السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مستمعتي ليست المراهقة بعواطفها الحادة مرحلة حتمية، وليس صحيحاً أنها تؤدي إلى تعطيل الطاقات وتدمير القيم الثابتات، ولكن الصواب أن توجه تلك الطاقات للمصلحة، وبذلك تصبح المراهقة مرحلة سوية وعادية في حياة الشباب، وكما قالت الباحثة الغربية مارغيب ميد: (في المجتمعات البدائية تختفي مرحلة المراهقة وينتقل الشاب من الطفولة إلى الرشد مباشرةً ولا شك أن الآثار السالبة لفترة المراهقة على صلة وثيقة بتقلبات الحضارة المادية).
وليس هناك مانع من تذكير هذه الفتاة بعقوبة الله للعاق لوالديه، مع تعريفها بتوبة الله على من يرجع إلى الصواب ويحسن الاعتذار، ويستبدل السيئات بالحسنات الماحيات، قال تعالى: (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))[هود:114].
وأرجو أن تجتهد هذه الأم في الدعاء لبنتها، وأن تقترب منها، وأن تلاطفها وتقبلها وتحتضنها، وأن تقبل اعتذارها وتنسى أخطاءها.
ونحن نوصي الجميع بتقوى الله وطاعته، فإن البيوت تصلح بطاعتنا لصاحب العظمة والجبروت، ونسأل الله الصلاح في الأولاد والأمن في البلاد.
مستمعتي ليست المراهقة بعواطفها الحادة مرحلة حتمية، وليس صحيحاً أنها تؤدي إلى تعطيل الطاقات وتدمير القيم الثابتات، ولكن الصواب أن توجه تلك الطاقات للمصلحة، وبذلك تصبح المراهقة مرحلة سوية وعادية في حياة الشباب، وكما قالت الباحثة الغربية مارغيب ميد: (في المجتمعات البدائية تختفي مرحلة المراهقة وينتقل الشاب من الطفولة إلى الرشد مباشرةً ولا شك أن الآثار السالبة لفترة المراهقة على صلة وثيقة بتقلبات الحضارة المادية).
وليس هناك مانع من تذكير هذه الفتاة بعقوبة الله للعاق لوالديه، مع تعريفها بتوبة الله على من يرجع إلى الصواب ويحسن الاعتذار، ويستبدل السيئات بالحسنات الماحيات، قال تعالى: (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))[هود:114].
وأرجو أن تجتهد هذه الأم في الدعاء لبنتها، وأن تقترب منها، وأن تلاطفها وتقبلها وتحتضنها، وأن تقبل اعتذارها وتنسى أخطاءها.
ونحن نوصي الجميع بتقوى الله وطاعته، فإن البيوت تصلح بطاعتنا لصاحب العظمة والجبروت، ونسأل الله الصلاح في الأولاد والأمن في البلاد.
تعليق