حوار بين القران والانسان

[ضيف]

يااااااااارب أجعل القرآن شفيعنا يوم الحشر و النشور
مشكوره أختي في ميزان حسناتك

[المفيد]

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين محمد وآله الطيبين الطاهرين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

سلمت أناملك أختي الكريمة ميقات على طرحك لهذا الموضوع الجميل والمؤثر.. جعلك الله ممّن يتنور بنور القرآن ويسير على هديه...

[عمارالطائي]

اللهم اجعله نور لقلوبنا

[العجرشي]

حوار بين الإنسان والقرآن الكريم

هناك حوارت تدور فى عقل الانسان بين ما حوله
يريد ان يعرف اهو على صواب ام انه فى غياب من حاله


حوار بين الانسان والقرآن


بينما كنت جالساً في يوماً من الأيام



جائني اتصال فهرعت دونما انتظار



فرأيت مكتوباً على شاشة الجوال قرآن



فرددت عليه بإصرار



ما بالك تتصل بي هكذا دونما استئذان ؟



قال لي : أنا القرآن
قلت وماذا؟؟



قال أنا في اللحد أنيسا وسلام



قلت وكيف ؟؟
قال ألا ترى إني أبدد كل حلكة وظلام



قلت وأيضا!!



قال أنا الشفيع في يوم القرار


قلت وأيضا !!



قال أنا من وصى بي الرحمن


فسكت قليلاً



فقال ما بك؟؟



فقلت أمهلني ليوم غدا لأعرف في عقلي ماذا يدار



قال مهلاً !!! إن الموضوع لا يستدعي الانتظار



قال من دون صبر واحتمال



أنا من تغنى بي أهل الجنان



أنا حبيب قلب الرسول وآله الأطهار



أنا غضب الشيطان أنا المنفس عن المهموم والحيران
أنا الوصي معي بالحق والبرهان بالحق شاهداً و حكيماً وحاكماً في
الحرب والاستعمار
أنا من أُنزلت في شهر الكرم والغفران



قلت وأيضا!!
قال الم يكفك؟؟



قلت لا كفاني ولكن للعبرة زدني يا مصحف الرحمن
قال أنا من أُنزلت بصوت لسانك



قلت أنت تتحدث عن نفسك كثيراً
قال لي إن لدي اختلافاً وأحكام



و أنا الشاهد والإنذار في
باطني مُعلن وإسرار


من قرأني جعلت بينه وبين الكفار ستار



وحفظي يجعل القلب حاضرا في الليل والنهار



ضحكت له



قال لي هل ترى في كلامي استنكار



قلت لا لكني كنت في تيه وحيران وباتصالك أنقذتني من ضيعة
ودمار



فقال لي :خذ مني عهداً من الآن أنا الشفيع لك في يوم
القرار


ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام



"اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء همومنا وأحزاننا وأجعله شفيعا لنا في آخرتنا يارب ياكريم"

[رعد كامل]

ماشاء الله بوركتم

[ضيف]

حوار بين الإنسان والقرآن الكريم

هناك حوارت تدور فى عقل الانسان بين ما حوله
يريد ان يعرف اهو على صواب ام انه فى غياب من حاله

حوار بين الانسان والقرآن


بينما كنت جالساً في يوماً من الأيام



جائني اتصال فهرعت دونما انتظار



فرأيت مكتوباً على شاشة الجوال قرآن



فرددت عليه بإصرار



ما بالك تتصل بي هكذا دونما استئذان ؟



قال لي : أنا القرآن
قلت وماذا؟؟



قال أنا في اللحد أنيسا وسلام



قلت وكيف ؟؟
قال ألا ترى إني أبدد كل حلكة وظلام



قلت وأيضا!!



قال أنا الشفيع في يوم القرار


قلت وأيضا !!



