انشغل فكري للحظات بالسيدة العظيمة " زينب " ( عليها السلام ) فخاطبتها خطاباً خفياً نابع من اعماق قلبي
قلت لها " هنيئاً لك يا مولاتي فأنا أغبطك كثيراً ان لك اماً كفاطمة ( عليها السلام ) اتمنى لو أعرف جانباً من حياتك معها كيف كانت تعاملك ، بماذا تحدثك ، كم مرة كانت تأخذك في حضنها الدافيء الحنون "
صنعت منك هذه الام الرائعة جبلاً من الشجاعة، جبلاً للعطاء ، جبلاً في تحمل المصائب لا يوجد مثلك امرأة جرى عليها ما جرى وهي صابرة محتسبة
وفي هذه الاثناء وبينما انا على هذا الحال تذكرت ان السيدة زينب فقدت أمها وهي صغيرة جداً أربع أو خمس سنوات فجرت عليها دمعتي بشدة لان اليتم وخصوصاً بفقد الام أمر يصعب على المرء
خصوصاً البنت فقلت لها ساعد الله قلبك يا مولاتي فعلا ً مصائبك كثيرة وبدأت معك بسن صغير جداً
اولاً : رؤيتك لامك الحبيبة وهي تعصر بين الباب والحائط ..... ثم استشهادها
ثانياً : فقدت لأباك أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ورؤيتك لجراحه فاصبحت لفقده يتيمة الام والاب.
ثالثاً: رؤيتك لأخاك الحسن ( عليه السلام ) وهو يقذف كبده في الطشت ثم استشهاده وما جرى على جثته الطاهرة وضرب السهام وغيرها
ورابعاً : المصيبة والفاجعة العظيمة لأخيك وحبيبك الحسين ( عليه السلام ) ومصرعه إخوته واولاده وانصاره يوم عاشوراء ثم سبيك وسبي العيال وما جرى بعده من الآلم والاحزان .
واخيراً جبرك للإقامة في البلد التي تأذيت عند دخولك إليها كثيراً ( الشام) واستشهادك فيها.
فعلى مثلك يا حبيبتي فليبك الباكون لانه ليس في الكون اعظم من المصائب التي رُزِئت بها .
قلت لها " هنيئاً لك يا مولاتي فأنا أغبطك كثيراً ان لك اماً كفاطمة ( عليها السلام ) اتمنى لو أعرف جانباً من حياتك معها كيف كانت تعاملك ، بماذا تحدثك ، كم مرة كانت تأخذك في حضنها الدافيء الحنون "
صنعت منك هذه الام الرائعة جبلاً من الشجاعة، جبلاً للعطاء ، جبلاً في تحمل المصائب لا يوجد مثلك امرأة جرى عليها ما جرى وهي صابرة محتسبة
وفي هذه الاثناء وبينما انا على هذا الحال تذكرت ان السيدة زينب فقدت أمها وهي صغيرة جداً أربع أو خمس سنوات فجرت عليها دمعتي بشدة لان اليتم وخصوصاً بفقد الام أمر يصعب على المرء
خصوصاً البنت فقلت لها ساعد الله قلبك يا مولاتي فعلا ً مصائبك كثيرة وبدأت معك بسن صغير جداً
اولاً : رؤيتك لامك الحبيبة وهي تعصر بين الباب والحائط ..... ثم استشهادها
ثانياً : فقدت لأباك أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ورؤيتك لجراحه فاصبحت لفقده يتيمة الام والاب.
ثالثاً: رؤيتك لأخاك الحسن ( عليه السلام ) وهو يقذف كبده في الطشت ثم استشهاده وما جرى على جثته الطاهرة وضرب السهام وغيرها
ورابعاً : المصيبة والفاجعة العظيمة لأخيك وحبيبك الحسين ( عليه السلام ) ومصرعه إخوته واولاده وانصاره يوم عاشوراء ثم سبيك وسبي العيال وما جرى بعده من الآلم والاحزان .
واخيراً جبرك للإقامة في البلد التي تأذيت عند دخولك إليها كثيراً ( الشام) واستشهادك فيها.
فعلى مثلك يا حبيبتي فليبك الباكون لانه ليس في الكون اعظم من المصائب التي رُزِئت بها .
تعليق