
واخجلتاه منك يا إبن الزهراءلو كُنا نستحق ظهورك وسعينا له بكل إيمان تقوى وورع وبكل جوارحنا
أحاسيسنا ومشاعرنا لوُفقنا لرؤياك ولعجلنا بظهورك ...ولكننا لم نرتقي بعد الى هذا المُستوى الذي يُؤهلنا لذلك ...سيدي نعترف ...
مُقصرون . مُذنبون .. تائهون .. غافلون ..ولكننا بالمُقابل نحبك ونُحب آباؤك ولم يشارككم بالقلب أحداً من أعداؤك ..جئناك بهذا .. فأرجو أن تتقبل منّا القليل وتصفح عن الكثير ...وأن تأخذ بأيدينا لطريق الهُدى والفﻼح ..الى الطريق الذي يؤدي الى
لقاءك ورضاك واﻹلتحاق بركبك المُبارك ...سيدي أنا المذنب ُ أنا العاصي جئتُ أسألك خﻼصي ..
خﻼصي من كل الحُجُب التي تحول بيني وبينك سيدي ..سيدي من لي غيرك ..فإنت هِبة الله ورحمة الله ويد الله التي تُصلح اﻷُمور ..فأمسح بيدك الحانية على قلبي وقلوب كل المُحبين لك والمُوالين وإمضِ
بنا الى درجات التوفيق الهداية والسداد ..لنحظى بلقاءك .. فقد بلغت القلوب الحناجر .. ونحن نتأمل رؤيتك ..فإن تركتنا ﻷعمالنا فثق ليس هناك سبيل إليك من خﻼلها ..
فأعمالُنا قاصرة ومُخجلة وﻻ تزكينا أو تُدنينا منك ومن رب العالمين ..يابن الحسن عجل فقد طال الانتظار...بحق أُمّك الزهراء خذ بيدي ...
اللهم عجل لوليك الفرج
تعليق