضا عليه السلام : ما شاء اللَّه ، لا قوّة إلا باللَّه . وروى غير ذلك
انواع الاحجار الكريمة حسب الروايات:
العقيق:
من أهم الأحجار الكريمة وأشهرها وافضل انواعه العقيق اليماني سمي بذلك نسبة الى الجبل المستخرج منه في دولة اليمن
1ـ عن الرضا عليه السلام قال : العقيق ينفي الفقر ، ولبس العقيق ينفي النفاق[24]
2ـ عن الرضا عليه السلام قال : من ساهم بالعقيق كان سهمه الأوفر[25]
3ـ شكا رجل إلى النبي صلى الله عليه وآله أنه قطع عليه الطريق فقال صلى الله عليه وآله : هلا تختمت بالعقيق فإنه يحرس من كل سوء[26]
4ـ عن الرضا عليه السلام قال : كان أبو عبد الله عليه السلام يقول : من اتخذ خاتما فصه عقيق لم يفتقر ولم يقض له إلا بالتي هي أحسن[27]
5ـ قال أبو عبد الله عليه السلام : العقيق أمان في السفر[28]
6ـ عن عمر بن المقدام عن أبي جعفر عليه السلام قال : مر به رجل مجلود فقال أين كان خاتمه العقيق أما أنه لو كان عليه ما جلد[29]
7ـ عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عليهم السلام قال : من صاغ خاتما عقيقا فنقش فيه ( محمد نبي الله وعلي ولي الله ) وقاه الله ميتة السوء ولم يمت إلا على الفطرة[30]
8ـ عن سلمان الفارسي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي تختم باليمين تكن من المقربين ، قال : يا رسول الله ومن المقربون ؟ قال : جبرئيل وميكائيل ، قال : بم أتختم يا رسول الله ؟ قال : بالعقيق الأحمر فإنه أول جبل أقر لله عز وجل بالوحدانية ، ولي بالنبوة ، ولك يا علي بالوصية ، ولولدك بالإمامة ، ولمحبيك بالجنة ، ولشيعة ولدك بالفردوس[31]
9ـ عن بشير الدهان قال : قلت لأبي جعفر( عليه السلام ) : أي الفصوص اركب على خاتمي ؟ فقال : يا بشير أين أنت عن العقيق الأحمر والعقيق الأصفر والعقيق الأبيض ، فإنها ثلاثة جبال في الجنة - إلى أن قال - فمن تختم بشئ منها من شيعة آل محمد لم ير إلا الخير والحسنى ، والسعة في الرزق ، والسلامة من جميع أنواع البلاء ، وهو أمان من السلطان الجائر ، ومن كل ما يخاف الانسان ويحذره[32]
10ـ عن علي بن محمد الصيمري ؟ الكاتب أنه ذكر لعلي بن محمد بن الرضا ( عليه السلام ) أنه لا يولد له فتبسم وقال : اتخذ خاتما فصه فيروزج واكتب عليه " رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين " قال : ففعلت ذلك فما أتى علي حول حتى رزقت منها ولدا ذكرا[33]
11ـ عن الحسين بن محمد العلوي ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن علي ( عليهم السلام ) قال : خرج علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وفي يده خاتم فصه جزع يماني فصلى بنا فيه ، فلما قضى صلاته دفعه إلي وقال لي : يا علي تختم به في يمينك وصل فيه أما علمت أن الصلاة في الجزع سبعون صلاة ، وأنه يسبح ويستغفر وأجره لصاحبه[34]
الياقوت:
1ـ عن الرضا عليه السلام قال : كان أبو عبد الله عليه السلام يقول : تختموا باليواقيت فإنها تنفي الفقر[35]
الزمرد:
1ـ عن أحمد بن محمد بن ، نصر صاحب الانزال وكان يقوم ببعض أمور الماضي عليه السلام قال : قال لي : يوما وأملى علي من كتاب التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه[36]
الفيروزج:
عن سهل بن زياد رفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : من تختم بالفيروزج لم يفتقر كفه[37]
الجزع:
عن محمد بن الحسين بن ( علي بن ) الحسين ، عن أبيه ، عن جده قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام تختموا بالجزع اليماني فإنه يرد كيد مردة الشياطين[38]
البلور:
عن علي بن محمد المعروف بابن وهبة العبدسي وهي قرية من قرى واسط يرفعه إلى أبي عبد الله عليه السلام قال : نعم الفص البلور[39]
الزبرجد:
1ـ عن رجل من أصحابنا يلقب بسكباج عن أحمد ابن محمد بن نصر صاحب الأتراك وكان يقوم ببعض أمور الماضي عليه السلام قال : قال يوما وأملاه علي من كتاب التختم ، التختم بالزمرد يسر لا عسر فيه[40]
خاتم رسول الله (صلى الله عليه واله):
عن جده علي بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) : " إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) اتخذ خاتما من ورق ، فصه منه ، كان يجعله في باطن كفه ، وكان كثيرا ما ينظر إليه ، وكان نقشه محمد رسول الله "[41]
وهنالك انواع اخرى ذكرت في الروايات كالحديد الصيني وحصو الغري (الدر النجفي) وغيرهما
استفتاءات:
السؤال: هل من الممكن ارتداء خاتم يخص الرزق ام لا ؟
الجواب: يجوز.
