في المدينةِ المنورةِ في الحادي عشر من شهر ذي القعدة بشارات وأفراح متلألئة تهبط إلى الأرض من عالم الغيب لتهب الى أهل الأرض نور مقدس من أنوار الإمامة الإلهية المقدسة الساطعة حيثُ عمَّ الفرحُ والسرورٌ بيتَ الأمامِ موسى بنِ جعفرٍ عليه السلام وإبتَهَجَ المُوالونَ المحبون َ لأهل البيت ع هذا البيتِ الشامخِ الرفيع الذي أذِنَ اللهٌ أن يُرفَعَ ويُذكَرُ فيهِ اسمُه ، وأشرقتِ الأرضُ وازينت السماءُ بولادةِ خيرِ أهلِ الأرضِ
باب جديد للخير والهدى وحقيقة التوحيد، وقائداً ربانياً منقذاً في
زمن أعاصير الظلم و التسلّط والهوى ...
انه هبة السماء والعطاء المبارك من الله (جل وعلا)
والطريق المباشر بين السماء وأهل الارض والنعمة السابغة، والفوز الكبير
((وما يُلقّاها إلاّ الذين صبروا، وما يُلقّاها إلاّ ذو حظّ عظيم))
والحلقة الثامنه من سلسلة الامامة الطاهرةالمباركة انه
(((مولانا علي ابن موسى الرضا ع )))
روى إبراهيمَ بنَ العباسِ الصَوْليّ أنهُ قال:
" ما رَاَيتُ وماسَمِعتُ بِأحدٍ أفضَلَ مِن أبي الحسنِ الرِضا عليه السلام ، وَشَهِدتُ منهُ مالم أشاهِدْ مِن أحدٍ ، وما رأيتُهُ جَفا أحداً بِكلامِهِ ٌقَطْ ، ولا رأيتُهُ قَطَعَ على أحدٍ كلامَهُ ختى يَفْرُغَ منه ، وما رَدَّ أحداً عن حاجَةٍ قَدِرَ عَليها ، وما مّدَّ رِجلَيهِ بينَ جَليسٍ لَهُ قَطْ ، ولا اتَكَأَ بينَ يَديهِ جَليسٌ لَهُ قَطْ ، ولا راَيتُهُ يُقَهْقِهُ في ضَحْكِهِ. بّلْ كانَ ضِحْكُهُ التَبَسُمَ ، وكانَ إذا خَلا وّنُصِبَتِ المَوائِدُ ، أجلَسَ على مائِدَتِهِ مَماليكَهُ ومَواليهِ حتى البّوابَ والسائِسَ. وكان قليلَ النومِ ، كثيرَ الصَومِ. لا يَفوتَهُ صيامُ ثلاثَة أيامٍ من الشَهرِ ويقول:--
" ذلكَ يَعْدِلُ صِيامَ الدَهْرِ
". وكانَ كثير المَعروفِ وَالصَدَقَةِ في اليُسْرِ ، وأكثر ذلك لا يَكونُ إلاّ في الليالي المُظلِمِةِ.
يقولُ بَعْضُ جَماعَتِهِ: ما رَأيْتُهُ قَطْ، إلاّ ذَكّْرتُ قولُّهُ تعالى:--
(( بسم الله الرحمن الرحيم، كانوا قَليلاً مِنَ اللَيلِ ما يَهْجَعُون))
كل هذا، وَنَرى الأمامَ (ع) مُتَواضِعاً كُلَّ التَواضُعِ مع كافةِ النّاسِ وَعامَتِهِمْ
......
انه مائدة الأيمانَ والتُقى والكرَمَ والزُهدَ والتواضُعَ مشفوعاً بالعِلمِ والحِلمِ والمعرفَةِ
غِذاءٌ روحيٌّ مُتنوعٌ مُتَكامِلٌ مِن طِرازٍ عَجيبٍ وَنادِر ،ماأحوجَنا إليهِ جميعاً ، صغاراً وكِباراً ، نِساءً ورِجالاً
خاصةً ونحنُ نَعيشُ زمن الطُوفانَ ، ولاجَبَلَ يَعصُمُنا من الماءِ
وسُفنُ النجاةِ حولُنا صَدِئَةٌ خاوية خَرَقَتْتها شَياطينُ ماقبلَ الظٌهورِ
فَغرِقَتْ بما فيها وبمن فيها في بحرِ الرذيلةِ المتلاطِمِ مَوجُهُ والمغشيِّ بالفِتَنِ فوقَ الفِتَنِ ،
وَبَرُّ الأمانِ ماعادَ آمِناً خاصة نحن لنا شيعة أمير المؤمنين
وامامنا مازال غائبا. ينظر الينا ويعلم بحالنا وأحوالنا
ومياه الأنهار أصبح لونها أحمر من دمائنا
وقطرات الندى أصبحت دموع الامهات الثكالى وصوت البلابل
هو صراخ الايتام والفاقدين للاحبة ...
