بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إِن نصرة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه والإنضواء تحت لوائه والتشرف بخدمته توفيق إلهي.
فالحضور في ساحة الإمام والقتال بين يديه ونصرته، يحتاج الى لياقة من نوع خاص وإعداد متميز، تتناسب مع طبيعة الأهداف الكبرى. يقول الإمام الباقر عليه السلام: »فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره«.
ويمكن أن نرصد ومن خلال الروايات والاثار طبيعة هذه المواصفات ليتشرف الإنسان بخدمة الإمام عجل الله تعالى فرجه والقتال بين يديه.
كيف نكون من أنصار الحجة عجل الله تعالى فرجه؟
يمكن أن نتلمّس مواصفات أنصار الحجة من خلال الروايات التالية:
الفداء والطاعة:
عن الصادقعليه السلام في وصف أنصاره عجل الله تعالى فرجه قال: (يَقُوْنَه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.. ينصر اللّه بهم إمام الحق).
النشاط في العبادة والجهاد
ورد في الحديث: (رجال لا ينامون الليل لهم دوي كدوي النحل، يبيتون قياما على أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار، وهم من خشية اللّه مشفقون).
تمني الشهادة:
عن الصادق عليه السلام قال: (يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل اللّه).
الإلتزام بالنظام:
ويشير الى ذلك ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام من أنه قال فيهم: (الزي واحد، واللباس واحد، كأنما اباؤهم أب واحد).
الثبات على الأمر:
عن الصادقعليه السلام أنه قال: (ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات اللّه، اشد من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها).
وعن الإمام الصادقعليه السلام أنه قال: (واللّه ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم، ولتمحصن حتى يقال: مات أو هلك بأي واد سلك..).
وقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: (إن عليا وصيي ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا، إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر، فقام إليه جابر بن عبد اللّه الأنصاري فقال: يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال صلى الله عليه و آله: أي وربي (وليمحص اللّه الذين امنوا ويمحق الكافرين) آل عمران/141، يا جابر إن هذا لأمر من أمر اللّه، وسر من سر اللّه، من سر علته مطوية عن عباده فإياك والشك، فإن الشك في أمر اللّه عز وجل كفر).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إِن نصرة صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه والإنضواء تحت لوائه والتشرف بخدمته توفيق إلهي.
فالحضور في ساحة الإمام والقتال بين يديه ونصرته، يحتاج الى لياقة من نوع خاص وإعداد متميز، تتناسب مع طبيعة الأهداف الكبرى. يقول الإمام الباقر عليه السلام: »فيا طوبى لمن أدركه وكان من أنصاره«.
ويمكن أن نرصد ومن خلال الروايات والاثار طبيعة هذه المواصفات ليتشرف الإنسان بخدمة الإمام عجل الله تعالى فرجه والقتال بين يديه.
كيف نكون من أنصار الحجة عجل الله تعالى فرجه؟
يمكن أن نتلمّس مواصفات أنصار الحجة من خلال الروايات التالية:
الفداء والطاعة:
عن الصادقعليه السلام في وصف أنصاره عجل الله تعالى فرجه قال: (يَقُوْنَه بأنفسهم في الحروب، ويكفونه ما يريد فيهم.. ينصر اللّه بهم إمام الحق).
النشاط في العبادة والجهاد
ورد في الحديث: (رجال لا ينامون الليل لهم دوي كدوي النحل، يبيتون قياما على أطرافهم ويصبحون على خيولهم، رهبان بالليل ليوث بالنهار، وهم من خشية اللّه مشفقون).
تمني الشهادة:
عن الصادق عليه السلام قال: (يدعون بالشهادة ويتمنون أن يقتلوا في سبيل اللّه).
الإلتزام بالنظام:
ويشير الى ذلك ما ورد عن أمير المؤمنين عليه السلام من أنه قال فيهم: (الزي واحد، واللباس واحد، كأنما اباؤهم أب واحد).
الثبات على الأمر:
عن الصادقعليه السلام أنه قال: (ورجال كأن قلوبهم زبر الحديد، لا يشوبها شك في ذات اللّه، اشد من الحجر، لو حملوا على الجبال لأزالوها).
وعن الإمام الصادقعليه السلام أنه قال: (واللّه ليغيبن إمامكم سنينا من دهركم، ولتمحصن حتى يقال: مات أو هلك بأي واد سلك..).
وقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: (إن عليا وصيي ومن ولده القائم المنتظر الذي يملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما، والذي بعثني بالحق بشيرا ونذيرا، إن الثابتين على القول بإمامته في زمان غيبته لأعز من الكبريت الأحمر، فقام إليه جابر بن عبد اللّه الأنصاري فقال: يا رسول اللّه صلى الله عليه و آله وللقائم من ولدك غيبة؟ قال صلى الله عليه و آله: أي وربي (وليمحص اللّه الذين امنوا ويمحق الكافرين) آل عمران/141، يا جابر إن هذا لأمر من أمر اللّه، وسر من سر اللّه، من سر علته مطوية عن عباده فإياك والشك، فإن الشك في أمر اللّه عز وجل كفر).
تعليق