2السؤال: هل صحيح بأنه يكره التختم في اليسار؟
الجواب: من علامات المؤمن التختم باليمين.
3السؤال: ما هي الأحجار التي يستحب التختم بها؟
الجواب: العقيق والفيروزج والحديد الصيني.
4السؤال: هل صحيح أنه يكره لبس الحديد الصيني؟
الجواب: لايكره.
5السؤال: هل يجوز السجود علي الأحجار الكريمة مثل العقيق والياقوت والفيروز ودر النجف وامثالها اذا كانت مساحتها تفي بمقدار السجود؟
الجواب: يجوز علي الاظهر.
6السؤال: هل يجوز للمسلم التختم بخاتم مصنوع من خليط الذهب والنحاس ؟
الجواب: لا يجوز مع صدق الذهب عليه .
7السؤال: هل يجوز للمرأة لبس الخواتم؟
الجواب: لا مانع منه .
8السؤال: ما حكم لبس الخواتم غير خواتم الزواج؟
الجواب: يجوز.
9السؤال: ما حكم دخول دورة المياه بخاتم فصه من العقيق او احد الاحجار الكريمة؟
الجواب: يجوز.
10السؤال: هل التختم بالعقيق سنة ؟
الجواب: ورد التختم به في الروايات.[42]
حجر الزبرجد
حجز الفيروزج (الظفر)
حجر الياقوت
حجر العقيق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[1] ـ الحدائق الناظرة: الشيخ يوسف البحراني، ج2،ص82
[2] ـ رسائل الشريف المرتضى : ج1،ص292
[3] ـ جواهر الفقه: ابن البراج، ص263
[4] ـ روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه: ج7،ص644
[5] ـ الجامع للشرايع: ابن سعيد الحلي، ص398
[6] ـ الدروس الشرعية: الشهيد الثاني، ج1،ص152
[7] ـ هداية الامة الى احكام الائمة: الحر العاملي، ج2،ص136
[8] ـ كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء: ج3،ص43
[9] ـ صراط النجاة: ج2،ص420
[10] ـ مهذب الاحكام في بيان الحلال والحرام: السيد عبد الاعلى السبزواري، ج5،ص274
[11] ـ نفس المصدر: ج5،ص375
[12] ـ مواهب الجليل: ج1،ص181
[13] ـ وضوء النبي: السيد علي الشهرستاني، ج1،ص454
[14] ـ كشف القناع : البهوتي، ج2،ص272
[15] ـ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب الآنية
[16] ـ الصراط المستقيم : علي بن يونس البياضي، ج3،ص206
[17] ـ سنن ابن ماجه: ج2،ص203 ورى مثله ابو داوود في سننه
[18] ـ شرح صحيح مسلم: النووي (ت676هـ) ج14،ص73
[19] ـ فروع الكافي: ج6،ص469
[20] المصدر السابق: ج6،ص469
[21] ـ الخلاف : الشيخ الطوسي، ج1،ص507
[22] ـ هداية الابرار الى احكام الائمة الاطهار: ج1،ص152
[23] ـ تقرير شرح العروة الوثقى للسيد الخوئي: تقرير البروجردي، ج12،ص307
[24] ـ فروع الكافي: ج6،ص469 وقد صحح الرواية الشيخ هادي النجفي في موسوعة احاديث اهل البيت: ج2،ص104
[25] ـ فروع الكافي: ج6،ص470 كذلك صحيحة عند النجفي: نفس المصدر
[26] ـ نفس المصدر.
