ما أجمل ما حمل وأروع ما شمل وأصدق ما فعل حبيب لقلوب كل الناس يدخل قلوب الصادقين والمؤمنين ويسكن في قلوب المتقين والخائفين هو رحمة الله هو أفضل ما خلق الله في هذا الوجود خلق الكون لأجله قارن محبته بمحبته ﻻ يقبل عمل بدون الصﻻة عليه جاء مبشرا ونذيرا للعالمين حوى قلوب العالمين بطيب تعامله وكرم أخﻻقه ذاك الذي قال في حقه رب العزة
((وإنك على خلق عظيم))
◆باﻷخﻻق والمعامله الحسنة تكسب قلوب الناس ينشرح صدور بعضهم للإسﻻم بسبب اﻷخﻻق فكن على خلق حسن فﻻ تدري قد يصلح حال أحدهم بفعلك الحسن
☆ولكن بماذا فسر علم اﻷخﻻق؟!
●فسر بأنه العلم الباحث في محاسن الأخلاق ومساوئها، والحث على التحلي بالأولى والتخلي عن الثانية ويحتل هذا العلم مكانة مرموقة، ومحلا رفيعا بين العلوم، لشرف موضوعه، وسمو غايته
◆إذاً الخلق هو رمز فضائل ومظهر جمال تحلو اﻵداب فإن خل اﻹنسان منها غدت هزيلة شوهاء تثير السخط والتقزز
◆الأخلاق الفاضلة هي التي تحقق في الإنسان معاني الإنسانية الرفيعة، وتحيطه بهالة وضاءة من الجمال والكمال، وشرف النفس والضمير، وسمو العزة والكرامة، كما تمسخه الأخلاق الذميمة، وتحطه إلى سوي الهمج والوحوش
◆وليس أثر الأخلاق مقصورا على الأفراد فحسب بل يسري إلى الأمم والشعوب حيث تعكس الأخلاق حياتها وخصائصها ومبلغ رقيها، أو تخلفها في مضمار الأمم
◆وناهيك في عظمة الأخلاق، أن النبي صلى الله عليه وآله أولاها عناية كبرى، وجعلها الهدف والغاية من بعثته ورسالته، فقال:
((بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
◆وهذا هو ما يهدف إليه علم الأخلاق، بما يرسمه من نظم وآداب، تهذب ضمائر الناس وتقوم أخلاقهم، وتوجههم إلى السيرة الحميدة، والسلوك الأمثل
◆وتختلف مناهج الأبحاث الخلقية وأساليبها باختلاف المعنيين بدراستها من القدامى والمحدثين
◆وهذا ما يجعل تلك المناهج مختلفة متباينة، لا تصلح أن تكون دستورا أخلاقيا خالدا للبشرية
◆والملحوظ للباحث المقارن بين تلك المناهج أن أفضلها وأكملها هو:
●النهج الاسلامي المستمد من القرآن الكريم، وأخلاق أهل البيت عليهم السلام، الذي ازدان بالقصد والاعتدال، وأصالة المبدأ، وسمو الغاية، وحكمة التوجيه، وحسن الملائمة لمختلف العصور والأفكار
●وهو النهج الفريد الأمثل الذي يستطيع بفضل خصائصه وميزاته أن يسمو بالناس فردا ومجتمعا، نحو التكامل الخلقي، والمثل الأخلاقية العليا، بأسلوب شيق محبب، يستهوي العقول والقلوب، ويحقق لهم ذلك بأقرب وقت، وأيسر طريق
●هو منهج يمثل سمو آداب الوحي الإلهي، وبلاغة أهل البيت عليهم السلام، وحكمتهم، وهم يسيرون على ضوئه، ويستلهمون مفاهيمه، ويستقون من معينه، ليحيلوها إلى الناس حكمة بالغة، وأدبا رفيعا، ودروسا أخلاقية فذة، تشع بنورها وطهورها على النفس، فتزكيها وتنيرها بمفاهيمها الخيرة وتوجيهها الهادف البناء
◆فلئن اهتدى به أناس وقصر عنه آخرون، فليس ذلك بقادح في حكمته وسمو تعاليمه
◆وإنما هو لاختلاف طباع الناس، ونزعاتهم في تقبل مفاهيم التوجيه والتأديب، وانتفاعهم بها
☆كاختلاف المرضى في انتفاعهم بالأدوية الشافية، والعقاقير الناجعة: فمنهم المنتفع بها، ومنهم من لا تجديه نفعا
◆ومما يحزن في النفس، ويبعث على الأسى والأسف البالغين، أن المسلمين بعد أن كانوا قادة الأمم، وروادها إلى الفضائل، ومكارم الأخلاق، قد خسروا مثاليتهم لانحرافهم عن آداب الاسلام، وأخلاقه الفذة، ما جعلهم في حالة مزرية من التخلف والتسيب الخلقيين
◆لذلك كان لزاما عليهم - إذا ما ابتغوا العزة والكرامة وطيب السمعة - أن يستعيدوا ما أغفلوه من تراثهم الأخلاقي الضخم، وينتفعوا برصيده المذخور، ليكسبوا ثقة الناس وإعجابهم من جديد، وليكونوا كما أراد الله تعالى لهم:
((خير أمة أخرجت للناس))
◆وتلك أمنية غالية، لا تنال إلا بتظافر جهود المخلصين من أعلام الأمة الإسلامية وموجهيها، على توعية المسلمين، وحثهم على التمسك بالأخلاق الإسلامية، ونشر مفاهيمها البناءة والإهتمام بعرضها عرضا شيقا جذابا، يغري الناس بدراستها والإفادة منها
((وإنك على خلق عظيم))
◆باﻷخﻻق والمعامله الحسنة تكسب قلوب الناس ينشرح صدور بعضهم للإسﻻم بسبب اﻷخﻻق فكن على خلق حسن فﻻ تدري قد يصلح حال أحدهم بفعلك الحسن
☆ولكن بماذا فسر علم اﻷخﻻق؟!
