(( مارأيتُ ألا جميلاً ))
سألتُ نفسي ماذا رأته سيدتي زينب عليها السلام في قتل أخيها الامام الحسين عليه السلام عندما سألها الطاغية عبيدالله ابن زياد عندما أدخلت عليه في قصر الكوفة؟
ولعلي أقول : أن مارأته سيدتي زينب (ع) هي لوحة ربانية طرزتها ملحمة كربلاء وخطتها آيادٍ آثمة رأت فيها الرؤس والايادي المقطوعة والصدور المرضوضة والخيام المحروقة والاطفال والارامل المفجوعة والسبايا ، جميعها هي خلفية للوحة وصفتها بالجميلة لا بل كل الجمال .
دعوت نفسي للتأمل الى النظرة الانسانية لسيدتي ومولاتي زينب عليها السلام حول نظرتها للملحمة التي حددت فيها الجميل بمقتل أخيها .
أن سيدتي نظرت في لوحتها ومشاهدها الى دماء العترة الطاهرة ورؤسهم المقطوعة وحكمها على هذه اللوحة بالجمال ليس مافيها من السلبيات , أي أن حكمها بالحسن لايكون على أساس أن الشيء كله بالايجابي بل الحكم يتبع النتيجة الايجابية الفضلى بعد تزاحم الايجابيات والسلبيات في لوحة وجود الشيء ، فطالما أن الايجابيات هي الغالبة .... والتي هي بقاء الدين الاسلامي وما جاء به جدها رسول الله ( ص) سوف يبقى مستقيما وأبدياًً فأن نظرتها لابد أن تكون نظرة الحسن والجمال .
وأن الدرس الذي علمتنا سيدتي زينب (ع)من مقولتها هذه الخالدة حيث أن الكثيرين منا في حكمهم على الاشياء ينظرون اليها بنفسها لا اليها فيخطئون بالنظرة كحال الناظر الى نقطة سوداء وكانت نظرته ضيقة فقد أصبح لايرى الا أسوداداً فيحكم بقبح المنظر ولو أنه وسع نظرته وشاهدها في لوحة وجودها لرأها ((خالاً )) على وجه جميل نزيده رونقاً وجمالاً .
أسألكم الدعاء .
سألتُ نفسي ماذا رأته سيدتي زينب عليها السلام في قتل أخيها الامام الحسين عليه السلام عندما سألها الطاغية عبيدالله ابن زياد عندما أدخلت عليه في قصر الكوفة؟
ولعلي أقول : أن مارأته سيدتي زينب (ع) هي لوحة ربانية طرزتها ملحمة كربلاء وخطتها آيادٍ آثمة رأت فيها الرؤس والايادي المقطوعة والصدور المرضوضة والخيام المحروقة والاطفال والارامل المفجوعة والسبايا ، جميعها هي خلفية للوحة وصفتها بالجميلة لا بل كل الجمال .
دعوت نفسي للتأمل الى النظرة الانسانية لسيدتي ومولاتي زينب عليها السلام حول نظرتها للملحمة التي حددت فيها الجميل بمقتل أخيها .
أن سيدتي نظرت في لوحتها ومشاهدها الى دماء العترة الطاهرة ورؤسهم المقطوعة وحكمها على هذه اللوحة بالجمال ليس مافيها من السلبيات , أي أن حكمها بالحسن لايكون على أساس أن الشيء كله بالايجابي بل الحكم يتبع النتيجة الايجابية الفضلى بعد تزاحم الايجابيات والسلبيات في لوحة وجود الشيء ، فطالما أن الايجابيات هي الغالبة .... والتي هي بقاء الدين الاسلامي وما جاء به جدها رسول الله ( ص) سوف يبقى مستقيما وأبدياًً فأن نظرتها لابد أن تكون نظرة الحسن والجمال .
وأن الدرس الذي علمتنا سيدتي زينب (ع)من مقولتها هذه الخالدة حيث أن الكثيرين منا في حكمهم على الاشياء ينظرون اليها بنفسها لا اليها فيخطئون بالنظرة كحال الناظر الى نقطة سوداء وكانت نظرته ضيقة فقد أصبح لايرى الا أسوداداً فيحكم بقبح المنظر ولو أنه وسع نظرته وشاهدها في لوحة وجودها لرأها ((خالاً )) على وجه جميل نزيده رونقاً وجمالاً .
أسألكم الدعاء .
تعليق