بسم الله الرحمن الرحيـــــــــــــــــــم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
برنامجكم الناجح بوح الأزاهيـــــــر الذي يسلط الضوء على المشكل وطرق واقعية بعيدا
عن المثالية بل نجد لها الحلول المناسبة ........
موضوع الحلقة : {الصراحة عند المراهقين}
طرحت مقدمة البرنامج العزيزة {زهراء فوزي} ثلاثة محاور وهي :
المحور الأول: هل فقدان الصراحة صفة ملازمة مع المراهقة مع اهلها ؟؟
المحور الثاني: هل اسباب عدم الصراحة عند المراهقة حالة انهزامية ؟؟
المحور الثالث :ماهي التدابير العملية التي تجعل المراهقة صريحة
مع العائلة ؟؟
ان العلاقة بين المراهقة واهلها يجب ان يكون من باب الود والفهم المتبادل .....
ويمكن اشعارها بانها محاطة بالأهتمام ومن يحيطها كالمعلمات والمدرسات الفاضلات ...
وبداية نقول ان مرحلة المراهقة مرحلة متغيرات فكيف الوصول الى بر الأمان بدون مطبات ..
فوجهنا الكلام الى الضيفة الكريمة {مياسة محمد ظاهر} مشرفة تربوية في تربية كربلاء المقدسة.
فتكرمت قائلة :ان مرحلة المراهقة ليست مشكلة وانما هو الأختبار الأول الذي تتعرض له في الحياة بعد مرحلة من الطفولة الى المراهقة ......
يتحدد عمر المراهقة من 11سنة الى 21 سنة وفي هذه المرحلة تتعرض الفتاة الى مواقف معينة
فيبرز تصرفها بما تلقته من تربية الأسرة والمدرسة معا .. وبما أن هذه الفترة هي فترة تغيرات فسيولوجية وتبدا غدد الجسم من الغدة الصماء والتناسلية بافرازاتها مما تؤثر على نفسية المراهقة ....
ثم ان الوراثة والبيئة عالمان متصارعان في فترة المراهقة .....
طرحت العزيزة{ زهراء فوزي }سوألها على الأخت المرشدة التربوية فقالت :
بعد الدخول الى هذه المرحلة تبدأ الفتاة بالأنعزال وأبراز الخصوصية لها فكيف يمكن
للمراهقة ان تتحدث عن امور محرجة صادفتها ؟؟؟
وماهي اسباب عدم مصارحة الأهل بما تشعر به من أمور؟؟؟
فاجابت التربوية الفاضلة :اولا: الخجل هو العامل الرئيسي وهو عامل وراثي وعندما أخذوا عينة من البالغين الذين كانوا يشعرون بالخجل فكانت النتيجة ان اللويزة الموجودة في المخيخ فيها نشاط
للخجولين في فترة المراهقة ثم يقل الخجل بعد هذه الفترة ....... :ثانيا: كسر حاجز الخجل ... الأسرة هي المملكة الأولى لتربية العادات والتقاليد
فاذا تربت المراهقة على الخجل في الأسرة فممكن كسر الخجل في المدرسة ،بطريقة الأهتمام
وشعورها بذاتها ومصارحتها واعطاءها وقت اكثر .....
# أتصلت الأخت العزيزة {زهراء ثامر} : وقالت: بعض العوائل تعاني من مسألة الهاتف عند المراهقة ،فهي تتحدث وعندما تراها الوالدة تخبئ الهاتف وكانها تثير شيئا مريبا !! والأم تنتبه لهذه الحالة فاما يكون خجل او خوف ، أذن كيف لللأم أن تكسر حاجز الخجل وتحدث ابنتها ؟؟؟
وسوألها الأخر :من يهتم بالمراهقات اليتيمات التي فقدت أمانها وهي المالدة؟؟؟
أجابت الضيفة التربوية : لماذا قلنا سابقا على الأم أن تكسب ابنتها حتى يكون العلاج اسهل في مثل هذه الحالة ،وبعض العوائل لا تسمح من كثرة أتصال بناتهن بصديقاتهم .....
أذن كسب المراهقة في هذه المرحلة أمرا ضروريا والتاكيد على الذات وتقوية الشخصية ومنح الثقة{ المقيدة} باعتبار هذه المرحلة هي مرحلة صراع وثورة .
أما جوابها للسوال الثاني فقالت : ان دور الباحثة الأجتماعية في المدرسة كالوالدة المفقودة .
