حدثنا علي بن أحمد بن موسى (رحمه الله) قال : حدثنا محمّد بن أبي عبد الله الكوفي ، عن أحمد بن محمّد بن صالح الرازي ، عن حمدان الديواني قال : قال الرّضا (عليه السّلام) : « من زارني على بعد داري أتيته يوم القيامة في ثلاثة مواطن حتى أخلصه من أهوالها : إذا تطايرت الكتب يميناً وشمالاً ، وعند الصراط ، وعند الميزان » . (جامع الاخبار ج5 ص16)

عن محمّد بن أبي عمير ، عن حمزة بن حمران قال : قال أبو عبد الله (عليه السّلام) : « يقتلِ حفدتي بأرض خراسان في مدينة يقال لها : طوس ، من زاره فيهاعارفاَ بحقه أخذتُه بيدي يوم القيامة وأدخلته الجنة وإن كان من أهل الكبائر » قال : جعلت فداك وما عرفان حقه ؟ قال : « تعلم أنه إمام مفترض الطاعة غريب شهيد ، من زاره عارفاً بحقه أعطاه الله تعالى أجر سبعين شهيد ممن استشهد بين يدي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على حقيقة».(جامع الاخبار ج5 ص16)

وروى النعمان بن سعد عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه (عليه السّلام) : « سيقتل رجل من ولدي بأرض خراسان بالسم ظلماً اسمه اسمي واسم أبيه اسم ابن عمران موسى (عليه السّلام) ، ألا فمن زاره في غربته غفر الله ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ولوكانت مثل عدد النجوم وقطر الأمطار وورق الأشجار »(مسند الأمام الرضا ج1 ص 146



قصيدة مدح الأمام الرضا (عليه السلام )(بقلمي )





من تطير الصــــــحف يوم حســــابها

منهو غيرك يلرضا عله صعــــــابها
********

ال ابو ابراهيم فــــــضل الرضا يدوم
ولزيارة لتربـــــــــــــــته تجلي الهموم
والذنب ينغفر من رب الرحـــــــــــــوم
والمشاكل تنجــــــــــــــلي ويه سبابها
********



وال من زار الرضا حامي الجار

ينغفر ذنبه ولو عد الأشـــــــــجار
ولو عدد نجم السمه وقطر الامطار
ولجل عين المرتضى ليهــــــــابها
********
وعن الباقر ال فضله كالجــــــهاد
قـبل فتح البيت فضله عالعــــــــباد
هذا ينبوع التقى وـــــــــف الرشاد
والغريب العاش بين اجنــــــــــــابها
********
وليزوره تكون خاتمـــــــــــته الأمان
إيد بيد ويَ ابو الكاظم بالجــــــــــنان
ونه وي المصطفى يخوض الأكوان
وسيفه لهل الكـــــــــــفر يلوي رـابها
********

11 ذي القعدة 1416هجرية ابو آمنة