تويت
السلام على رسول الله السلام على البشير النذير السلام على خاتم النبيين ورحمة الله وبركاته
تعتبر عملية احياء ولادات ووفيات القادة والمصلحين من الامور المهمة وذلك لاحياء المباديء والقيم التي سار عليها اؤلئك النفر الذين رفعوا الظلم والحيف عن الفقراء والمحرومين
ومنهم صاحب الذكرى المصطفى محمد صلى الله عليه واله وصحبه وسلم
حيث عاش مشرعا اسس الديمقراطية والالفة والمحبة والمودة داعيا للسلام
حيث لا تخفا علينا مكانته عند الله جل وعلا التي وردت في حديث الكساء الحديث المتفق عليه من قبل كل المسلمين ويرويه كل المؤرخين حتى وصل الامر ان رسول الله صلى الله عليه واله عندما باهل نصارى نجران باهلهم باهل بيته فاتفت اليه كبيرهم قائلا لو لم يكن محمد على حق لمى دعا للمباهلة اعز الناس اليه بنته وزوجها وولديها
كان رسول الله يمر من احد الافرع ويتلقاه احد المشركين ويرميه بالماء الوسخ فكان_ ص_ يعرض عنه حتى مرَّ _ص_ يوما ولم يرى ذلك المشرك فسئل عنه فقيل له انه طريح الفراش لانه مريض عندها توجه المصطفى لزيارته فعجب ذلك المشرك وقال مالذي اتا بك فقال نحن المسلمين نعفوا عمن ظلمنا ونصل من قطعنا وانت جار لنا فعجب المشرك من ذلك الخلق النبيل وشهد الشهادتين واصبح مسلما
ولاننسى تواضعه عندما شارك المسلمين في بناء المسجد وعندما امر باطلاق الاسارى مقابل تعليم عشرة من المسلمين القرأة والكتابة هذه وغيرها من المواقف الكثيرة التي تعتبر منهاجا لكل المتصدين من القادة والسياسيين ومسؤلي المنظمات الحكومية والانسانية حتى رب الاسرى روي انه مرت عجوز فوجدت رسول الله يفترش الارض ويجالس العبيد ويأكل فقالت : ايكم محمد فقال : انا فقالت : انت رسول الله قال : نعم قالت : رسول الانسانية خاتم النبيين حاكم الارض شرقها وغربها يفترش الارض ويجلس جلسة العبيد اعطني مما تأكل يا رسول الله قال : خذي ؛ قالت : لا أريد تلك اللقمة التي يدك بل أريد التي في فمك التي لامسها لعابك يا رسول الله فاعطاها اياها هذه وغيرها من القصص التي تحتاج دراسة وتأمل في التطبيق
صلى الله عليك يا رسول الله صلى الله عليك يا محمد بن عبد الله صلى الله عليك يامن اخرجتنا من الظلالة الى النور
تعليق