بسم الله الرحمن الرحيم
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
وبعد عندما ننظر الى سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
نراه لم يترك مناسبة إلا وذكر فيها فضيلة لعلي عليه يؤكد من خلالها أنه خليفته وأنه شريكه في مهمة تبليغ الرسالة ومنها هذه الرواية فقد :
أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4621 .
أبي سعيد قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها " فمشى قليلا ثم
قال إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
قال أبو بكر أنا هو قال لاقال عمر أنا هو
قال لا ولكن خاصف النعل يعني عليا فأتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله (1)
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه / 3 / 32 ،
وقال : الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم 0
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) صحيح ابن حبان / 15 / 385 ،
مسند الأمام أحمد / 3 / 33 ،
مسند أبو يعلى / 2 / 341 ،
مسند البزار / 3 / 118 ،
مصنف ابن أبي شيبة /6 / 367 ،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 154 ،
خصائص علي / 1 / 166 ،
سنن الترمذي / 5 / 634 ،
المعجم الأوسط / 4 / 158 ،
حلية الأولياء / 1 / 67 ،
دلائل النبوة / 6 /435 ،
معجم الذهبي / 1 / 91 ،
تاريخ الإسلام / 3 / 642 ،
تاريخ بغداد / 8 / 433 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 451 ،
معجم المحدثين / 1 / 126 ،
شرح مشكل الآثار / 10 / 232 ،
تنزيه الشريعة / 1 / 387 ،
ذخيرة الحفاظ / 1 / 510 ،
فضائل الصحابة للإمام أحمد / 2 / 571 ،
ذخائر العقبى / 1 / 76 ،
شرح معاني الآثار / 4 / 359 ،
كنز العمال / 11 / 281 ،
طرق حديث من كذب علي / 1 / 42 ،
الإصابة / 4 / 290 ،
سمط النجوم / 3 / 46 ،
الخصائص الكبرى / 2 / 234 ،
مجمع الزوائد / 5 / 186 ،
معتصر المختصر/ 1 / 220 ،
الملل والنحل / 1 / 510 ،
لسان العرب / 9 / 72 ،
النهاية في غريب الأثر / 2 / 38 ،
البداية والنهاية / 7 / 361 ،
وقال
الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 639 :
أخرجه النسائي في " خصائص علي " ( ص 29 )
و ابن حبان ( 2207 ) و الحاكم ( 3 /
122 - 123 ) و أحمد ( 3 / 33 و 82 )
و أبو يعلى ( 1 / 303 - 304 )
و أبو نعيم
في " الحلية " ( 1 / 67 )
و ابن عساكر ( 12 / 179 / 2 - 180 / 2 ) من طرق عن
إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول :
كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه ،
قال : فقمنا معه ، فانقطعت نعله ، فتخلف عليها علي يخصفها ، فمضى رسول الله صلى
الله عليه وسلم و مضينا معه ثم قام ينتظره ، و قمنا معه ، فقال : ( فذكره ) ،
قال : فجئنا نبشره ، قال : و كأنه قد سمعه . و لفظ الحاكم و غيره : " فلم يرفع
رأسه ، كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، و قال : " صحيح
على شرط الشيخين " ، و وافقه الذهبي . قلت : و هذا من أوهامهما ، فإن إسماعيل
بن رجاء و أباه لم يخرج لهما البخاري ، فهو على شرط مسلم وحده . و يقابل هذا
الوهم قول الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 9 / 133 - 134 ) : " رواه أحمد ، و
رجاله رجال الصحيح ، غير فطر بن خليفة ، و هو ثقة " . قلت : فمن عادة الهيثمي
في مثل هذا الإسناد أن يطلق قوله : " و رجاله رجال الصحيح " ، و لا يستثني ،
لأن فطرا هذا من رجال البخاري ، إلا أن الدارقطني قد قال فيه : " لم يحتج به
البخاري " . و صرح الخزرجي و غيره أن البخاري يروي له مقرونا بآخر ، لكنه قد
توبع كما أشرت إلى ذلك في أول التخريج بقولي : " ... من طرق " ،
فالحديث صحيح
لا ريب فيه .
وبه تعالى نستعين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين :
وبعد عندما ننظر الى سيرة الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله
نراه لم يترك مناسبة إلا وذكر فيها فضيلة لعلي عليه يؤكد من خلالها أنه خليفته وأنه شريكه في مهمة تبليغ الرسالة ومنها هذه الرواية فقد :
أخرج الحاكم في المستدرك برقم 4621 .