اما {الست ميرية }الضيفة التي كانت على الهواء :وجهت مقدمة البرنامج لها هذا السوأل :
مالذي يدفع المراهقة الى أخفاء المبايل ؟؟ هل هو خوف ام خجل ؟؟ وهل الموضوع خطاء ام صح ؟؟ وكيف اجعل المراهقة تتكلم بصراحة ؟؟؟
اجابت{ الست ميرية }: ان الصداقة التي تعقدها الأم مع ابنتها ومحاولة كسبها واقترابها من ابنتها هي اهم الطرق التي تعبد الطريق لجعل ابنتها صريحة معها .......
وقالت ايضا :ان المدرسات والمرشدة التربوية وحتى مديرة المدرسة احيانا في أحتواء المراهقات وحل مشاكل كثيرة وتساعدهن للوصول لطريق النور ثم الى طريق الفلاح ....
فعندما تبحث المدرسّة او المرشدة لحل مشكلة علمية وخمول الطالبة في الصف وانعزالها عن زميلاتها وتقترب من المراهقة فتكتشف ان هناك مشكلة أجتماعية !!
ثم اضافت الضيفة :ان الأم هي الصديقة الأولى للمراهقة وفي حالة فقدها يمكن للمرشدة التربوية ان تصادق المراهقة لحل مشاكلها لأن الفتاة بطبيعتها لا تستطيع ان تبوح ماعندها لوالدها ،فهنا يبرز دور المرشدة التربوية ومن ذوي الأختصاص لحل جميع المشاكل
التي تواجه المراهقة .........
# أتصال {العلوية زهراء الموسوي من البصرة}:سوأل الأخت:ان مسألة عدم الصراحة بسبب عدم زرع الثقة من قبل الأم ، بحيث تتخوف المراهقة من مصارحة أمها ، فأذا كانت ألأم
تمنعها من الأتصال بالمجتمع ، فاكيد انها لاتبوح باسرارها ولا تصارح امها ابدا !؟ ..
فاجابت الضيفة : لذلك نقول ان زرع الثقة بوقت مبكر هو امر ضروري وبما ان المجتمع فيه اختلاط فقد يتحول الخجل الى انطواء ....
وأضافت{ الست ميرية }: ان الدلال الزائد لدى بعض العوائل يجر الى امور اخرى فلابد للموازنة في الأمر والمهم ان نعطيها مكانة في المشاورة وتشعرانهم يحترمونها باخذ رايها ......
# اتصال الأخت {أم جعفر}من النجف الأشرف :تفضلت وقالت: العلاقة بين الأم وابنتها يجب ان تبنى على الصراحة فربما تتعلم البنت بعض التصرفات من زميلاتها في المدرسة بأعتبارهن من
بيئات وتقاليد مختلفة .. فاذا كانت الأم واعية وتعرف سلوكيات ابنتها فانها سوف
تنتبه اذا بدر منها تصرف ملفت .. ثم ان الأم هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن البذرة الأولى التي تبذرها في ابنتها من اخلاق حميدة وتوجيهها التوجيه الصحيح ........
سوأل وجهته العزيزة {زهراء} الى التربوية المحترمة{ست ميرية} عبر الهاتف فقالت: ماهي التدابير والوسائل التي تتبعونها التي تجعل المراهقة صريحة ولا تخفي شيئا عن العائلة؟؟؟
أجابت مشكورة :قلنا الأم يجب ان تكون صديقة لأبنتها من مراحل الطفولة المبكرة ،فيمكن ان تدخل الأم بقولها انا جالسة في المنزل وعندما ترجعين من المدرسة قصي لي ما حدث معك او في الطريق لأن ذلك يسعدني وأنا أستمتع بهذه القصص ،وعندما يحدث أي تصرف خطاء يجب ان يكون التنبية بلين وبهدوء وأعطاء الخطوط الحمراء للفتاة لتصرف المستقبل ،واذا كان سلوك الأم الزجر والعقاب فأن الفتاة سوف لن تخبر والدتها اي شيء في المستقبل لأنها تخاف من ردة فعل الأم .........
ثم تفضلت{الست مياسة}المشرفة التربوية وقالت: ان الأرشاد التربوي له دور مهم وكبير لحل الكثير من المشاكل التي تتعرض لها المراهقة بالتواصل مع الأهل ،الا اذا كانت يتيمة فالمرشدة التربوية باسلوبها وحنان الأمومة الذي عندها تكسب المراهقة لتكون لها صندوق اسرارها ومفتاحا لمشلكلها ،
وفي معظم الحلات المرشدة هي من تكتشف المشكلة وفي حالات نادرة
جدا تأتي المراهقة وتعرض مشكلتها .....