[27] ـ نفس المصدر.
[28] ـ نفس المصدر.
[29] ـ ثواب الاعمال: الشيخ الصدوق، ص174
[30] ـ نفس المصدر.
[31] ـ وسائل الشيعة: الحر العاملي، ج5،ص83
[32] ـ نفس المصدر.
[33] ـ نفس المصدر.
[34] ـ وسائل الشيعة: ج5،ص96
[35] ـ فروع الكافي: ج6،ص471
[36] ـ نفس المصدر.
[37] ـ نفس المصدر.
[38] ـ نفس المصدر.
[39] ـ نفس المصدر
[40] ـ ثواب الاعمال: ص176
[41] ـ مستدرك الوسائل: الميرزا حسين النوري، ج3،ص283
[42] ـ موقع السيد علي الحسيني السيستاني: لبس التختم
[2] ـ رسائل الشريف المرتضى : ج1،ص292
[3] ـ جواهر الفقه: ابن البراج، ص263
[4] ـ روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه: ج7،ص644
[5] ـ الجامع للشرايع: ابن سعيد الحلي، ص398
[6] ـ الدروس الشرعية: الشهيد الثاني، ج1،ص152
[7] ـ هداية الامة الى احكام الائمة: الحر العاملي، ج2،ص136
[8] ـ كشف الغطاء عن مبهمات الشريعة الغراء: ج3،ص43
[9] ـ صراط النجاة: ج2،ص420
[10] ـ مهذب الاحكام في بيان الحلال والحرام: السيد عبد الاعلى السبزواري، ج5،ص274
[11] ـ نفس المصدر: ج5،ص375
[12] ـ مواهب الجليل: ج1،ص181
[13] ـ وضوء النبي: السيد علي الشهرستاني، ج1،ص454
[14] ـ كشف القناع : البهوتي، ج2،ص272
[15] ـ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين المجلد الحادي عشر - باب الآنية
[16] ـ الصراط المستقيم : علي بن يونس البياضي، ج3،ص206
[17] ـ سنن ابن ماجه: ج2،ص203 ورى مثله ابو داوود في سننه
[18] ـ شرح صحيح مسلم: النووي (ت676هـ) ج14،ص73
[19] ـ فروع الكافي: ج6،ص469
[20] المصدر السابق: ج6،ص469
[21] ـ الخلاف : الشيخ الطوسي، ج1،ص507
[22] ـ هداية الابرار الى احكام الائمة الاطهار: ج1،ص152
[23] ـ تقرير شرح العروة الوثقى للسيد الخوئي: تقرير البروجردي، ج12،ص307
[24] ـ فروع الكافي: ج6،ص469 وقد صحح الرواية الشيخ هادي النجفي في موسوعة احاديث اهل البيت: ج2،ص104
[25] ـ فروع الكافي: ج6،ص470 كذلك صحيحة عند النجفي: نفس المصدر
[26] ـ نفس المصدر.
[27] ـ نفس المصدر.
[28] ـ نفس المصدر.
[29] ـ ثواب الاعمال: الشيخ الصدوق، ص174
[30] ـ نفس المصدر.
[31] ـ وسائل الشيعة: الحر العاملي، ج5،ص83
[32] ـ نفس المصدر.
[33] ـ نفس المصدر.
[34] ـ وسائل الشيعة: ج5،ص96
[35] ـ فروع الكافي: ج6،ص471
[36] ـ نفس المصدر.
[37] ـ نفس المصدر.
[38] ـ نفس المصدر.
[39] ـ نفس المصدر
[40] ـ ثواب الاعمال: ص176
[41] ـ مستدرك الوسائل: الميرزا حسين النوري، ج3،ص283
[42] ـ موقع السيد علي الحسيني السيستاني: لبس التختم
تعليق