أبي سعيد قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله فانقطعت نعله فتخلف علي يخصفها " فمشى قليلا ثم
قال إن منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله فاستشرف لها القوم وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما
قال أبو بكر أنا هو قال لاقال عمر أنا هو
قال لا ولكن خاصف النعل يعني عليا فأتيناه فبشرناه فلم يرفع به رأسه كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وآله (1)
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه / 3 / 32 ،
وقال : الذهبي في التلخيص على شرط البخاري ومسلم 0
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(1) صحيح ابن حبان / 15 / 385 ،
مسند الأمام أحمد / 3 / 33 ،
مسند أبو يعلى / 2 / 341 ،
مسند البزار / 3 / 118 ،
مصنف ابن أبي شيبة /6 / 367 ،
سنن النسائي الكبرى / 5 / 154 ،
خصائص علي / 1 / 166 ،
سنن الترمذي / 5 / 634 ،
المعجم الأوسط / 4 / 158 ،
حلية الأولياء / 1 / 67 ،
دلائل النبوة / 6 /435 ،
معجم الذهبي / 1 / 91 ،
تاريخ الإسلام / 3 / 642 ،
تاريخ بغداد / 8 / 433 ،
تاريخ مدينة دمشق / 42 / 451 ،
معجم المحدثين / 1 / 126 ،
شرح مشكل الآثار / 10 / 232 ،
تنزيه الشريعة / 1 / 387 ،
ذخيرة الحفاظ / 1 / 510 ،
فضائل الصحابة للإمام أحمد / 2 / 571 ،
ذخائر العقبى / 1 / 76 ،
شرح معاني الآثار / 4 / 359 ،
كنز العمال / 11 / 281 ،
طرق حديث من كذب علي / 1 / 42 ،
الإصابة / 4 / 290 ،
سمط النجوم / 3 / 46 ،
الخصائص الكبرى / 2 / 234 ،
مجمع الزوائد / 5 / 186 ،
معتصر المختصر/ 1 / 220 ،
الملل والنحل / 1 / 510 ،
لسان العرب / 9 / 72 ،
النهاية في غريب الأثر / 2 / 38 ،
البداية والنهاية / 7 / 361 ،
وقال
الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 639 :
أخرجه النسائي في " خصائص علي " ( ص 29 )
و ابن حبان ( 2207 ) و الحاكم ( 3 /
122 - 123 ) و أحمد ( 3 / 33 و 82 )
و أبو يعلى ( 1 / 303 - 304 )
و أبو نعيم
في " الحلية " ( 1 / 67 )
و ابن عساكر ( 12 / 179 / 2 - 180 / 2 ) من طرق عن
إسماعيل بن رجاء الزبيدي عن أبيه قال : سمعت أبا سعيد الخدري يقول :
كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج علينا من بعض بيوت نسائه ،
قال : فقمنا معه ، فانقطعت نعله ، فتخلف عليها علي يخصفها ، فمضى رسول الله صلى
الله عليه وسلم و مضينا معه ثم قام ينتظره ، و قمنا معه ، فقال : ( فذكره ) ،
قال : فجئنا نبشره ، قال : و كأنه قد سمعه . و لفظ الحاكم و غيره : " فلم يرفع
رأسه ، كأنه قد كان سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم " ، و قال : " صحيح
على شرط الشيخين " ، و وافقه الذهبي . قلت : و هذا من أوهامهما ، فإن إسماعيل
بن رجاء و أباه لم يخرج لهما البخاري ، فهو على شرط مسلم وحده . و يقابل هذا
الوهم قول الهيثمي في " مجمع الزوائد " ( 9 / 133 - 134 ) : " رواه أحمد ، و
رجاله رجال الصحيح ، غير فطر بن خليفة ، و هو ثقة " . قلت : فمن عادة الهيثمي
في مثل هذا الإسناد أن يطلق قوله : " و رجاله رجال الصحيح " ، و لا يستثني ،
لأن فطرا هذا من رجال البخاري ، إلا أن الدارقطني قد قال فيه : " لم يحتج به
البخاري " . و صرح الخزرجي و غيره أن البخاري يروي له مقرونا بآخر ، لكنه قد
توبع كما أشرت إلى ذلك في أول التخريج بقولي : " ... من طرق " ،
فالحديث صحيح
لا ريب فيه .
تعليق