بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
في الواقع حينما نقول ان التراث السلفي مخترق من قبل الوضاعين والمدلسين واعداء الاسلام فلا يقبلوا بذلك
حيث نجد الكثير من الروايات التي تسئ الى الاسلام اكثر مما تنفعه وذلك بسبب بعض الحكام الذين قربوا وعاض السلاطين
وكتبوا مايحلوا لهم وتناسوا ان ماكتبوه ووضعوه يضر الاسلام كثيراً ويجعل المقابل يشمئز من الاسلام ؟
واليوم نعرض بخدمتكم احدى الروايات التي تخالف مبادئ الرسالة المحمدية الاصيلة وللاسف هي صحيحة السند عند اهل علماء السلفية
والرواية
جاءتْ بنتُ هُبَيرةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وفي يدِها فتَخٌ من ذهبٍ ( خواتيمٌ) فجعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يضرب يدَها أُيَسُرُّكِ أن يجعلَ اللهُ في يدِك خواتيمَ من نارٍ فأتتْ فاطمةَ تشكو إليها قال ثوبانُ فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على فاطمةَ وأنا معه وقد أخذتْ من عُنقِها سلسلةً من ذهبٍ فقالت : هذا أهدى لي أبو الحسنِ وفي يدِها السِّلسلةُ وفيه أنه عذَم فاطمةَ عذْمًا شديدًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا فاطمةُ أيسُرُّك أن يقولَ الناسُ فاطمةُ بنتُ محمدٍ في يدِها سلسلةٌ من نارٍ فخرج ولم يقعدْ فعمدتْ فاطمةُ إلى السِّلسلةِ فباعتْها فاشترت بها نسَمةً فأعتقَتْها فبلغ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : الحمدُ لله الذي نجَّى فاطمةَ من النارِ
الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/771
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
اقول : لو حللنا هذه الرواية بغض النظر عن سندها لنرى هل هي معارضة للقران او السنة القطعية وهل يقبلها العقل السليم ؟
لان القران الكريم قد ذكر في مهور النساء من القناطير المقنطره من الذهب والفضة ولم يحرم على النساء بان تمتلك الذهب او تلبسه بدليل قوله تعالى { وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ } - { وَءَاتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا }
قَنَاطيرُ مُقَنْطَرة : كثيرة مكدَّسة . فلو كان الذهب محرم على النساء او يدخل صاحبته النار لذكره الله في كتابه ولم يجعله في مهور النساء ؟
اما المذاهب الاسلامية فجميعها تجيز لبس الذهب للنساء بل البعض يقول باستحباب لبس المراة للذهب وبعض المذاهب تجيز لبس الذهب حتى للرجل ؟
وهذه الرواية تحرم لبس الذهب على النساء كما هو واضح بل تحكم بان المراة التي تلبس الذهب في النار .
وهذا مخالف للمذاهب الاسلامية فكيف قبلها الالباني وكيف قال بان سندها صحيح ونسى ان مذهبه ماصح السند وهي معارضة للقران والسنة القطعية .
ومن جانب اخر هذه الرواية تسئ الى رسول الله صلى الله عليه واله بعدة امور منها :
كيف يكون خلق رسول الله صلى الله عليه واله بهذا المستوى ويضرب بنت هبيرة لانها تلبس الذهب في يدها وهو الذي وصفه الله تبارك وتعالى في القران بانه على خلق عظيم فاين عظمة خلقه مع هذه المرأة التي لم تاتي بمحرم ؟
وكيف نصدق هذه الرواية وهي تعارض القران الكريم .
ثانياً المعروف لدى الجميع ان السيدة الزهراء عليها السلام هي بضعة المصطفى وهي روحه التي بين جنبيه فكيف تكون بضعة المصطفى التي بين جنبيه والتي طهرها الله من الرجس تطهيرا وسيد نساء العالمين في النار حال لبسها الذهب ؟
فهذه الرواية تعارض الكثير من الروايات التي تدل على منزلة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام .
