عبادتها
إنّ من ابرز النماذج التي تمثلت بها حقيقة العبادة وصدقها هي السيدة فاطمة المعصومة، حيث قضت عمرها الشريف بالتهجد والعبادة، وليس ذلك غريباً على ابنت العبد الصالح الامام موسى الكاظم عليه السلام الذي كان القدوة الحسنة والمثال القويم الذي اقتدت به السيدة المعصومة وتعلمت منه الخضوع مقابل المعبود العظيم والسجود الطويل قبال المليك المتعالي الله سبحانه وتعالى، ذلك الشأن الذي كان يتصف به العبد الصالح عليه السلام فكانت قائمة ليلها تناجي ربها وتصلي الى ربها حتى ينكشف عمود الصبح وهذا بيت النور يشهد اليوم بما كان لها من العبادة الدائبة والخضوع الكبير. وأيضاً في هذا الجانب لها في العقيلة زينب عليها السلام اسوة حسنة حيث كانت تشابهها في ذلك فقد كانت العقيلة زينب عليها السلام ثانية أمها الزهراء في العبادة، وكانت تؤدي نوافل الليل كاملة في كل أوقاتها، ولم تتركها حتى ليلة السبي العظيمة على قلبها، فكانت تصليها على ظهر الراحلة.
علمها
من الالقاب التي نالتها السيدة فاطمة المعصومة هو المحدثة الذي يعتبر أحد الالقاب الرفيعة الذي يبين ما لها من مرتبة عالية من العلم وتبحرها بالمعارف الاسلامية العالية وبالخصوص المعارف التي تحتضنها المدرسة العظيمة لاهل البيت عليهم السلام. وهو ما ندركه من خلال الاحاديث الكثيرة التي رواها عنها علماء الحديث والرواة الثقاة. والتي كانت تعبر عن مدى ولاءها وارتباطها بمذهبها القويم وانتسابها الى الدين المحمدي الاصيل. ومن هنا يتبين أن الينبوع الذي كانت نتهل منه السيدة المعصومة عليها السلام هو نفس الينبوع العذب الذي نهلت منه الحوراء زينب عليها السلام حيث انها قد استسقت علمها من ينبوع النبوة وفيض الامامة.
عصمتها
إنّ فاطمة المعصومة عليها السلام نتيجة لتربيتها الخاصة التي كانت من ثمار مدرسة أهل البيت عليهم السلام و نتيجة لقدسيتها التي كانت من ذكريات اصحاب آية التطهير أصبحت نموذجاً كاملاً للطهارة والقداسة بصورة جعلت العوام والخواص يعرفونها بعنوان المعصومة، وبتعبير أحد الاجلة الذي هو آية الله حسن زادة آملي يقول عنها انها كانت صاحبة طهارة ذاتية ومقتفية آثار المعصومين عليهم السلام ولذلك يقول عنها الامام الرضا عليه السلام: "من زار المعصومة بقم كمن زارني". وجاء في أحدى زيارتها: "السلام عليك ايتها الطاهرة الحميدة البرّة الرشيدة التقية النقية". فقد استفاد العلماء عصمتها من خلال هذا الحديث الشريف فهو يؤكد انها ممن يتلقى العلم اللدني من الله حيث المقارنة والشبه.
إنّ من ابرز النماذج التي تمثلت بها حقيقة العبادة وصدقها هي السيدة فاطمة المعصومة، حيث قضت عمرها الشريف بالتهجد والعبادة، وليس ذلك غريباً على ابنت العبد الصالح الامام موسى الكاظم عليه السلام الذي كان القدوة الحسنة والمثال القويم الذي اقتدت به السيدة المعصومة وتعلمت منه الخضوع مقابل المعبود العظيم والسجود الطويل قبال المليك المتعالي الله سبحانه وتعالى، ذلك الشأن الذي كان يتصف به العبد الصالح عليه السلام فكانت قائمة ليلها تناجي ربها وتصلي الى ربها حتى ينكشف عمود الصبح وهذا بيت النور يشهد اليوم بما كان لها من العبادة الدائبة والخضوع الكبير. وأيضاً في هذا الجانب لها في العقيلة زينب عليها السلام اسوة حسنة حيث كانت تشابهها في ذلك فقد كانت العقيلة زينب عليها السلام ثانية أمها الزهراء في العبادة، وكانت تؤدي نوافل الليل كاملة في كل أوقاتها، ولم تتركها حتى ليلة السبي العظيمة على قلبها، فكانت تصليها على ظهر الراحلة.
علمها
من الالقاب التي نالتها السيدة فاطمة المعصومة هو المحدثة الذي يعتبر أحد الالقاب الرفيعة الذي يبين ما لها من مرتبة عالية من العلم وتبحرها بالمعارف الاسلامية العالية وبالخصوص المعارف التي تحتضنها المدرسة العظيمة لاهل البيت عليهم السلام. وهو ما ندركه من خلال الاحاديث الكثيرة التي رواها عنها علماء الحديث والرواة الثقاة. والتي كانت تعبر عن مدى ولاءها وارتباطها بمذهبها القويم وانتسابها الى الدين المحمدي الاصيل. ومن هنا يتبين أن الينبوع الذي كانت نتهل منه السيدة المعصومة عليها السلام هو نفس الينبوع العذب الذي نهلت منه الحوراء زينب عليها السلام حيث انها قد استسقت علمها من ينبوع النبوة وفيض الامامة.
عصمتها
إنّ فاطمة المعصومة عليها السلام نتيجة لتربيتها الخاصة التي كانت من ثمار مدرسة أهل البيت عليهم السلام و نتيجة لقدسيتها التي كانت من ذكريات اصحاب آية التطهير أصبحت نموذجاً كاملاً للطهارة والقداسة بصورة جعلت العوام والخواص يعرفونها بعنوان المعصومة، وبتعبير أحد الاجلة الذي هو آية الله حسن زادة آملي يقول عنها انها كانت صاحبة طهارة ذاتية ومقتفية آثار المعصومين عليهم السلام ولذلك يقول عنها الامام الرضا عليه السلام: "من زار المعصومة بقم كمن زارني". وجاء في أحدى زيارتها: "السلام عليك ايتها الطاهرة الحميدة البرّة الرشيدة التقية النقية". فقد استفاد العلماء عصمتها من خلال هذا الحديث الشريف فهو يؤكد انها ممن يتلقى العلم اللدني من الله حيث المقارنة والشبه.
تعليق