تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل فرد تقريبا من الأفراد يحمل في جعبته أمورا متنوعة بين الظهور والخفاء بعضها ظاهر للعيان امام أقرانه وبعضها لايظهر يحتفظ فيها لنفسه وربما جزء منها تظهر لبعض خواصه المقربين منه أوالقريبين منه كصديق خاص مثلا يعرف أسراره ومطلع على أحواله وبعضها لايمكنه اظهارها لأحد لاصديق ولاقريب أوغيرهم
الظاهرة عادة تكون في متناول اليد الجميع يشتركون فيها أوحزء منها ومقبولة نوعا ما لاغبار عليها من الناحية الايجابية
بمعنى أن الجميع يدركون تلك الأحوال والصفات المشتركة أو غير مشتركة أحيانا حيث تتوافر عند البعض دون الآخرانما هي مقبولة لديهم
الغير ظاهرة يحتفط فيها الفرد لنفسه كما ذكرت لاحتوائها على أسرار قلبية مختزنة في مكنون قلبه قد يستصعب البوح بها لكل أحد وربما يجد صعوبة في الاحتفاظ بها لأن البوح أحيانا عامل مساعد للتخفيف من ألم الثقل الحاصل كما جرة مملوءة ماء لاتستوعب أكثر من حجمها والا انفجرت وضاع كل شيء فيها
وان كان البوح عاملا مساعدا فهو يحتاج لوعاء يتحمل مايفرغ فيه من موارد القلب الممتلئة بمعنى هناك من يستطيع استقبال تلك الموارد وترجمتها على الواقع كعامل مساعد على عمل جسر للوصول الى الهدف المكنون في القلب
الخوف جزء وارد وأحيانا الحياء وأحيانا عزة النفس كما يقولون تعمل كمصدات للحركة نحو السير وفق رضا القلب وبالتالي يبقى محلك سر رهن الموقف والنتيجة معطلة أو متوقفة أومعلقة الى أن يشاء الباري
مايشاء فهو الأعلم بمصلحة عباده وماينفعهم دنيا وآخرة
الألم وارد أيضا وهو متدرج حسب الموقف الوارد والظرف والوقت وعلاجه ليس بالسهل الا أن يتنازل صاحبه عن كل شيء ورد حيث القناعة المتأصلة تعمل كعامل مساعد في تخفيفه وقد يبقى هناك أثر مؤثر يمكن تحمله نوعا ما انما زال أكثر الألم ان صح ذلك!!
هناك من لايدخل في هذه المعمعة من الأساس ويتخذ البساطة بساطا مريحا في كل زوايا مكنوناته ربما لقناعته أن التعب المتدرج متعب له أولقناعته أن ماكل مايتمناه المرء يدركه وفي كلا الحالتين هو مستريح من هم الدنيا وغمها وهو متقدم نفسيا على أقرانه ويعيش الفرح والبساطة بنسبة جيدة 00
الى لقاء آخر 00
************************************************** ****************************
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل فرد تقريبا من الأفراد يحمل في جعبته أمورا متنوعة بين الظهور والخفاء بعضها ظاهر للعيان امام أقرانه وبعضها لايظهر يحتفظ فيها لنفسه وربما جزء منها تظهر لبعض خواصه المقربين منه أوالقريبين منه كصديق خاص مثلا يعرف أسراره ومطلع على أحواله وبعضها لايمكنه اظهارها لأحد لاصديق ولاقريب أوغيرهم
الظاهرة عادة تكون في متناول اليد الجميع يشتركون فيها أوحزء منها ومقبولة نوعا ما لاغبار عليها من الناحية الايجابية
بمعنى أن الجميع يدركون تلك الأحوال والصفات المشتركة أو غير مشتركة أحيانا حيث تتوافر عند البعض دون الآخرانما هي مقبولة لديهم
الغير ظاهرة يحتفط فيها الفرد لنفسه كما ذكرت لاحتوائها على أسرار قلبية مختزنة في مكنون قلبه قد يستصعب البوح بها لكل أحد وربما يجد صعوبة في الاحتفاظ بها لأن البوح أحيانا عامل مساعد للتخفيف من ألم الثقل الحاصل كما جرة مملوءة ماء لاتستوعب أكثر من حجمها والا انفجرت وضاع كل شيء فيها
وان كان البوح عاملا مساعدا فهو يحتاج لوعاء يتحمل مايفرغ فيه من موارد القلب الممتلئة بمعنى هناك من يستطيع استقبال تلك الموارد وترجمتها على الواقع كعامل مساعد على عمل جسر للوصول الى الهدف المكنون في القلب
الخوف جزء وارد وأحيانا الحياء وأحيانا عزة النفس كما يقولون تعمل كمصدات للحركة نحو السير وفق رضا القلب وبالتالي يبقى محلك سر رهن الموقف والنتيجة معطلة أو متوقفة أومعلقة الى أن يشاء الباري
مايشاء فهو الأعلم بمصلحة عباده وماينفعهم دنيا وآخرةالألم وارد أيضا وهو متدرج حسب الموقف الوارد والظرف والوقت وعلاجه ليس بالسهل الا أن يتنازل صاحبه عن كل شيء ورد حيث القناعة المتأصلة تعمل كعامل مساعد في تخفيفه وقد يبقى هناك أثر مؤثر يمكن تحمله نوعا ما انما زال أكثر الألم ان صح ذلك!!
هناك من لايدخل في هذه المعمعة من الأساس ويتخذ البساطة بساطا مريحا في كل زوايا مكنوناته ربما لقناعته أن التعب المتدرج متعب له أولقناعته أن ماكل مايتمناه المرء يدركه وفي كلا الحالتين هو مستريح من هم الدنيا وغمها وهو متقدم نفسيا على أقرانه ويعيش الفرح والبساطة بنسبة جيدة 00
الى لقاء آخر 00
************************************************** ****************************