لفاطمةٍ تدنو القلوبُ الموالية
دُنوَ الحمائمِ للسماءِ العالية
لتقتبسَ الانوار من شمسِ هديها
مناراً بظُلماءِ الحياةِ الداجية
تجلى بها الباري بروعةِ صُنعهِ
بحوراءِ اِنسٍ مالها من ثانية
من الجنةِ العلياء مبدا خلقِها
فجائت من الادناسِ والرجسِ خالية
ومن اطهر الآباء كان نباتها
محمدٌ الهادي فصارت هادية
بشارة ربِّ العالمينَ نبيهُ
بكوثر منها عترة الحقِ باقية
تكفلها الرحمن في كلِ شانها
سماويةٌ حلت بدنيا فانية
وصاغ لها كُفؤاً علي المرتضى
فكان بها راضٍ وكانت راضية
ارادتهما الدنيا فلم يرغبا بها
وتلك فِعالٌ للنفوسِ السامية
وجادا على الاكوانِ اجملَ ما بِها
بذُريةٍ تبقى نجوماً هادية
.
.
ضياء الطالقاني
دُنوَ الحمائمِ للسماءِ العالية
لتقتبسَ الانوار من شمسِ هديها
مناراً بظُلماءِ الحياةِ الداجية
تجلى بها الباري بروعةِ صُنعهِ
بحوراءِ اِنسٍ مالها من ثانية
من الجنةِ العلياء مبدا خلقِها
فجائت من الادناسِ والرجسِ خالية
ومن اطهر الآباء كان نباتها
محمدٌ الهادي فصارت هادية
بشارة ربِّ العالمينَ نبيهُ
بكوثر منها عترة الحقِ باقية
تكفلها الرحمن في كلِ شانها
سماويةٌ حلت بدنيا فانية
وصاغ لها كُفؤاً علي المرتضى
فكان بها راضٍ وكانت راضية
ارادتهما الدنيا فلم يرغبا بها
وتلك فِعالٌ للنفوسِ السامية
وجادا على الاكوانِ اجملَ ما بِها
بذُريةٍ تبقى نجوماً هادية
.
.
ضياء الطالقاني
تعليق