لذلك نقول بأهمية البطاقة المدرسية للطالب لأن فيها كل المعلومات عن العائلة والطالبة من جميع النواحي والبطاقة مفعّلة بالمدارس الآن الحمد لله.....
اتصلنا{ بالدكتورة غزوة }وطلبنا منها التحدث عن النظام الغذائي الخاص بالمراهقة ........
فأجابتنا مشكورة : قلنا ان هناك عادات غذائية خاطئة ويجب التركيز على الغذاء الصحي المتوازن بحيث لا سمنة مفرطة ولا نحافة مفرطة وترك الرجيم الذي يؤثر على النمو ..
اذن ماهو الغذاء الصحي المتوازن ؟؟؟
تناول الفاكهة الطازجة وعصير الفاكهة والأبتعاد عن المشروبات الغازية والتي تحتوي على (تركيز السكريات الثلاثية فيها)
والتي ترفع الضغط وتؤثر في هشاشة العظام مما يؤثر على النمو والطول بشكل كبير ،واستبدالها بالعصائر الطبيعية .......وعدم تناول المقرمشات والأجباس وتعويضها بالكرزات والحبوب ،وطبعا
الأكثار منها يسبب السمنة ايضا ..........
وختمت الحديث الضيفة التربوية{الست مياسة}ا عن اسباب عدم المصارحة الذاتية للمراهقة لأهلها :فقالت:
الوراثة والبيئة عالمان متصارعان وهناك امور بالحامض النووي مطبوعة عن الطفل ....
ولكن الأسرة والروضة والمدرسة تعمل معا وكل منها مكمل لللأخر .... ودور العبادة مهم في تنشئتة الطفل(بنت كان ام ولد) نشأة دينية جيدة ولكي يكتسب قدرة على التحدث وثقة بالنفس .....
والتوجيه الأخير الى المعلمات الفاضلات ان يهتمون بالمراحل الأولى والتركيز عليهم لأنهم جيل المستقبل
البرنامج من اعداد وتقديم المتألقة{زهراء فوزي}
وفي الأخراج وعلى الهواء مباشرة{رؤى جميل}
الأربعاء {10-9-2014}
الموافق {14 من شهر ذي القعدة الحرام}
{أرجو ان ينال أستحسانكم}
تحياتي واحترامي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
برنامجكم الناجح بوح الأزاهيـــــــر الذي يسلط الضوء على المشكل وطرق واقعية بعيدا
عن المثالية بل نجد لها الحلول المناسبة ........
موضوع الحلقة : {الصراحة عند المراهقين}
طرحت مقدمة البرنامج العزيزة {زهراء فوزي} ثلاثة محاور وهي :
المحور الأول: هل فقدان الصراحة صفة ملازمة مع المراهقة مع اهلها ؟؟
المحور الثاني: هل اسباب عدم الصراحة عند المراهقة حالة انهزامية ؟؟
المحور الثالث :ماهي التدابير العملية التي تجعل المراهقة صريحة
مع العائلة ؟؟
ان العلاقة بين المراهقة واهلها يجب ان يكون من باب الود والفهم المتبادل .....
ويمكن اشعارها بانها محاطة بالأهتمام ومن يحيطها كالمعلمات والمدرسات الفاضلات ...
وبداية نقول ان مرحلة المراهقة مرحلة متغيرات فكيف الوصول الى بر الأمان بدون مطبات ..
فوجهنا الكلام الى الضيفة الكريمة {مياسة محمد ظاهر} مشرفة تربوية في تربية كربلاء المقدسة.
فتكرمت قائلة :ان مرحلة المراهقة ليست مشكلة وانما هو الأختبار الأول الذي تتعرض له في الحياة بعد مرحلة من الطفولة الى المراهقة ......
يتحدد عمر المراهقة من 11سنة الى 21 سنة وفي هذه المرحلة تتعرض الفتاة الى مواقف معينة
فيبرز تصرفها بما تلقته من تربية الأسرة والمدرسة معا .. وبما أن هذه الفترة هي فترة تغيرات فسيولوجية وتبدا غدد الجسم من الغدة الصماء والتناسلية بافرازاتها مما تؤثر على نفسية المراهقة ....
ثم ان الوراثة والبيئة عالمان متصارعان في فترة المراهقة .....
