والســــــما خــير ما بها قمراها
مجلة النبآ
جــــرد الله للمعالــــــي ذواتــــــا------------منه عادت لوصفــــــه مرآتــــــا
وهو للحق إذ غـــــدا مشكاتــــــا-------------جاز من جوهر التقدس ذاتــــــا
تاهت الأنبــــــياء في معنــــــاها
إنّ آياتــــه العظيمــــــة ذكــــــراً------------بعضها أعجــــــز النبـيـين طــرا
دع مزايا أبت مدى الدهر حصرا------------لا تحل في صفات أحمد فـــــكرا
فهي الصـــــورة التي لن تراها
فالبرايا جميعــــها ترتــجـيـــــــه------------وهو عـنــــــد الإله أيّ وجــــــيه
ملك الملك فاســــتـرق ذويــــــه-------------ملك شــــــد ازره بــــــأخــيــــــه
فاستقامت من الأمـــــــور قناها
ناصر شرعة الهدى والمحامي-------------عنه حامى حقيقــــــة الإســــــلام
قاصم المـشركيـــن عند الصدام-------------ذاك رأس الموحــــــدين وحـامي
بيضة الديــــــن من أكف عداها
كم له فــــي العــــــلي مقام علي-------------وفخار من كل فضــــــل ملــــــي
حيث منه قـــد جاء نــــــص جلي------------لا فتى في الوجود إلاّ عـلــــــــي
ذاك شخـــــص بمثـــله الله باهى
ذاك للمصطفى الحبـــيــب حبــيب------------وعلى شرعه القـــــويم رقــيــب
ولسقم الدين الحنـــيف طبيــــــب------------عائــــــد للــــــمؤمّلين مجيــــــب
سامع ما تسر من نجـــــواهـــــا
إن تميزهما بلـــــفظ مـــــن إسم------------لا تميزهمــــــا بعلــــــم وحلــــــم
فهما واحد كـــــــروح بجـــــــسم------------إنما المصطفــــــى مـــــدينة علم
وهو الباب من أتــــــاه أتاهـــــــا
ملكا النشأتين دنيـــــا وآخـــــرى-------------ملأى العالمين يمــــناً ويــــــسرا
فهما راحتا الفيوضـــــــــات طراً -----------وهما مقلتــا العوالــــــم يــــــسرا
هـــا علي وأحمـــــــد يمناهـــــــا
هـــــــو هــــارون رتبة فاعرفوه-----------ووزير له فــــــلا تــنــــــكــــــروه
ووصي مــــــن بعـــــده فانصروه-----------أو ما كان بعد موســــى أخــــــوه
خير أصحابــــه وأعظم جــــــاهاً
فاق من كنه النبـيــــــين كــــــنه------------وسوى أحمد فتى لــــــــم يزنــــــه
فهو منه كنـــــفسه ناب عــــــنه------------ليس تخــــلو إلاّ النــــــبوة منــــــه
ولهذا خير الــــــورى استثناهــا
لك فضل بأحمــــد الطــــــهر منا------------وعلا بت عــــــزمه الـــــــــوهم بتا
عنك إن كلت الــــــوجودات نعتا------------خصك الله فــــي مآثــــــر شــــــتى
هي مثل الأعـــداد لا تـتناهــــــى
جمعت في عــــلاك خير السجايا----------وحماك الإله فضــــــل القضــــــايـــــا
أيها المرتــــــضى بغــير المزايا-----------أنت بعد النبــــي خــــــير البرايــــــا
والسما خير مـــا بها قمــــــراها
أنت مولى لمــــــــن له هو مولى-----------بل وأولى بمــــــن بــــــه هو أولى
ماثلته علياك فعـــــــــلا وقــــولا-----------لك ذات كذاتـــــــه حيــــــث لــــــولا
إنها مثلها لــــــما آخــــــاهـــــــا
لك نور يبدو على الناس في غت-----------ومجاري فضــــــل حــــلت وأسيغت
يا لطيــــــفاً أقوالـــــــه ما أزيغت------------لك نفس من معدن اللـــطف صيغت
جعل الله كـــل نفــــــس فداهــــــا