فلا نجاةَ من أمواجِ هذا البحرِ اللُجيِّ المحفوفِ بالمخاطرِ والاحزان
ولاجوازَ على ذلك الصِراطِ غدأً إلاّ هذا الأمامُ العظيمُ
وآبائِهِ وأبنائِهِ صلوات الله عليهم أجمعين...
فهُم سُفُنُ النجاةِ وحبلُ اللهِ المتينِ ، لم تنجسْهُمُ الجاهليةُ بأنجاسِها
ولم تُلْبِسْهُمُ المُدْلَهِماتُ مِن ثيابِها:
طاهرونَ مُطَهَرونَ ، مَعْصومونَ ، راضونَ مَرضِيونَ ، أئمةٌ هُداةٌ ، يهتدي النجُمُ بِهِم ، قادةٌ تُقاةٌ يَأنسُ الفقيرُ والملهوف لَهُم. تَطيبُ النُفوسُ لِذِكراهُم ، وَتَقَرُ الأعينُ بزيارَتِهِم.
لهُم كراماتٌ ومناقِب ، ودرَجاتٌ عالياتٌ ومَراتِب. نورُ اللهِ الساطِع ، وبُرهانُهُ القاطِع ،وحُجَتُهُ الدامِغَة ، وبابُ رَحمَتِهِ الواسعة ، الذي مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً مرحوما
سَعِدَ في الدنيا والآخرة وذلكَ هو الفوزُ العظيم..
ومَن مالَ عنهُ إلى سُواه ، كان شقيّاً مذموما ، خَسِرَ الدنيا والآخرةِ
وذلك هو الخُسرانُ المبين.....
مُطَهَرونَ نقياتٌ ثيابُهُم
تجري الصلاةُ عليهِم أينما ذُكِروا
مّن لم يكُنْ عَلَوياً حينَ تَنْسُبُهُ
فَمالَهُ في قَديمِ الذكرِ مُفْتَخَرُ
واللهُ لمّا بّدا خَلْقاً وَاَتْقَنَهُ
صَفاكُمُ واصطَفاكُمُ أيها البَشَرُ
وَأَنتُمُ المَلَأُ الأعلى وَعِندَكُمْ
عِلْمُ الكِتابِ وَماجاءَتْ بِهِ السُوَر
.........
السلام عليك يادرة خراسان يوم ولدت ويوم أستشهدت مظلوما
مسموما ويوم تبعث حيا
.....
وفي الختام نبارك لاهل الكساء جميعا وجميع الائمة النجباء ع
سيما مولانا الحاضر في القلوب والغائب عن العيون مولانا الحجة عج
ونبارك لمراجعنا العظام وجميع شيعة أمير المؤمنين
ونبارك لأهل بيت منتدى الكفيل جميعا من الاستاذة مشرفي الاقسام والاخوة الاعضاء و
الزوار ألكرام
دامت أيامكم أفراح وأعياد ومسرات
كل عام وأنتم بألف خير
باب جديد للخير والهدى وحقيقة التوحيد، وقائداً ربانياً منقذاً في
زمن أعاصير الظلم و التسلّط والهوى ...
انه هبة السماء والعطاء المبارك من الله (جل وعلا)
والطريق المباشر بين السماء وأهل الارض والنعمة السابغة، والفوز الكبير
((وما يُلقّاها إلاّ الذين صبروا، وما يُلقّاها إلاّ ذو حظّ عظيم))
والحلقة الثامنه من سلسلة الامامة الطاهرةالمباركة انه
(((مولانا علي ابن موسى الرضا ع )))
روى إبراهيمَ بنَ العباسِ الصَوْليّ أنهُ قال:
" ما رَاَيتُ وماسَمِعتُ بِأحدٍ أفضَلَ مِن أبي الحسنِ الرِضا عليه السلام ، وَشَهِدتُ منهُ مالم أشاهِدْ مِن أحدٍ ، وما رأيتُهُ جَفا أحداً بِكلامِهِ ٌقَطْ ، ولا رأيتُهُ قَطَعَ على أحدٍ كلامَهُ ختى يَفْرُغَ منه ، وما رَدَّ أحداً عن حاجَةٍ قَدِرَ عَليها ، وما مّدَّ رِجلَيهِ بينَ جَليسٍ لَهُ قَطْ ، ولا اتَكَأَ بينَ يَديهِ جَليسٌ لَهُ قَطْ ، ولا راَيتُهُ يُقَهْقِهُ في ضَحْكِهِ. بّلْ كانَ ضِحْكُهُ التَبَسُمَ ، وكانَ إذا خَلا وّنُصِبَتِ المَوائِدُ ، أجلَسَ على مائِدَتِهِ مَماليكَهُ ومَواليهِ حتى البّوابَ والسائِسَ. وكان قليلَ النومِ ، كثيرَ الصَومِ. لا يَفوتَهُ صيامُ ثلاثَة أيامٍ من الشَهرِ ويقول:--
" ذلكَ يَعْدِلُ صِيامَ الدَهْرِ
". وكانَ كثير المَعروفِ وَالصَدَقَةِ في اليُسْرِ ، وأكثر ذلك لا يَكونُ إلاّ في الليالي المُظلِمِةِ.
