بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدُ لله ربِّ العالمين وصلّى الله على المصطفى مُحمّد وآله الطيبين الاخيار..
من منّا لم يحب الامير علي عليه السلام فحبه حبّ فطري يخلق مع بث الروح فينا وهو يجري في شرايين كل موالي واذا ما كبرنا و قرأنا عنه عليه السلام فعرفناه بانه يستحق الحب دون غيره من الذين سلبوا مقامه المادي . فهو اخ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و الكفؤ الوحيد للبتول الزهراء الزكية سلام الله عليها، اسمه مشتق من ربّ العلى اشتقه له الله جل علاه من اسمه العلي الاعلى..
زاهد في الدنيا وباب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، الخليفة العادل، واب حقيقي وحنون لكل يتيم ، مظهر العجائب وحاضر الشدائد في كل وقت وحين وعلى مر الازمان والعصور بفضل وجاهته عند الله، وقسيم الجنة والنار، وبيده صك الدخول الى الجنة...الخ
(أصلاً تفضيله وحبه سنة اللهية نبوية)!
بعد الاطالة نسرد لكم هذه الحكاية:
قام احد الحكام الدول (وهو من مذهب اهل السنة) بدعوة رجل شيعي الى مجلسه ،
فلما جاء الرجل (متبع لمذهب أهل البيت عليهم السلام) قال له الحاكم : اسألك سؤالا ويجب عليك الجواب!..
فقال الرجل : سل!..
قال الحاكم : لم تفضلون علي بن ابي طالب على باقي الصحابة، وبالأخص (الخلفاء الثلاثة)؟ اريد جوابا حكيماً ومقنعاً!..
ظل الرجل حائرا، يفكر في جواب، فطلب من الله (عز وجل) ان يلهمه حسن الكلام،
وبينما الجميع في انتظار الجواب، قام الرجل فقال : اليّ بأربعة اقداح فارغة، وبعض الوحل! فاستغربوا من طلبه، لكنهم نفذوه، وجاؤوه بما يريد، فقام بتوسيخ ثلاثة اقداح بالوحل، وترك واحدا نظيفا! ثم قام بغسلهم، وكرر هذا الفعل مرتين وثلاث، الى ان اصبحت كل الأقداح نظيفة.. والكل ينظر إليه مستغربين مما يفعله!
هنا قام الرجل بسؤال الحاكم : لو قدم لك الماء بهذه الاقداح الأربعة فأي قدح ستأخذ؟!
قال الحاكم ومن دون تردد : بلا ادنى شك سآخذ القدح التي لم تتلوث!
فقال الرجل : هكذا نحن مع الامام علي (عليه السلام)، فهو لم يلوث قلبه بعبادة الأوثان، ولم يسجد لصنم قط..
اما الصحابة، فقد تلوث قلبهم بالشرك قبل الإسلام!
فتعجب الحاكم من جوابه، وأيده على كلامه!..
وهكذا سدده الله تعالى لفعل الصواب!..
الحكاية منقولة ... والعهدة على الراوي!
والحمدُ لله ربِّ العالمين وصلّى الله على المصطفى مُحمّد وآله الطيبين الاخيار..
من منّا لم يحب الامير علي عليه السلام فحبه حبّ فطري يخلق مع بث الروح فينا وهو يجري في شرايين كل موالي واذا ما كبرنا و قرأنا عنه عليه السلام فعرفناه بانه يستحق الحب دون غيره من الذين سلبوا مقامه المادي . فهو اخ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم و الكفؤ الوحيد للبتول الزهراء الزكية سلام الله عليها، اسمه مشتق من ربّ العلى اشتقه له الله جل علاه من اسمه العلي الاعلى..
زاهد في الدنيا وباب مدينة علم رسول الله صلى الله عليه واله وسلم، الخليفة العادل، واب حقيقي وحنون لكل يتيم ، مظهر العجائب وحاضر الشدائد في كل وقت وحين وعلى مر الازمان والعصور بفضل وجاهته عند الله، وقسيم الجنة والنار، وبيده صك الدخول الى الجنة...الخ
(أصلاً تفضيله وحبه سنة اللهية نبوية)!
بعد الاطالة نسرد لكم هذه الحكاية:
قام احد الحكام الدول (وهو من مذهب اهل السنة) بدعوة رجل شيعي الى مجلسه ،
فلما جاء الرجل (متبع لمذهب أهل البيت عليهم السلام) قال له الحاكم : اسألك سؤالا ويجب عليك الجواب!..
فقال الرجل : سل!..
قال الحاكم : لم تفضلون علي بن ابي طالب على باقي الصحابة، وبالأخص (الخلفاء الثلاثة)؟ اريد جوابا حكيماً ومقنعاً!..
ظل الرجل حائرا، يفكر في جواب، فطلب من الله (عز وجل) ان يلهمه حسن الكلام،
وبينما الجميع في انتظار الجواب، قام الرجل فقال : اليّ بأربعة اقداح فارغة، وبعض الوحل! فاستغربوا من طلبه، لكنهم نفذوه، وجاؤوه بما يريد، فقام بتوسيخ ثلاثة اقداح بالوحل، وترك واحدا نظيفا! ثم قام بغسلهم، وكرر هذا الفعل مرتين وثلاث، الى ان اصبحت كل الأقداح نظيفة.. والكل ينظر إليه مستغربين مما يفعله!
هنا قام الرجل بسؤال الحاكم : لو قدم لك الماء بهذه الاقداح الأربعة فأي قدح ستأخذ؟!
قال الحاكم ومن دون تردد : بلا ادنى شك سآخذ القدح التي لم تتلوث!
فقال الرجل : هكذا نحن مع الامام علي (عليه السلام)، فهو لم يلوث قلبه بعبادة الأوثان، ولم يسجد لصنم قط..
اما الصحابة، فقد تلوث قلبهم بالشرك قبل الإسلام!
فتعجب الحاكم من جوابه، وأيده على كلامه!..
وهكذا سدده الله تعالى لفعل الصواب!..
الحكاية منقولة ... والعهدة على الراوي!
تعليق