مجلة النبآ
جــــرد الله للمعالــــــي ذواتــــــا------------منه عادت لوصفــــــه مرآتــــــا
وهو للحق إذ غـــــدا مشكاتــــــا-------------جاز من جوهر التقدس ذاتــــــا
تاهت الأنبــــــياء في معنــــــاها
إنّ آياتــــه العظيمــــــة ذكــــــراً------------بعضها أعجــــــز النبـيـين طــرا
دع مزايا أبت مدى الدهر حصرا------------لا تحل في صفات أحمد فـــــكرا
فهي الصـــــورة التي لن تراها
فالبرايا جميعــــها ترتــجـيـــــــه------------وهو عـنــــــد الإله أيّ وجــــــيه
ملك الملك فاســــتـرق ذويــــــه-------------ملك شــــــد ازره بــــــأخــيــــــه
فاستقامت من الأمـــــــور قناها
ناصر شرعة الهدى والمحامي-------------عنه حامى حقيقــــــة الإســــــلام
قاصم المـشركيـــن عند الصدام-------------ذاك رأس الموحــــــدين وحـامي
بيضة الديــــــن من أكف عداها
كم له فــــي العــــــلي مقام علي-------------وفخار من كل فضــــــل ملــــــي
حيث منه قـــد جاء نــــــص جلي------------لا فتى في الوجود إلاّ عـلــــــــي
ذاك شخـــــص بمثـــله الله باهى
ذاك للمصطفى الحبـــيــب حبــيب------------وعلى شرعه القـــــويم رقــيــب
ولسقم الدين الحنـــيف طبيــــــب------------عائــــــد للــــــمؤمّلين مجيــــــب
سامع ما تسر من نجـــــواهـــــا
إن تميزهما بلـــــفظ مـــــن إسم------------لا تميزهمــــــا بعلــــــم وحلــــــم
فهما واحد كـــــــروح بجـــــــسم------------إنما المصطفــــــى مـــــدينة علم
وهو الباب من أتــــــاه أتاهـــــــا
ملكا النشأتين دنيـــــا وآخـــــرى-------------ملأى العالمين يمــــناً ويــــــسرا
فهما راحتا الفيوضـــــــــات طراً -----------وهما مقلتــا العوالــــــم يــــــسرا
هـــا علي وأحمـــــــد يمناهـــــــا
هـــــــو هــــارون رتبة فاعرفوه-----------ووزير له فــــــلا تــنــــــكــــــروه
ووصي مــــــن بعـــــده فانصروه-----------أو ما كان بعد موســــى أخــــــوه
خير أصحابــــه وأعظم جــــــاهاً
فاق من كنه النبـيــــــين كــــــنه------------وسوى أحمد فتى لــــــــم يزنــــــه
فهو منه كنـــــفسه ناب عــــــنه------------ليس تخــــلو إلاّ النــــــبوة منــــــه
ولهذا خير الــــــورى استثناهــا
لك فضل بأحمــــد الطــــــهر منا------------وعلا بت عــــــزمه الـــــــــوهم بتا
عنك إن كلت الــــــوجودات نعتا------------خصك الله فــــي مآثــــــر شــــــتى
هي مثل الأعـــداد لا تـتناهــــــى
جمعت في عــــلاك خير السجايا----------وحماك الإله فضــــــل القضــــــايـــــا
أيها المرتــــــضى بغــير المزايا-----------أنت بعد النبــــي خــــــير البرايــــــا
والسما خير مـــا بها قمــــــراها
أنت مولى لمــــــــن له هو مولى-----------بل وأولى بمــــــن بــــــه هو أولى
ماثلته علياك فعـــــــــلا وقــــولا-----------لك ذات كذاتـــــــه حيــــــث لــــــولا
إنها مثلها لــــــما آخــــــاهـــــــا
لك نور يبدو على الناس في غت-----------ومجاري فضــــــل حــــلت وأسيغت
يا لطيــــــفاً أقوالـــــــه ما أزيغت------------لك نفس من معدن اللـــطف صيغت
جعل الله كـــل نفــــــس فداهــــــا
تعليق