واذا كانت فاطمة الزهراء باعت هذه القلادة ونجت من النار على حد تعبير الرواي فماهو حال الرجال والنساء الذين يلعبون في الذهب ايام خلافتهم فهل نحكم بانهم من اهل النار ايها الالباني ام ماذا ؟؟
وبالتالي فان مثل هكذا روايات مسيئة للاسلام عند السلفية كثيرة ويتبين وهن مثل هكذا معتقد بلا ادنى شك .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة الابدية على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
في الواقع حينما نقول ان التراث السلفي مخترق من قبل الوضاعين والمدلسين واعداء الاسلام فلا يقبلوا بذلك
حيث نجد الكثير من الروايات التي تسئ الى الاسلام اكثر مما تنفعه وذلك بسبب بعض الحكام الذين قربوا وعاض السلاطين
وكتبوا مايحلوا لهم وتناسوا ان ماكتبوه ووضعوه يضر الاسلام كثيراً ويجعل المقابل يشمئز من الاسلام ؟
واليوم نعرض بخدمتكم احدى الروايات التي تخالف مبادئ الرسالة المحمدية الاصيلة وللاسف هي صحيحة السند عند اهل علماء السلفية
والرواية
جاءتْ بنتُ هُبَيرةَ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وفي يدِها فتَخٌ من ذهبٍ ( خواتيمٌ) فجعل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يضرب يدَها أُيَسُرُّكِ أن يجعلَ اللهُ في يدِك خواتيمَ من نارٍ فأتتْ فاطمةَ تشكو إليها قال ثوبانُ فدخل النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ على فاطمةَ وأنا معه وقد أخذتْ من عُنقِها سلسلةً من ذهبٍ فقالت : هذا أهدى لي أبو الحسنِ وفي يدِها السِّلسلةُ وفيه أنه عذَم فاطمةَ عذْمًا شديدًا فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يا فاطمةُ أيسُرُّك أن يقولَ الناسُ فاطمةُ بنتُ محمدٍ في يدِها سلسلةٌ من نارٍ فخرج ولم يقعدْ فعمدتْ فاطمةُ إلى السِّلسلةِ فباعتْها فاشترت بها نسَمةً فأعتقَتْها فبلغ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : الحمدُ لله الذي نجَّى فاطمةَ من النارِ
الراوي: ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1/771
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
اقول : لو حللنا هذه الرواية بغض النظر عن سندها لنرى هل هي معارضة للقران او السنة القطعية وهل يقبلها العقل السليم ؟
لان القران الكريم قد ذكر في مهور النساء من القناطير المقنطره من الذهب والفضة ولم يحرم على النساء بان تمتلك الذهب او تلبسه بدليل قوله تعالى { وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ } - { وَءَاتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا }
قَنَاطيرُ مُقَنْطَرة : كثيرة مكدَّسة . فلو كان الذهب محرم على النساء او يدخل صاحبته النار لذكره الله في كتابه ولم يجعله في مهور النساء ؟
اما المذاهب الاسلامية فجميعها تجيز لبس الذهب للنساء بل البعض يقول باستحباب لبس المراة للذهب وبعض المذاهب تجيز لبس الذهب حتى للرجل ؟
وهذه الرواية تحرم لبس الذهب على النساء كما هو واضح بل تحكم بان المراة التي تلبس الذهب في النار .
وهذا مخالف للمذاهب الاسلامية فكيف قبلها الالباني وكيف قال بان سندها صحيح ونسى ان مذهبه ماصح السند وهي معارضة للقران والسنة القطعية .
ومن جانب اخر هذه الرواية تسئ الى رسول الله صلى الله عليه واله بعدة امور منها :
كيف يكون خلق رسول الله صلى الله عليه واله بهذا المستوى ويضرب بنت هبيرة لانها تلبس الذهب في يدها وهو الذي وصفه الله تبارك وتعالى في القران بانه على خلق عظيم فاين عظمة خلقه مع هذه المرأة التي لم تاتي بمحرم ؟
وكيف نصدق هذه الرواية وهي تعارض القران الكريم .
ثانياً المعروف لدى الجميع ان السيدة الزهراء عليها السلام هي بضعة المصطفى وهي روحه التي بين جنبيه فكيف تكون بضعة المصطفى التي بين جنبيه والتي طهرها الله من الرجس تطهيرا وسيد نساء العالمين في النار حال لبسها الذهب ؟
فهذه الرواية تعارض الكثير من الروايات التي تدل على منزلة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام .
واذا كانت فاطمة الزهراء باعت هذه القلادة ونجت من النار على حد تعبير الرواي فماهو حال الرجال والنساء الذين يلعبون في الذهب ايام خلافتهم فهل نحكم بانهم من اهل النار ايها الالباني ام ماذا ؟؟
وبالتالي فان مثل هكذا روايات مسيئة للاسلام عند السلفية كثيرة ويتبين وهن مثل هكذا معتقد بلا ادنى شك .
تعليق