يقولُ بَعْضُ جَماعَتِهِ: ما رَأيْتُهُ قَطْ، إلاّ ذَكّْرتُ قولُّهُ تعالى:--
(( بسم الله الرحمن الرحيم، كانوا قَليلاً مِنَ اللَيلِ ما يَهْجَعُون))
كل هذا، وَنَرى الأمامَ (ع) مُتَواضِعاً كُلَّ التَواضُعِ مع كافةِ النّاسِ وَعامَتِهِمْ
......
انه مائدة الأيمانَ والتُقى والكرَمَ والزُهدَ والتواضُعَ مشفوعاً بالعِلمِ والحِلمِ والمعرفَةِ
غِذاءٌ روحيٌّ مُتنوعٌ مُتَكامِلٌ مِن طِرازٍ عَجيبٍ وَنادِر ،ماأحوجَنا إليهِ جميعاً ، صغاراً وكِباراً ، نِساءً ورِجالاً
خاصةً ونحنُ نَعيشُ زمن الطُوفانَ ، ولاجَبَلَ يَعصُمُنا من الماءِ
وسُفنُ النجاةِ حولُنا صَدِئَةٌ خاوية خَرَقَتْتها شَياطينُ ماقبلَ الظٌهورِ
فَغرِقَتْ بما فيها وبمن فيها في بحرِ الرذيلةِ المتلاطِمِ مَوجُهُ والمغشيِّ بالفِتَنِ فوقَ الفِتَنِ ،
وَبَرُّ الأمانِ ماعادَ آمِناً خاصة نحن لنا شيعة أمير المؤمنين
وامامنا مازال غائبا. ينظر الينا ويعلم بحالنا وأحوالنا
ومياه الأنهار أصبح لونها أحمر من دمائنا
وقطرات الندى أصبحت دموع الامهات الثكالى وصوت البلابل
هو صراخ الايتام والفاقدين للاحبة ...
فلا نجاةَ من أمواجِ هذا البحرِ اللُجيِّ المحفوفِ بالمخاطرِ والاحزان
ولاجوازَ على ذلك الصِراطِ غدأً إلاّ هذا الأمامُ العظيمُ
وآبائِهِ وأبنائِهِ صلوات الله عليهم أجمعين...
فهُم سُفُنُ النجاةِ وحبلُ اللهِ المتينِ ، لم تنجسْهُمُ الجاهليةُ بأنجاسِها
ولم تُلْبِسْهُمُ المُدْلَهِماتُ مِن ثيابِها:
طاهرونَ مُطَهَرونَ ، مَعْصومونَ ، راضونَ مَرضِيونَ ، أئمةٌ هُداةٌ ، يهتدي النجُمُ بِهِم ، قادةٌ تُقاةٌ يَأنسُ الفقيرُ والملهوف لَهُم. تَطيبُ النُفوسُ لِذِكراهُم ، وَتَقَرُ الأعينُ بزيارَتِهِم.
لهُم كراماتٌ ومناقِب ، ودرَجاتٌ عالياتٌ ومَراتِب. نورُ اللهِ الساطِع ، وبُرهانُهُ القاطِع ،وحُجَتُهُ الدامِغَة ، وبابُ رَحمَتِهِ الواسعة ، الذي مَن دَخَلَهُ كانَ آمِناً مرحوما
سَعِدَ في الدنيا والآخرة وذلكَ هو الفوزُ العظيم..
ومَن مالَ عنهُ إلى سُواه ، كان شقيّاً مذموما ، خَسِرَ الدنيا والآخرةِ
وذلك هو الخُسرانُ المبين.....
مُطَهَرونَ نقياتٌ ثيابُهُم
تجري الصلاةُ عليهِم أينما ذُكِروا
مّن لم يكُنْ عَلَوياً حينَ تَنْسُبُهُ
فَمالَهُ في قَديمِ الذكرِ مُفْتَخَرُ
واللهُ لمّا بّدا خَلْقاً وَاَتْقَنَهُ
صَفاكُمُ واصطَفاكُمُ أيها البَشَرُ
وَأَنتُمُ المَلَأُ الأعلى وَعِندَكُمْ
عِلْمُ الكِتابِ وَماجاءَتْ بِهِ السُوَر
.........
السلام عليك يادرة خراسان يوم ولدت ويوم أستشهدت مظلوما
مسموما ويوم تبعث حيا
.....
وفي الختام نبارك لاهل الكساء جميعا وجميع الائمة النجباء ع
سيما مولانا الحاضر في القلوب والغائب عن العيون مولانا الحجة عج
ونبارك لمراجعنا العظام وجميع شيعة أمير المؤمنين
ونبارك لأهل بيت منتدى الكفيل جميعا من الاستاذة مشرفي الاقسام والاخوة الاعضاء و
الزوار ألكرام
دامت أيامكم أفراح وأعياد ومسرات
كل عام وأنتم بألف خير
تعليق