ولـيـتُ شطرك يا غريب الدارِ....وجهي لأنك قبلتي و مداري
صـغـت الـبوادي خشعاً لرواحلي و تعجبت مني و من إصرارِ
و تـركـت أبـصـار النجوم حسيرة لما تنكبت الخطى لمساري
حتى إذا أبليتُ أثوابَ الدجى و سكبت من جرحي على السماري
و نشرت أضلاع الحنينِ على اللظى و شددت أوردتي على أوتاري
فـإذا الـزمـان فني و حُبكَ ملهمٌ و اشتاق داوودٌ إلى مزماري
أنـا مـن بـقايا طينةٍ لك تنتمي نسبي هواك و محفدي و فخاري
و أنـا الـذي شهدت عليّ حشاشتي ليلي بك ينقضي و نهاري
مـجدي رضاك صنعت منه قوادبي و على جبيني محط ودك غاري
فـجـعلت من هام الثريا موطئي و رجعت يغتسل الندى بغباري
أأبـى الـجـواد و تـلـك منيت شائق يوما به أدعى من الزوارِ
الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي
صـغـت الـبوادي خشعاً لرواحلي و تعجبت مني و من إصرارِ
و تـركـت أبـصـار النجوم حسيرة لما تنكبت الخطى لمساري
حتى إذا أبليتُ أثوابَ الدجى و سكبت من جرحي على السماري
و نشرت أضلاع الحنينِ على اللظى و شددت أوردتي على أوتاري
فـإذا الـزمـان فني و حُبكَ ملهمٌ و اشتاق داوودٌ إلى مزماري
أنـا مـن بـقايا طينةٍ لك تنتمي نسبي هواك و محفدي و فخاري
و أنـا الـذي شهدت عليّ حشاشتي ليلي بك ينقضي و نهاري
مـجدي رضاك صنعت منه قوادبي و على جبيني محط ودك غاري
فـجـعلت من هام الثريا موطئي و رجعت يغتسل الندى بغباري
أأبـى الـجـواد و تـلـك منيت شائق يوما به أدعى من الزوارِ
الشاعر الأديب الحاج مهدي جناح الكاظمي
تعليق