"الزهد"
عن الإمام علي (عليه السلام) كلمة في وصف الزهد ليس أجمع منها ولا أدق :
الزهد بين كلمتين من القرآن :
" لكي لا تأسوا على ما فاتكم ، ولا تفرحوا بما آتاكم "
فاذا بلغت تلك المرحلة التي اذا أخذ منك ما لك في الدنيا لاتحزن عليه ، واذا اقبلت عليك الدنيا بكليتها لا تفرح لذلك ،
أي إنك إذا ظللت أنت أنت سواء أدبرت عنك الدنيا بكليتها أم أقبلت عليك بكليتها ، عندئذ تكون زاهدا ً حقاً .
فالزهد اذن ليس هذاالتظاهر الجاف ، بل هو أمر يرتبط بروح الانسان .إن الامام علياً (عليه السلام) يصف الزهد بما لا يستطيع (ماركس)وأضرابه تصوره ،
ويقولون : يستحيل أن يقدر انسان على ذلك الزهد الذي يصفه علي ، وأن يرتفع بشخصيته الى ما فوق الطبقات الانسانيه وما فوق المنافع الفردية ، بينما هذا هو الاساس الذي يقوم عليه الاسلام ،
إن أصالة إنسان الاسلام تقوم على كونه يستطيع أن يكون زاهداً .. لا ذلك الزهد الذي نتعارف عليه اليوم ، بل الزهد الذي وصفه الامام علي (عليه السلام) وذلك الزهد الذي يكون مصداقاً لقولهِ الحق :
(( لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم))
(من كتاب "السيرة النبوية" للشهيد مطهري)
عن الإمام علي (عليه السلام) كلمة في وصف الزهد ليس أجمع منها ولا أدق :
الزهد بين كلمتين من القرآن :
" لكي لا تأسوا على ما فاتكم ، ولا تفرحوا بما آتاكم "
فاذا بلغت تلك المرحلة التي اذا أخذ منك ما لك في الدنيا لاتحزن عليه ، واذا اقبلت عليك الدنيا بكليتها لا تفرح لذلك ،
أي إنك إذا ظللت أنت أنت سواء أدبرت عنك الدنيا بكليتها أم أقبلت عليك بكليتها ، عندئذ تكون زاهدا ً حقاً .
فالزهد اذن ليس هذاالتظاهر الجاف ، بل هو أمر يرتبط بروح الانسان .إن الامام علياً (عليه السلام) يصف الزهد بما لا يستطيع (ماركس)وأضرابه تصوره ،
ويقولون : يستحيل أن يقدر انسان على ذلك الزهد الذي يصفه علي ، وأن يرتفع بشخصيته الى ما فوق الطبقات الانسانيه وما فوق المنافع الفردية ، بينما هذا هو الاساس الذي يقوم عليه الاسلام ،
إن أصالة إنسان الاسلام تقوم على كونه يستطيع أن يكون زاهداً .. لا ذلك الزهد الذي نتعارف عليه اليوم ، بل الزهد الذي وصفه الامام علي (عليه السلام) وذلك الزهد الذي يكون مصداقاً لقولهِ الحق :
(( لكي لا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم))
(من كتاب "السيرة النبوية" للشهيد مطهري)
تعليق