المشاركة الأصلية بواسطة مرتضى العربي
مشاهدة المشاركة
من ايجابيات وفوائد
استخدام شبكات التواصل الاجتماعي:
1. الاستخدامات الشخصية: يمكن استخدام خدمات شبكات التواصل الاجتماعي للتواصل مع الأقارب, الأصدقاء, الطلاب, المدرسين.. يمكنك من خلال هذه الشبكات الاتصال هاتفيا او ارسال رسائل نصية او صور او فيديو مجانا.
2. الاستخدامات التعليمية: ان من ضروريات الحياة اليومية استخدام ومواكبة التكنولوجيا الحديثة والمعاصرة
وجيل الشباب اليوم لا يحب التعليم التقليدي ولكن اذا تم دمج التعليم وشبكات التواصل الاجتماعي معا فهذا قد يعطي نتائج أعلى بكثير ويزيد من فرص مشاركة الطلاب مع المعلم وكذا...
الاستخدامات الحكومية: اليوم أقصر طريق للوصول الى الشباب بشكل خاص وللناس بشكل عام هو شبكات التواصل الاجتماعي وكذلك أُضيفَ معيار جديد لتقييم الدوائر الحكومية الا وهو التواصل الاجتماعي عبر هذه الشبكات مع الجمهور فلذلك تسعى الدوائر الحكومية لمواكبة التكنولوجيا والتطوير من طرق تواصلها مع المواطنين وبذلك تقلل الدوائر الحكومية من المصاريف والوقت والجهد وتحسين سهولة وصول المستخدمين لخدماتها.
3. الاستخدامات الإخبارية:أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي اليوم من المصادر الأولى بل حتى أنها المصدر الأول للأخبار, يكتبها الفرد بصيغة حرة بدون شروط ولا حاجة لكتابتها بصيغة دعائية او صيغة أخرى رسمية وغيرها, وهذه الوسائل تقوم بالتأثير على الرأي العام بشكل قوي جدا. بحيث تحول الجميع إلى "صحفيين" إن صح التعبير.
4. مشاركة الأفكار الخاصة: يمكن لجميع المستخدمين بدون النظر إلى انتماءاتهم أو ديانتهم أو لغاتهم أو جنسياتهم أو بلدانهم التواصل مع الجميع وهذا يتيح إمكانية استخدام هذه الشبكات للدعوة للإسلام مثلا أو للنصرانية وغيرها او مثلا لتأييد حزب معين أو دولة معينة وكذا...
فهذا يتيح كسر حاجز الوقت والزمان والمكان والسهولة في الاستخدام.
....................................
سلبيات شبكات التواصل الاجتماعي :
1. الإدمان:عندما يعتاد الشخص على استعمال هذه الشبكات عندها يصاب بالإدمان وبالتالي يسبب له في وقت لاحق "أمراض نفسية عصرية", قلق, عدم استقرار, حيرة, العصبية وغيرها, تبني عادات ومعتقدات غريبة عن مجتمعنا العربي والاسلامي.
2. فمثلا: اذا كان الشاب معتادا أن يتحدث مع "أصدقائه " عن طريق إحدى هذه الشبكات وتعطلت هذه الشبكة أو توقفت لفترة معينة أو أن أًصدقائه لا يستطيعون الدخول سيفقد تركيزه ويبقى قلقًا إلى أن يعود الوضع كما كان عليه. وهنا يكمن الخطر لان الشاب ربما يبقى ساعات على هذه الحال وقد يكون عليه الكثير من المهمات التي يجب أن يقوم بها ولكنه بسبب تعطل الخدمة لا يستطيع أن يهدأ وبالتالي يضيع الوقت هباء منثورا بدلا من استغلاله.
3. الانعزال عن العالم الواقعي: مع تزايد استخدام الشبكات الاجتماعية قلّت الحاجة للتعامل مع الناس على أرض الواقع وهذا قد يُفقد المستخدمين الكثير من مهارات التواصل مع المجتمع ومع الناس من حولهم.
4. التحريض على الغير والشجار: ربما يعارضك شخص ما من الناحية السياسية أو الاقتصادية وغيرها. من الممكن أن يؤدي هذا التحريض والشجار الى خلافات ونزاعات بين الأشخاص على أرض الواقع وربما يتسع النطاق ويصبح على صعيد عائلات وقد يؤدي إلى تهديد وقتل.
5. انتشار الفساد وزرع القيم الفاسدة: كما أننا نستطيع أن نستغل الشبكات الاجتماعية في الدعوة الى الحق وهداية الناس, كذلك هنالك أناس يريدون نشر القيم الفاسدة والأفكار الخاطئة وغيرها...
فلذلك يجب أن نربي أبنائنا على القيم النبيلة وتحصينهم فكريا وروحيا وسياسيا ودينيا.
6. هدر الوقت: في هذه الأيام يقضي معظم الأبناء جُل وقتهم على شبكات التواصل الاجتماعي بدون أي فائدة وبالتالي هذا الوقت المهدور يحل مكان المهمات التي يجب عليهم تنفيذها ( واجبات المدرسية, واجبات جامعية, طاعة الوالدين, واجبات تتبع للعمل وغيرها).
7. مشاكل زوجية: بعض الأمهات أو الآباء في هذه الأيام أصبح لديهم حساب على شبكات التواصل الاجتماعي وبالتالي قد يؤدي الى محادثات لا ضرورة لها وقد يتطور لأمور تهدد الحياة الزوجية.
وهذا قد يؤدي الى مشاكل بينهما (لا قدّر الله) وبالتالي قد يفقد بعض الأطفال مستقبلهم بسبب انفصال ذويهم أو خلافهم وشجارهم
................................
الاخ الفاضل (مرتضى العربي) كما خطت يدك الكريمة لو وجهت هذه التكنولوجيا بالوجهة والصحيحة واستخدمنا. الايجابيات التي ذكرت اعلاه وتركنا السلبيات التي تؤدي الى تدمير المجتمع والناس وليس فقط تدمير العلاقات الاجتماعيةلاصبحنا نعيش في مجتمع متماسك يعيش تحت ضلال الروابط الاجتماعية والعائلية المتينة لان دين الاسلام يؤكد على تقوية الروابط الاجتماعية من صلة الارحام والتزوار بين المسلمين
الاخ الفاضل (((مرتضى العربي )))
تعليق