الناصبي محمد بن صالح العثيمين : علي بن أبي طالب كان يرى نفسه أحق بالخلافة من أبي بكر وغيره، ولا يمكن أن نُخَطئ الصحابة في بيعة أبي بكر، ونُصَوِّب علي بن أبي طالب، لأنَّ ما رآه عليٌّ مخالفٌ لظاهر ما جاءتْ به السُّنَّة!!!
الوثيقة
نقول لهذا الناصبي : أما نحن فلا نستطيع أن نُخَطّئ من جعله النبي صلى الله عليه وآله ميزاناً بين الحق والباطل، وقال عنه : "مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه"، وقال فيه : "أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدي"، وقال فيه : "من أحبَّ علياً فقد أحبني ومن أبغضَ علياً فقد أبغضني"، وقال فيه : "من آذى علياً فقد آذاني"، وقال فيه : "إنَّ علياً مني وأنا منه وهو وليُّ كل مؤمنٍ بعدي"، وقال له : "لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق"، وهو أحد الأشخاص الذين عناهم الله تعالى بقوله : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)، وأحد الذين أخذهم رسول الله صلى الله عليه وآله معه لمباهلة النصارى بعد أن نزل عليه قوله تعالى : (فمن حاجَّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)، وهو الذي اختصَّه الله تعالى بأنَّ زوجته سيدة نساء أهل الجنة وولدَيْه سيدا شباب أهل الجنة، وهو من أهل البيت الذين قرنَهم رسول الله صلى الله عليه وآله بكتاب الله وأخبر أنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض.
نعم، لا يمكننا أن نخطئ هذا الإنسان الذي له كل هذه المقامات وغيرها الكثير، ونُصَوِّب كلام معتوهٍ كالعثيمين.
والذي يهمنا في هذا الموضوع أنَّ الله تعالى أجرى على لسان العثيمين حقيقةً طالما تنكَّر لها الوهابية وهي : أنَّ علي بن أبي طالب كان يرى نفسه أحق بالخلافة من أبي بكر وغيره.
الوثيقة
نقول لهذا الناصبي : أما نحن فلا نستطيع أن نُخَطّئ من جعله النبي صلى الله عليه وآله ميزاناً بين الحق والباطل، وقال عنه : "مَنْ كنتُ مولاه فعليٌّ مولاه، اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه"، وقال فيه : "أنتَ مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدي"، وقال فيه : "من أحبَّ علياً فقد أحبني ومن أبغضَ علياً فقد أبغضني"، وقال فيه : "من آذى علياً فقد آذاني"، وقال فيه : "إنَّ علياً مني وأنا منه وهو وليُّ كل مؤمنٍ بعدي"، وقال له : "لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق"، وهو أحد الأشخاص الذين عناهم الله تعالى بقوله : (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)، وأحد الذين أخذهم رسول الله صلى الله عليه وآله معه لمباهلة النصارى بعد أن نزل عليه قوله تعالى : (فمن حاجَّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندعُ أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين)، وهو الذي اختصَّه الله تعالى بأنَّ زوجته سيدة نساء أهل الجنة وولدَيْه سيدا شباب أهل الجنة، وهو من أهل البيت الذين قرنَهم رسول الله صلى الله عليه وآله بكتاب الله وأخبر أنهما لن يفترقا حتى يردا عليه الحوض.
نعم، لا يمكننا أن نخطئ هذا الإنسان الذي له كل هذه المقامات وغيرها الكثير، ونُصَوِّب كلام معتوهٍ كالعثيمين.
والذي يهمنا في هذا الموضوع أنَّ الله تعالى أجرى على لسان العثيمين حقيقةً طالما تنكَّر لها الوهابية وهي : أنَّ علي بن أبي طالب كان يرى نفسه أحق بالخلافة من أبي بكر وغيره.
تعليق