بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
لم يكن في ذهني إن جمل الآذان المبارك تحمل بين طياتها معارف عالية ، لكن عندما نتأمل الجمل نجدها تتكلم عن التوحيد والشهادة والنبوة ، وهذا ما يجعلنا نتفكر في هذه الجمل الرهيبة
ـ الله أكبر، الابتداء بأعظم اسم لخالق البشر ، فاختيار لفظ الجلالة " الله " لأنه جامع لبقية الصفات جميعاً ، فأنت تقول الله أكبر من كل شيء ، لا وجود في هذا الجود يمكن ان يدانيه او يقاربه او يشابهه ، عديم النظير الكل محتاج إليه هو غني عن الكل ، والكل تحت سيطرته وسلطته ، فنكبره لضعفنا أمام قدرته وهيمنته وكبريائه ، فالله أكبر مما نتصور وما نحمله عنه من إدراك في أذهاننا ، والله أكبر من نخاف او نحذر هو فوق العالمين ومذل الجبارين ، ونكررها أربع مرات للتأكيد والإقرار والتبرك وغيرها مما لا نعلمه
ـ اشهد ان لا اله الا الله ، هذه الشهادة التي ننطقها لسانياً أهميتها تقع في الدرجة الثالثة ، والاعتقاد بأن الله عز وجل واحد لا شريك له ، يقع في الدرجة الثانية ، والشهادة بالتوحيد في العمل تقع في المرتبة الأولى ، ففي هذه المرتبة نرى بعين الحق والبرهان ان الله عز وجل لا شريك له مطلقا وأبدا ، في واقعنا يظهر ذلك فالكثير يقر بالشهادة لكنه عملاً وواقعاً لا يرى الوحدة لله تعالى وهذا ما يعبر عنه بالشرك الخفي وبالاصطلاح يسمى الرياء ، فترى المصلي إذا جاء سلطان أو زعيم والتفت إليه يتغير أدائه للصلاة فيطيل السجود والركوع ويحسن أداء الركعات كل ذلك في جلب نظر وفكر المقابل إليه الأطماع دنيوية دنية ، وبهذا يكون قد خسر أغلى ما يمكن فالاعتقاد باطل والصلاة كذلك .
ـ اشهد ان محمداً رسول الله ، هنا نشهد ونقر امام رب العزة والكبرياء باننا نتبع دين محمد رسوله العظيم ونبيه الكريم ، ولا نتبع دين انفسنا ووساوسنا ، وتجري تلك الشهادة اعلاه هنا فهنالك من يرى ان رسول الله ، هو نبيه وقدوته ومثله الاعلى فعندما يشهد بانه رسول الله ، يكون حقاً ذلك قلباً وواقعاً
ـ اشهد ان علياً ولي الله ، عندما يتجاوز الانسان مرحلة الايمان بالنبوة يقع في اختبار الايمان بالولاية والامامة ، وهو من الاختبارات المهمة التي يمر بها كل انسان عقائدي ، فاذا كانت شاهدتنا له بالولاية والامامة فهذا يعني انها كشهادتنا لرسول الله (صلى الله عليه واله) بالنبوة فيشملها قانون الدرجات من القول والعمل .
هذه المقاطع الاربع حوت على عقائد ثلاثة : التوحيد ونفي الشريك ، والنبوة للخاتم ، والامامة للوصي .
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
لم يكن في ذهني إن جمل الآذان المبارك تحمل بين طياتها معارف عالية ، لكن عندما نتأمل الجمل نجدها تتكلم عن التوحيد والشهادة والنبوة ، وهذا ما يجعلنا نتفكر في هذه الجمل الرهيبة
ـ الله أكبر، الابتداء بأعظم اسم لخالق البشر ، فاختيار لفظ الجلالة " الله " لأنه جامع لبقية الصفات جميعاً ، فأنت تقول الله أكبر من كل شيء ، لا وجود في هذا الجود يمكن ان يدانيه او يقاربه او يشابهه ، عديم النظير الكل محتاج إليه هو غني عن الكل ، والكل تحت سيطرته وسلطته ، فنكبره لضعفنا أمام قدرته وهيمنته وكبريائه ، فالله أكبر مما نتصور وما نحمله عنه من إدراك في أذهاننا ، والله أكبر من نخاف او نحذر هو فوق العالمين ومذل الجبارين ، ونكررها أربع مرات للتأكيد والإقرار والتبرك وغيرها مما لا نعلمه
ـ اشهد ان لا اله الا الله ، هذه الشهادة التي ننطقها لسانياً أهميتها تقع في الدرجة الثالثة ، والاعتقاد بأن الله عز وجل واحد لا شريك له ، يقع في الدرجة الثانية ، والشهادة بالتوحيد في العمل تقع في المرتبة الأولى ، ففي هذه المرتبة نرى بعين الحق والبرهان ان الله عز وجل لا شريك له مطلقا وأبدا ، في واقعنا يظهر ذلك فالكثير يقر بالشهادة لكنه عملاً وواقعاً لا يرى الوحدة لله تعالى وهذا ما يعبر عنه بالشرك الخفي وبالاصطلاح يسمى الرياء ، فترى المصلي إذا جاء سلطان أو زعيم والتفت إليه يتغير أدائه للصلاة فيطيل السجود والركوع ويحسن أداء الركعات كل ذلك في جلب نظر وفكر المقابل إليه الأطماع دنيوية دنية ، وبهذا يكون قد خسر أغلى ما يمكن فالاعتقاد باطل والصلاة كذلك .
ـ اشهد ان محمداً رسول الله ، هنا نشهد ونقر امام رب العزة والكبرياء باننا نتبع دين محمد رسوله العظيم ونبيه الكريم ، ولا نتبع دين انفسنا ووساوسنا ، وتجري تلك الشهادة اعلاه هنا فهنالك من يرى ان رسول الله ، هو نبيه وقدوته ومثله الاعلى فعندما يشهد بانه رسول الله ، يكون حقاً ذلك قلباً وواقعاً
ـ اشهد ان علياً ولي الله ، عندما يتجاوز الانسان مرحلة الايمان بالنبوة يقع في اختبار الايمان بالولاية والامامة ، وهو من الاختبارات المهمة التي يمر بها كل انسان عقائدي ، فاذا كانت شاهدتنا له بالولاية والامامة فهذا يعني انها كشهادتنا لرسول الله (صلى الله عليه واله) بالنبوة فيشملها قانون الدرجات من القول والعمل .
هذه المقاطع الاربع حوت على عقائد ثلاثة : التوحيد ونفي الشريك ، والنبوة للخاتم ، والامامة للوصي .
تعليق