(( أيهما يعشق أولاً القلب أم العين ؟ ))
سألتُ عيني وقلبي أياً منكما يعشقُ أولاً ، فقالا لي ومن هو معشوقك قلتُ لهما خالقكما وخالقي.
توقفا عن الكلام وألتزما جانب الصمت فقلتُ لهما مالي أراكما صامتين... أجيبوني رجاءاً !!!
فهنا نطق القلب وقال : أنا العاشق الاوحد وأنا الدليل الاوحد للعين ولكل الاعضاء.
ثم نطقت العين وقالت أنا التي تُسعد برؤية المعشوق وأسعد بكل مايتعلق به والشاهد على ذلك دموعي وفرحتي .
وقال القلب : بصيرتي هي التي تبصرقبلك ياعين وأستشهد بقولي هذا بقول لأمير المؤمنين علي (ع) ((لم أعبد رباً لم أره، مارأيت شيئاً إلا ورأيت الله فيه أوقبله أو معه )).
تنطق العين فتقول للقلب : هوناً عليك ياقلب ... أي منا يغمر الآخر بالسعادة أنا أم أنت ؟
أنا النظرة مني عبادة وأستشهد بذلك بقول لرسول الله (ص) (( النظرالى القران عبادة )). وتسترسل العين بالكلام وتقول : لقد فضلني الله على كل الاعضاء عندما أسهر في سبيله وأنتصر له والرسول هنا ايضاً شاهد على ما أقول بقوله (( حُرمت النارعلى عين سهرت في سبيل الله )).
أراد القلب الكلام فقالت له العين : تريث إيها الغالي .... بك ياحبيبي لو بنظرتي يبغض الله تعالى العاشق (العابد) عندما لايغض النظر الى المحارم وهنا أستشهد بقول لرسول الله (ص) ((حُرمت النار على عين غضت عن محارم الله )).
وهنا نطق القلب وقال إيتها العين : توقفي عن الكلام وأسمحي لي ... لو كان العاشق (العابد) فاقدك أي بصيراً ماذا يكون جوابك هنا تلعثمت العين وقال لها : حبيبتي أنا أولى بالعابد .. أنا الدليل الاول وأنا الملفت له ولمعشوقه الحبيب الاولي وأنا من يعوضه مشاهد رحمت ربه ولكني لا أستهين بك ... إيتها العين تذكرتُ ماذا لوكنتِ منشغلة بأمور المحرمات والشهوات وخصوصاً في أيامنا هذه كثيراً من المغريات بفضل الفضائيات والاتصالات وهذا ماحذرنا منك أمير المؤمنين عليه السلام بقوله (( ليس من الجوارح أقل شكراً من العين فلا تعطوها سؤلها فتشغلكم عن ذكر الله )).
وهنا ألتفت القلب الى العين ورأها حزينةٌ وأطرقت بطرفها الى الارض وأراد أن يو اسيها ويرفع من عزيمتها فقال لها ياحبيبتي هوناً عليك :
بنا يلتهب العشق للمعبود أنا العاشق وأنتِ ألجاذب .
ربي عشقتك ببصيرة قلبي وبدمعة عيني.
ربي أقي وجهي من حر الناروآمنه من الفزع الاكبر.
أسألكم الدعاء
سألتُ عيني وقلبي أياً منكما يعشقُ أولاً ، فقالا لي ومن هو معشوقك قلتُ لهما خالقكما وخالقي.
توقفا عن الكلام وألتزما جانب الصمت فقلتُ لهما مالي أراكما صامتين... أجيبوني رجاءاً !!!
فهنا نطق القلب وقال : أنا العاشق الاوحد وأنا الدليل الاوحد للعين ولكل الاعضاء.
ثم نطقت العين وقالت أنا التي تُسعد برؤية المعشوق وأسعد بكل مايتعلق به والشاهد على ذلك دموعي وفرحتي .
وقال القلب : بصيرتي هي التي تبصرقبلك ياعين وأستشهد بقولي هذا بقول لأمير المؤمنين علي (ع) ((لم أعبد رباً لم أره، مارأيت شيئاً إلا ورأيت الله فيه أوقبله أو معه )).
تنطق العين فتقول للقلب : هوناً عليك ياقلب ... أي منا يغمر الآخر بالسعادة أنا أم أنت ؟
أنا النظرة مني عبادة وأستشهد بذلك بقول لرسول الله (ص) (( النظرالى القران عبادة )). وتسترسل العين بالكلام وتقول : لقد فضلني الله على كل الاعضاء عندما أسهر في سبيله وأنتصر له والرسول هنا ايضاً شاهد على ما أقول بقوله (( حُرمت النارعلى عين سهرت في سبيل الله )).
أراد القلب الكلام فقالت له العين : تريث إيها الغالي .... بك ياحبيبي لو بنظرتي يبغض الله تعالى العاشق (العابد) عندما لايغض النظر الى المحارم وهنا أستشهد بقول لرسول الله (ص) ((حُرمت النار على عين غضت عن محارم الله )).
وهنا نطق القلب وقال إيتها العين : توقفي عن الكلام وأسمحي لي ... لو كان العاشق (العابد) فاقدك أي بصيراً ماذا يكون جوابك هنا تلعثمت العين وقال لها : حبيبتي أنا أولى بالعابد .. أنا الدليل الاول وأنا الملفت له ولمعشوقه الحبيب الاولي وأنا من يعوضه مشاهد رحمت ربه ولكني لا أستهين بك ... إيتها العين تذكرتُ ماذا لوكنتِ منشغلة بأمور المحرمات والشهوات وخصوصاً في أيامنا هذه كثيراً من المغريات بفضل الفضائيات والاتصالات وهذا ماحذرنا منك أمير المؤمنين عليه السلام بقوله (( ليس من الجوارح أقل شكراً من العين فلا تعطوها سؤلها فتشغلكم عن ذكر الله )).
وهنا ألتفت القلب الى العين ورأها حزينةٌ وأطرقت بطرفها الى الارض وأراد أن يو اسيها ويرفع من عزيمتها فقال لها ياحبيبتي هوناً عليك :
بنا يلتهب العشق للمعبود أنا العاشق وأنتِ ألجاذب .
ربي عشقتك ببصيرة قلبي وبدمعة عيني.
ربي أقي وجهي من حر الناروآمنه من الفزع الاكبر.
أسألكم الدعاء
تعليق