( دخل الابن من الباب - ذات يوم - وجلس يبكي بكاءً مريرا ..... )
- الأم : ما يبكيك ؟ ! !
- الابن بصوت متهدج من البكاء : ظلمني أصحابي واتفقوا على أني مخطئ ، ووالله أنا بريء مظلوم ....
- الأم وكأنه أمر معتاد جدا : هل تعاركتم ... هداكم الله ...
الابن : والله أنا مظلوم ، ولكنك - طبعا- لن تصدقيني ---- زيادة في بالبكـــاء ...
الأم صادقة : الحق أنا أعرفك وخبيرة بك ؛ و الراجح عندي أنك لست مظلوما تماما... .
الابن : أعلم أنك تظنين فيّ ذلك - دائما - يواصل البكـــاء و بشدة .
( الأم تبتسم - في نفسها - وتحدثها : هذه فرصة ذهبية لأبين له عاقبة إساءته )
- الأم تربّت على ظهره بحنان قائلة :
( ما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم .... ويعفو عن كثيييير )
طيب : هب أنهم ظلموك يا بني ، أفيكون ذلك عقابا من الله على تقصيرك في أداء الصلاة مثلا ...؟؟؟
- الابن وقد توقف عن البكاء قليلا : أمي أمي أنسيتِ ؟!!
- الأم في دهشة : وما الذي نسيته ذكّرني ؟!
- الابن : ( إذا أحب الله عبدا ابتلاه ) معاودة للبكاء ...
- الأم : ..... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
- الأم : ما يبكيك ؟ ! !
- الابن بصوت متهدج من البكاء : ظلمني أصحابي واتفقوا على أني مخطئ ، ووالله أنا بريء مظلوم ....
- الأم وكأنه أمر معتاد جدا : هل تعاركتم ... هداكم الله ...
الابن : والله أنا مظلوم ، ولكنك - طبعا- لن تصدقيني ---- زيادة في بالبكـــاء ...
الأم صادقة : الحق أنا أعرفك وخبيرة بك ؛ و الراجح عندي أنك لست مظلوما تماما... .
الابن : أعلم أنك تظنين فيّ ذلك - دائما - يواصل البكـــاء و بشدة .
( الأم تبتسم - في نفسها - وتحدثها : هذه فرصة ذهبية لأبين له عاقبة إساءته )
- الأم تربّت على ظهره بحنان قائلة :
( ما أصاب من مصيبة فبما كسبت أيديكم .... ويعفو عن كثيييير )
طيب : هب أنهم ظلموك يا بني ، أفيكون ذلك عقابا من الله على تقصيرك في أداء الصلاة مثلا ...؟؟؟
- الابن وقد توقف عن البكاء قليلا : أمي أمي أنسيتِ ؟!!
- الأم في دهشة : وما الذي نسيته ذكّرني ؟!
- الابن : ( إذا أحب الله عبدا ابتلاه ) معاودة للبكاء ...
- الأم : ..... !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تعليق