●فسر بأنه العلم الباحث في محاسن الأخلاق ومساوئها، والحث على التحلي بالأولى والتخلي عن الثانية ويحتل هذا العلم مكانة مرموقة، ومحلا رفيعا بين العلوم، لشرف موضوعه، وسمو غايته
◆إذاً الخلق هو رمز فضائل ومظهر جمال تحلو اﻵداب فإن خل اﻹنسان منها غدت هزيلة شوهاء تثير السخط والتقزز
◆الأخلاق الفاضلة هي التي تحقق في الإنسان معاني الإنسانية الرفيعة، وتحيطه بهالة وضاءة من الجمال والكمال، وشرف النفس والضمير، وسمو العزة والكرامة، كما تمسخه الأخلاق الذميمة، وتحطه إلى سوي الهمج والوحوش
◆وليس أثر الأخلاق مقصورا على الأفراد فحسب بل يسري إلى الأمم والشعوب حيث تعكس الأخلاق حياتها وخصائصها ومبلغ رقيها، أو تخلفها في مضمار الأمم
◆وناهيك في عظمة الأخلاق، أن النبي صلى الله عليه وآله أولاها عناية كبرى، وجعلها الهدف والغاية من بعثته ورسالته، فقال:
((بعثت لأتمم مكارم الأخلاق))
◆وهذا هو ما يهدف إليه علم الأخلاق، بما يرسمه من نظم وآداب، تهذب ضمائر الناس وتقوم أخلاقهم، وتوجههم إلى السيرة الحميدة، والسلوك الأمثل
◆وتختلف مناهج الأبحاث الخلقية وأساليبها باختلاف المعنيين بدراستها من القدامى والمحدثين
◆وهذا ما يجعل تلك المناهج مختلفة متباينة، لا تصلح أن تكون دستورا أخلاقيا خالدا للبشرية
◆والملحوظ للباحث المقارن بين تلك المناهج أن أفضلها وأكملها هو:
●النهج الاسلامي المستمد من القرآن الكريم، وأخلاق أهل البيت عليهم السلام، الذي ازدان بالقصد والاعتدال، وأصالة المبدأ، وسمو الغاية، وحكمة التوجيه، وحسن الملائمة لمختلف العصور والأفكار
●وهو النهج الفريد الأمثل الذي يستطيع بفضل خصائصه وميزاته أن يسمو بالناس فردا ومجتمعا، نحو التكامل الخلقي، والمثل الأخلاقية العليا، بأسلوب شيق محبب، يستهوي العقول والقلوب، ويحقق لهم ذلك بأقرب وقت، وأيسر طريق
●هو منهج يمثل سمو آداب الوحي الإلهي، وبلاغة أهل البيت عليهم السلام، وحكمتهم، وهم يسيرون على ضوئه، ويستلهمون مفاهيمه، ويستقون من معينه، ليحيلوها إلى الناس حكمة بالغة، وأدبا رفيعا، ودروسا أخلاقية فذة، تشع بنورها وطهورها على النفس، فتزكيها وتنيرها بمفاهيمها الخيرة وتوجيهها الهادف البناء
◆فلئن اهتدى به أناس وقصر عنه آخرون، فليس ذلك بقادح في حكمته وسمو تعاليمه
◆وإنما هو لاختلاف طباع الناس، ونزعاتهم في تقبل مفاهيم التوجيه والتأديب، وانتفاعهم بها
☆كاختلاف المرضى في انتفاعهم بالأدوية الشافية، والعقاقير الناجعة: فمنهم المنتفع بها، ومنهم من لا تجديه نفعا
◆ومما يحزن في النفس، ويبعث على الأسى والأسف البالغين، أن المسلمين بعد أن كانوا قادة الأمم، وروادها إلى الفضائل، ومكارم الأخلاق، قد خسروا مثاليتهم لانحرافهم عن آداب الاسلام، وأخلاقه الفذة، ما جعلهم في حالة مزرية من التخلف والتسيب الخلقيين
◆لذلك كان لزاما عليهم - إذا ما ابتغوا العزة والكرامة وطيب السمعة - أن يستعيدوا ما أغفلوه من تراثهم الأخلاقي الضخم، وينتفعوا برصيده المذخور، ليكسبوا ثقة الناس وإعجابهم من جديد، وليكونوا كما أراد الله تعالى لهم:
((خير أمة أخرجت للناس))
◆وتلك أمنية غالية، لا تنال إلا بتظافر جهود المخلصين من أعلام الأمة الإسلامية وموجهيها، على توعية المسلمين، وحثهم على التمسك بالأخلاق الإسلامية، ونشر مفاهيمها البناءة والإهتمام بعرضها عرضا شيقا جذابا، يغري الناس بدراستها والإفادة منها
تعليق