يوم من الأيام اتهمت بشيء لم أفعله ولم أكن سببا فيه فبدأ اليأس يتسلل إلى قلبي بأن موﻻي قد رفضني وﻻ يقبل بي من شيعته وكنت بحالة يرثى لها فجائي وقال لي بأنه راض عني فقلت يا موﻻي أنت تعلم ما حدث وفي قلبي حرقة وألم وكأني إن دعوت على من ادعى علي لأجيبت الدعوة ولكني تذكرت النبي إبراهيم عليه وعلى نبينا السﻻم وكذلك تذكرت حالة النبي في بعض المواقف فلم ادعو عليهم وإنما دعوت لهم بالخير والتوفيق فسألني موﻻي لماذا لم تدعو عليهم فقد سببوا لك أذاً كبيرا فقلت له موﻻي أنتم الكرام وأنت تعلم لماذا فبت ليلتي قرير العين ومرتاح البال فآذوني مرة أخرى فقلت يا موﻻي قد عاودوا اﻷذى فسألت اﻹمام هل هو راض عني فكان الجواب بنعم ولكن طلب مني أن أفكر في بعض اﻷمور فبت الليلة الثانية أفكر في ذلك فعلمت أشياء تمنيت إني لم أعرفها وأن ﻻ أكون منهم وكان أهم اﻷشياء هي الخيانة وإفشاء السر وقلة المروئة فقلت لموﻻي موﻻي هم من شيعتك فقال ليس من شيعتي من يفشي السر وﻻ يأتمن شيعتي هم زين لنا وليس شين علينا يفتخرون بنا وهم رافعين الراس شيعتنا كثيرين الذكر لله .... إلى آخر الحديث مع موﻻي
ولكن سؤالي لك أيها الموالي !!!
هل ستكون زين ﻷهل البيت عليهم السلام وتفتخر بهم؟!
هل ستظلم اﻵخرين لإرضاء نفسك اﻷمارة بالسوء؟!
هل ستآلم قلب اﻹمام بالفعل القبيح أم تسعده بالعمل الصالح وتهديه للامام؟!
ما هو قدر اﻹمام في قلبك؟!
كتابة مجنون المهدي
ادعو لموﻻي وهو كريم ويدعو لكم بأفضل وأكرم مما تدعون له
ولكن سؤالي لك أيها الموالي !!!
هل ستكون زين ﻷهل البيت عليهم السلام وتفتخر بهم؟!
هل ستظلم اﻵخرين لإرضاء نفسك اﻷمارة بالسوء؟!
هل ستآلم قلب اﻹمام بالفعل القبيح أم تسعده بالعمل الصالح وتهديه للامام؟!
ما هو قدر اﻹمام في قلبك؟!
كتابة مجنون المهدي
ادعو لموﻻي وهو كريم ويدعو لكم بأفضل وأكرم مما تدعون له