طرحت العزيزة{ زهراء فوزي }سوألها على الأخت المرشدة التربوية فقالت :
بعد الدخول الى هذه المرحلة تبدأ الفتاة بالأنعزال وأبراز الخصوصية لها فكيف يمكن
للمراهقة ان تتحدث عن امور محرجة صادفتها ؟؟؟
وماهي اسباب عدم مصارحة الأهل بما تشعر به من أمور؟؟؟
فاجابت التربوية الفاضلة :اولا: الخجل هو العامل الرئيسي وهو عامل وراثي وعندما أخذوا عينة من البالغين الذين كانوا يشعرون بالخجل فكانت النتيجة ان اللويزة الموجودة في المخيخ فيها نشاط
للخجولين في فترة المراهقة ثم يقل الخجل بعد هذه الفترة ....... :ثانيا: كسر حاجز الخجل ... الأسرة هي المملكة الأولى لتربية العادات والتقاليد
فاذا تربت المراهقة على الخجل في الأسرة فممكن كسر الخجل في المدرسة ،بطريقة الأهتمام
وشعورها بذاتها ومصارحتها واعطاءها وقت اكثر .....
# أتصلت الأخت العزيزة {زهراء ثامر} : وقالت: بعض العوائل تعاني من مسألة الهاتف عند المراهقة ،فهي تتحدث وعندما تراها الوالدة تخبئ الهاتف وكانها تثير شيئا مريبا !! والأم تنتبه لهذه الحالة فاما يكون خجل او خوف ، أذن كيف لللأم أن تكسر حاجز الخجل وتحدث ابنتها ؟؟؟
وسوألها الأخر :من يهتم بالمراهقات اليتيمات التي فقدت أمانها وهي المالدة؟؟؟
أجابت الضيفة التربوية : لماذا قلنا سابقا على الأم أن تكسب ابنتها حتى يكون العلاج اسهل في مثل هذه الحالة ،وبعض العوائل لا تسمح من كثرة أتصال بناتهن بصديقاتهم .....
أذن كسب المراهقة في هذه المرحلة أمرا ضروريا والتاكيد على الذات وتقوية الشخصية ومنح الثقة{ المقيدة} باعتبار هذه المرحلة هي مرحلة صراع وثورة .
أما جوابها للسوال الثاني فقالت : ان دور الباحثة الأجتماعية في المدرسة كالوالدة المفقودة .
اما {الست ميرية }الضيفة التي كانت على الهواء :وجهت مقدمة البرنامج لها هذا السوأل :
مالذي يدفع المراهقة الى أخفاء المبايل ؟؟ هل هو خوف ام خجل ؟؟ وهل الموضوع خطاء ام صح ؟؟ وكيف اجعل المراهقة تتكلم بصراحة ؟؟؟
اجابت{ الست ميرية }: ان الصداقة التي تعقدها الأم مع ابنتها ومحاولة كسبها واقترابها من ابنتها هي اهم الطرق التي تعبد الطريق لجعل ابنتها صريحة معها .......
وقالت ايضا :ان المدرسات والمرشدة التربوية وحتى مديرة المدرسة احيانا في أحتواء المراهقات وحل مشاكل كثيرة وتساعدهن للوصول لطريق النور ثم الى طريق الفلاح ....
فعندما تبحث المدرسّة او المرشدة لحل مشكلة علمية وخمول الطالبة في الصف وانعزالها عن زميلاتها وتقترب من المراهقة فتكتشف ان هناك مشكلة أجتماعية !!
ثم اضافت الضيفة :ان الأم هي الصديقة الأولى للمراهقة وفي حالة فقدها يمكن للمرشدة التربوية ان تصادق المراهقة لحل مشاكلها لأن الفتاة بطبيعتها لا تستطيع ان تبوح ماعندها لوالدها ،فهنا يبرز دور المرشدة التربوية ومن ذوي الأختصاص لحل جميع المشاكل
التي تواجه المراهقة .........
# أتصال {العلوية زهراء الموسوي من البصرة}:سوأل الأخت:ان مسألة عدم الصراحة بسبب عدم زرع الثقة من قبل الأم ، بحيث تتخوف المراهقة من مصارحة أمها ، فأذا كانت ألأم
تمنعها من الأتصال بالمجتمع ، فاكيد انها لاتبوح باسرارها ولا تصارح امها ابدا !؟ ..
فاجابت الضيفة : لذلك نقول ان زرع الثقة بوقت مبكر هو امر ضروري وبما ان المجتمع فيه اختلاط فقد يتحول الخجل الى انطواء ....
وأضافت{ الست ميرية }: ان الدلال الزائد لدى بعض العوائل يجر الى امور اخرى فلابد للموازنة في الأمر والمهم ان نعطيها مكانة في المشاورة وتشعرانهم يحترمونها باخذ رايها ......