قال أنا من وصى بي الرحمن


فسكت قليلاً



فقال ما بك؟؟



فقلت أمهلني ليوم غدا لأعرف في عقلي ماذا يدار



قال مهلاً !!! إن الموضوع لا يستدعي الانتظار



قال من دون صبر واحتمال



أنا من تغنى بي أهل الجنان



أنا حبيب قلب الرسول وآله الأطهار



أنا غضب الشيطان أنا المنفس عن المهموم والحيران
أنا الوصي معي بالحق والبرهان بالحق شاهداً و حكيماً وحاكماً في
الحرب والاستعمار
أنا من أُنزلت في شهر الكرم والغفران



قلت وأيضا!!
قال الم يكفك؟؟



قلت لا كفاني ولكن للعبرة زدني يا مصحف الرحمن
قال أنا من أُنزلت بصوت لسانك



قلت أنت تتحدث عن نفسك كثيراً
قال لي إن لدي اختلافاً وأحكام



و أنا الشاهد والإنذار في
باطني مُعلن وإسرار


من قرأني جعلت بينه وبين الكفار ستار



وحفظي يجعل القلب حاضرا في الليل والنهار



ضحكت له



قال لي هل ترى في كلامي استنكار



قلت لا لكني كنت في تيه وحيران وباتصالك أنقذتني من ضيعة
ودمار



فقال لي :خذ مني عهداً من الآن أنا الشفيع لك في يوم
القرار


ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام



"اللهم أجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور أبصارنا وجلاء همومنا وأحزاننا وأجعله شفيعا لنا في آخرتنا يارب ياكريم"
خالص ودي

[ضيف]

بسم الله الرحمن الرحيم

وبه نستعين ..

القرآن ربيع القلوب .. ذلك النور الذي من خلا بقلبه لا يفارقه ابداً حيث نجد ان
هذه الروايات التي تشير الى وقوف القرآن الى جانب الفرد عند قبره وفي
البرزخ لذا على المتفكر قليلا ان يعي هذه المسألة وان يجعل ربيع
قلبه تلك الايات الشريفة التي انزلت من الباري جل وعلا لان سموا الانسان
نحو الرقي والكمال لا بد من تطبيق هذه الامور .

الاخ حسين البصراوي .. موضوعكم فيه فلسفة نفسية رائعة
توحي القارئ الى التصور العقلي المستنبط من صورة الخيال .
دمتم بعافية

[ضيف]

رد

الله يبارك فيكم

[حيدر فؤاد الغريب]

بارك الله فيكم أخي حسين البصراوي
وجعل القرآن العظيم ربيع قلبك ونور بصرك وجلاء همك وحزنك وجعله شفيعا لك في آخرتك يارب ياكريم

[مرج البحرين]

حوار بين الانسان والقران

حوار بين الانسان والقران

بينما كنت جالساً في يوماً من الأيام جاءني اتصال
فهرعت دونما انتظار
فرأيت مكتوباً على شاشة الجوال قرآن

فرددت عليه بإصرار

ما بالك تتصل بي هكذا دونما استئذان

قال لي : أنا القرآن

قال أنا في اللحد أنيسا وسلام

قلت وكيف

قال ألا ترى إني أبدد كل حلكة وظلام

قلت وأيضا

قال أنا الشفيع في يوم القرار

قلت وأيضا

قال أنا من وصى بي الرحمن

فسكت قليلاً فقال ما بك

فقلت أمهلني ليوم غدا لأعرف في عقلي ماذا يدار

قال مهلاً !!!

إن الموضوع لا يستدعي الانتظار

قال من دون صبر واحتمال

أنا من تغنى بي أهل الجنان

أنا حبيب قلب الرسول وآله الأطهار

أنا غضب الشيطان

أنا المنفس عن المهموم والحيران

أنا الوصي معي بالحق والبرهان

بالحق شاهداً و حكيماً وحاكماً في الحرب والاستعمار

أنا من أُنزلت في شهر الكرم والغفران

قلت وأيضا

قال الم يكفك

قلت لا كفاني ولكن للعبرة زدني يا مصحف الرحمن

قال أنا من أُنزلت بصوت لسانك

قلت أنت تتحدث عن نفسك كثيراً

قال لي إن لدي اختلافاً وأحكام

و أنا الشاهد والإنذار

في باطني مُعلن وإسرار

من قرأني جعلت بينه وبين الكفار ستار

وحُفظي يجعل القلب حاضرا في ليلاً ونهار

ضحكت له

قال لي هل ترى في كلامي استنكار

قلت لا لكني كنت في تيه وحيران

وباتصالك أنقذتني من ضيعة ودمار

فقال لي :

خذ مني عهداً من الآن

أنا الشفيع لك في يوم القرار