بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد
علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة
- الشيخ الطوسي في الأمالي, عن ابن عباس أنه سئل عن قول الله عز وجل {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً} قال: سأل قوم النبي (ص) فقالوا: فيمن نزلت هذه الآية يا نبي الله قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد ليقم سيد المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فيعطي الله اللواء من النور الأبيض بيده تحته جميع السابقين الأولين {مِنَ الْمُهاجِرِينَ والْأَنْصارِ} لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطى أجره ونوره فإذا أتى على آخرهم قيل لهم قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنة إن ربكم يقول لكم عندي لكم مغفرة وأجر عظيم يعني الجنة فيقوم علي بن أبي طالب والقوم تحت لوائه معهم حتى يدخل الجنة ثم يرجع إلى منبره ولا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة ويترك أقواما على النار فذلك قوله عز وجل {وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ} يعني السابقين الأولين والمؤمنين وأهل الولاية له وقوله {والَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ} هم الذين قاسم عليهم النار فاستحقوا الجحيم
___________________________________
_ الأمالي للطوسي ص 378, بحار الأنوار ج 8 ص 4, تأويل الآيات ص 582, التمحيص لا بن طاوس ص 556, شواهد التنزيل ج 2 ص 252, كشف اليقين ص 418, نهج الحق ص 208
نســألكم الدعــــاء
اللهم صَلِّ على محمد وآل محمد
علي بن أبي طالب عليه السلام يوم القيامة
- الشيخ الطوسي في الأمالي, عن ابن عباس أنه سئل عن قول الله عز وجل {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وعَمِلُوا الصَّالِحاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وأَجْراً عَظِيماً} قال: سأل قوم النبي (ص) فقالوا: فيمن نزلت هذه الآية يا نبي الله قال: إذا كان يوم القيامة عقد لواء من نور أبيض ونادى مناد ليقم سيد المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) فيعطي الله اللواء من النور الأبيض بيده تحته جميع السابقين الأولين {مِنَ الْمُهاجِرِينَ والْأَنْصارِ} لا يخالطهم غيرهم حتى يجلس على منبر من نور رب العزة ويعرض الجميع عليه رجلا رجلا فيعطى أجره ونوره فإذا أتى على آخرهم قيل لهم قد عرفتم موضعكم ومنازلكم من الجنة إن ربكم يقول لكم عندي لكم مغفرة وأجر عظيم يعني الجنة فيقوم علي بن أبي طالب والقوم تحت لوائه معهم حتى يدخل الجنة ثم يرجع إلى منبره ولا يزال يعرض عليه جميع المؤمنين فيأخذ نصيبه منهم إلى الجنة ويترك أقواما على النار فذلك قوله عز وجل {وَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَ رُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَ الشُّهَداءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَ نُورُهُمْ} يعني السابقين الأولين والمؤمنين وأهل الولاية له وقوله {والَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ} هم الذين قاسم عليهم النار فاستحقوا الجحيم
___________________________________
_ الأمالي للطوسي ص 378, بحار الأنوار ج 8 ص 4, تأويل الآيات ص 582, التمحيص لا بن طاوس ص 556, شواهد التنزيل ج 2 ص 252, كشف اليقين ص 418, نهج الحق ص 208
نســألكم الدعــــاء