# اتصال الأخت {أم جعفر}من النجف الأشرف :تفضلت وقالت: العلاقة بين الأم وابنتها يجب ان تبنى على الصراحة فربما تتعلم البنت بعض التصرفات من زميلاتها في المدرسة بأعتبارهن من
بيئات وتقاليد مختلفة .. فاذا كانت الأم واعية وتعرف سلوكيات ابنتها فانها سوف
تنتبه اذا بدر منها تصرف ملفت .. ثم ان الأم هي المسؤولة بالدرجة الأولى عن البذرة الأولى التي تبذرها في ابنتها من اخلاق حميدة وتوجيهها التوجيه الصحيح ........
سوأل وجهته العزيزة {زهراء} الى التربوية المحترمة{ست ميرية} عبر الهاتف فقالت: ماهي التدابير والوسائل التي تتبعونها التي تجعل المراهقة صريحة ولا تخفي شيئا عن العائلة؟؟؟
أجابت مشكورة :قلنا الأم يجب ان تكون صديقة لأبنتها من مراحل الطفولة المبكرة ،فيمكن ان تدخل الأم بقولها انا جالسة في المنزل وعندما ترجعين من المدرسة قصي لي ما حدث معك او في الطريق لأن ذلك يسعدني وأنا أستمتع بهذه القصص ،وعندما يحدث أي تصرف خطاء يجب ان يكون التنبية بلين وبهدوء وأعطاء الخطوط الحمراء للفتاة لتصرف المستقبل ،واذا كان سلوك الأم الزجر والعقاب فأن الفتاة سوف لن تخبر والدتها اي شيء في المستقبل لأنها تخاف من ردة فعل الأم .........
ثم تفضلت{الست مياسة}المشرفة التربوية وقالت: ان الأرشاد التربوي له دور مهم وكبير لحل الكثير من المشاكل التي تتعرض لها المراهقة بالتواصل مع الأهل ،الا اذا كانت يتيمة فالمرشدة التربوية باسلوبها وحنان الأمومة الذي عندها تكسب المراهقة لتكون لها صندوق اسرارها ومفتاحا لمشلكلها ،
وفي معظم الحلات المرشدة هي من تكتشف المشكلة وفي حالات نادرة
جدا تأتي المراهقة وتعرض مشكلتها .....
لذلك نقول بأهمية البطاقة المدرسية للطالب لأن فيها كل المعلومات عن العائلة والطالبة من جميع النواحي والبطاقة مفعّلة بالمدارس الآن الحمد لله.....
اتصلنا{ بالدكتورة غزوة }وطلبنا منها التحدث عن النظام الغذائي الخاص بالمراهقة ........
فأجابتنا مشكورة : قلنا ان هناك عادات غذائية خاطئة ويجب التركيز على الغذاء الصحي المتوازن بحيث لا سمنة مفرطة ولا نحافة مفرطة وترك الرجيم الذي يؤثر على النمو ..
اذن ماهو الغذاء الصحي المتوازن ؟؟؟
تناول الفاكهة الطازجة وعصير الفاكهة والأبتعاد عن المشروبات الغازية والتي تحتوي على (تركيز السكريات الثلاثية فيها)
والتي ترفع الضغط وتؤثر في هشاشة العظام مما يؤثر على النمو والطول بشكل كبير ،واستبدالها بالعصائر الطبيعية .......وعدم تناول المقرمشات والأجباس وتعويضها بالكرزات والحبوب ،وطبعا
الأكثار منها يسبب السمنة ايضا ..........
وختمت الحديث الضيفة التربوية{الست مياسة}ا عن اسباب عدم المصارحة الذاتية للمراهقة لأهلها :فقالت:
الوراثة والبيئة عالمان متصارعان وهناك امور بالحامض النووي مطبوعة عن الطفل ....
ولكن الأسرة والروضة والمدرسة تعمل معا وكل منها مكمل لللأخر .... ودور العبادة مهم في تنشئتة الطفل(بنت كان ام ولد) نشأة دينية جيدة ولكي يكتسب قدرة على التحدث وثقة بالنفس .....
والتوجيه الأخير الى المعلمات الفاضلات ان يهتمون بالمراحل الأولى والتركيز عليهم لأنهم جيل المستقبل
البرنامج من اعداد وتقديم المتألقة{زهراء فوزي}
وفي الأخراج وعلى الهواء مباشرة{رؤى جميل}
الأربعاء {10-9-2014}
الموافق {14 من شهر ذي القعدة الحرام}
{أرجو ان ينال أستحسانكم}
تحياتي واحترامي
تعليق