بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليك يامولاي يا ساقي عطاشا كربلاء
السلام عليك يامولاي يا ساقي عطاشا كربلاء
وافيت ذكرك سيدي متقربا *** فلثمت احرفه الزكية محدبا
ورأيتني في لاشعور انحني *** ومقبلاً لتراب صرحك جانبا
ووقفت أرتجزالمعاني إذ سمت *** في كربلا ومنار مجدك مسهبا
هذا ضريحك وهو أبلغ اية *** تفسيرها فيض الكرامة والإبا
العلقمي وكل شئ ها هنا *** يحكيك للأجيال سفراً مطنبا
ياروعة خطت بصفحة نهضة *** قاد الحسين رعيلها متوثبا
يا راية رفعت لآل محمد *** من يوم بدروهي تكتنف الربى
أركزتها يوم الطفوف ولم تزل *** خفاقة تهدي البرية قاطبا
أما العروج فأنه نحو العلا *** أما الخلود فقد أتاك مصاحبا
وجثاعلى أعتاب عشقك راجياً*** أن يحتويه جناح خلدك راغبا
حامي الضعينة يابن أكرم حرة*** بيضاء أعطت للحسين نجائبا
أم البنين ويا لها من ملجأ *** حاشا ترد لمن أتاها خائبا
غذتك من حبّ الحسين رضاعة***فغدوت ظلاً للحسين وصاحبا
ما كنت تدعو ياأخي بل سيدي*** وكأن من يلقاك يلقى حاجبا
ستظل ياقمر الهواشم ساطعاً *** وضياؤك الأسنى يزيح غياهبا
للشاعرعمارجبارخضير
تعليق